نجح الدولي الجزائري، يوسف بلايلي، اليوم الجمعة، في هز الشباك مجددا مع ناديه الترجي التونسي، في مواجهة اتحاد بن قردان.

وشارك بلايلي، أساسيا كعادته ضمن تشكيلة ناديه الترجي، في هذه المباراة التي تدخل ضمن الجولة التاسعة من الدوري التونسي.

وبرز الدولي الجزائري في الدقيقة الـ58 من عمر اللقاء، أين تمكن من تعديل النتيجة لناديه، عن طريق تسديدة قوية، من مخالفة.

انتهت هذه المباراة بتعادل يوسف بلايلي، وناديه الترجي، بنتيجة هدف لمثله، أمام مضيفهم فريق اتحاد بن قردان.

غووول يوسف بلايلي pic.twitter.com/PBrg1c3JEi

— moh_football_dz_ (@AicheAiche67551) November 22, 2024

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي


ولد مالك حداد عام 1927 في مدينة قسنطينة شرقي الجزائر، وفيها عاش طفولته وتلقى تعليمه باللغة الفرنسية، كان يرى بينه وبين المدرسة الفرنسية حاجزا بين ماضيه وتاريخه أكبر من البحر الأبيض المتوسط الذي يفصل بين الجزائر وفرنسا.

انتقل حداد -كما تذكر حلقة تأملات بتاريخ (20/5/2025)- إلى فرنسا والتحق بكلية الحقوق بمدينة آكس أون بروفانس، وعاد بعد استقلال بلاده إلى قسنطينة، وأشرف على الصفحة الثقافية لصحيفة "النصر" اليومية، كما عمل في مجلة "آمال"، لينتقل بعدها إلى إدارة الحياة الثقافية في العاصمة بعد تعيينه مديرا للآداب والفنون في وزارة الإعلام والثقافة، وتولى بعدها أمانة اتحاد الكتاب الجزائريين.

عاش الروائي الجزائري حالة اغتراب لغوي، وشكلت اللغة الفرنسية سجنا له، ووقفت حاجزا بينه وبين أبناء جلدته الذين لا يتقنونها، واعتبرها منفاه واعتزلها غداة الاستقلال.

وكانت أهم مقولة تؤكد اعتزازه بقوميته قوله "نحن نكتب بلغة فرنسية، لا بجنسية فرنسية"، وظل يذكر في كل أعماله بأنه ليس فرنسيا وأنه جزائري.

ولم تكن شخصيات رواياته أجنبية فقط بل عربية، كما وظف ألفاظا وكلمات تبين للقارئ عامة، وللجزائري خاصة، أنه يحمل القضية الجزائرية وأن هويته عربية جزائرية، وأنه ليس فرنسيا.

إعلان

ولم يغب الوطن والإنسان والحلم بالحرية عن قصائد حداد التي نشرها، إذ يقول:
لي صباح من أجل الشمس
أهديك نهارا
أتوسل الموجة كي لا تغرق
كي تذهب صوب وطني
وتروي له حبي الكبير

وتوقف الروائي الجزائري عن الكتابة وهو في الـ35، ولكنه تحول إلى مدرسة أدبية في الرواية والشعر، ورحل في الذكرى الـ16 لاستقلال الجزائر التي ناضل لأجلها بقلمه وفكره.

كما تناولت حلقة "تأملات" فقرات أخرى من بينها، "قصة مثل"، و"قصة وعبرة".

20/5/2025

مقالات مشابهة

  • ودية تاريخية بين الأهلي والنجم الساحلي احتفالًا بمئوية الفريق التونسي
  • سباق دلما للتجديف.. ملحمة تراثية بألوان علم الإمارات
  • الجزائري عمورة على أعتاب فريق جديد بالبوندسليغا
  • البرلمان التونسي يمنع عقود التشغيل عبر "المناولة"
  • المنتخب الوطني لأقل من 20 عاما يواجه نظيره التونسي في مباراة تحضيرية
  • الزمالك يواجه الترجي في نصف نهائي البطولة الأفريقية لكرة اليد اليوم
  • الترجي التونسي يتأهل لمواجهة الزمالك في نصف نهائي كرة اليد
  • مالك حداد.. الشاعر والروائي الجزائري الذي عاش حالة اغتراب لغوي
  • الترجي يهزم وداد سمارة ويتأهل لنصف نهائي بطولة أفريقيا لليد
  • خاص.. مطالب الجزائري يسري بوزوق للانضمام إلى الزمالك