انتقدت الإعلامية لميس الحديدي أداء الاتحاد المصري للسباحة في التعامل مع أزمة الطفل الراحل يوسف محمد، قائلة:"فين اتحاد السباحة المصري  حتى هذه اللحظة؟ فين ياسر إدريس رئيس الاتحاد ورئيس اللجنة الأولمبية؟ راحوا فين؟"

تأجيل بطولة بورسعيد القومية للإنقاذ تضامنًا وحدادًا على روح شهيد السباحةمفاجآت غير متوقعة في وفاة بطل السباحة يوسف محمد| ما الجديد؟

وتابعت خلال برنامجها "الصورة" الذي تقدمه على شاشة النهار، قائلة:"معملوش حتى اجتماع طارئ بعد وقوع الكارثة.

آخر اجتماع كان في آخر نوفمبر  طيب اعملوا اجتماع طارئ عشان تحفظوا ماء الوجه، لو مش حاسين بالمسؤولية والألم والوجع نتيجة وفاة هذا السباح، اعملوا أي منظر".

وأردفت:"هل هيفضلوا على مقاعدهم ويعملوا تلات أيام حداد ويقفوا دقيقة حداد قبل أي اجتماع؟ ولا فيه ناس هيكون عندهم غيرة وهيحسوا بتا،يب  الضمير  وهيقدموا استقالتهم حفظًا لماء الوجه من هذه الكارثة؟ مش ده ابن من أولادكم؟ مش مسؤول من مسؤولياتكم؟ اتحاد السباحة مختفي، ونادي الزهور مختفي، ومسؤولين الاستاذ إختفوا "

واختتمت:"وزارة الشباب والرياضة لديها مسؤولية عليها. مش عاوزين القصة تنتهي بعقاب الصغار: المدرب أو المشرف أو الطبيب، أقصد المسؤولين المباشرين. القصة لا تنتهي هنا. فيه مسؤولية إدارية كبرى ومسؤولية سياسية. في كل مرة من حوادثنا نتحدث عن المسؤولية السياسية والادارية الكبرى أي حد في عمل عام لديه مسؤوليه مش إتحادات تبقى موجودة ورمز شرف وسعادة هناك مسؤولية على كل  هؤلاء "

طباعة شارك السباحة الاتحاد المصري للسباحة لميس الحديدي اللجنة الأولمبية يوسف محمد

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: السباحة الاتحاد المصري للسباحة لميس الحديدي اللجنة الأولمبية يوسف محمد یوسف محمد

إقرأ أيضاً:

لجنة الشباب بشأن وفاة اللاعب يوسف تؤكد عدم التزام اتحاد السباحة ونادي الزهور بأحكام قانون الرياضة

باشرت النيابة العامة التحقيقات التحقيقات، في وفاة اللاعب يوسف محمد أحمد عبد الملك، البالغ من العمر اثني عشر عامًا، أثناء مشاركته في بطولة الجمهورية للسباحة، المقامة بمجمع حمامات السباحة باستاد القاهرة الدولي.

واستمعت النيابة العامة إلى شهادة أعضاء اللجنة المشكلة بقرار وزير الشباب والرياضة بشأن الواقعة محل التحقيقات، والذين شهدوا بعدم التزام كل من الاتحاد المصري للسباحة ونادي الزهور الرياضي بأحكام قانون الرياضة، فيما يتعلق بضوابط الحفاظ على صحة وسلامة اللاعبين المشاركين في البطولة، وبما نص عليه الكود الطبي للاعبين الصادر بقرار وزير الشباب والرياضة رقم ١٦٤٢ لسنة ٢٠٢٤، بشأن التقارير الطبية الواجب الحصول عليها قبل الاشتراك في البطولات، وهو ما تأيد بما ثبت للنيابة العامة من فحص الملف الطبي للاعب المجني عليه، إذ خلا من الإجراءات الطبية التي أوجبها القانون المشار إليه لتمكينه من الاشتراك في البطولة.

واستمعت النيابة العامة إلى شهادة كل من والد المجني عليه، ووالد إحدى المتسابقات، والمدرب الخاص بالمجني عليه، والذين شهدوا بأن إهمالًا وتقصيرًا من جانب منظمي البطولة بالاتحاد المصري للسباحة، والمنقذين، والحكام – لعدم مراعاتهم اللوائح والقوانين الواجبة الاتباع – كان سببًا في وفاة المجني عليه.

النيابة تستمع لشهود العيان

واستمعت النيابة العامة إلى أقوال ما يربو على عشرين شاهدًا، من بينهم مدير عام الدعم ومتابعة الهيئات الرياضية، وعضو اللجنة الطبية لسلامة وصحة اللاعبين بوزارة الشباب والرياضة، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للسباحة، ومدير البطولة، والحكام المشاركون بها، والمدير التنفيذي للاتحاد المصري للغوص والإنقاذ، والأطباء الذين تعاملوا مع حالة المجني عليه وقت الواقعة، وقد أكدوا جميعًا وقوع إهمال وتقصير من الحكم العام والمنقذين، مما أسفر عن وفاة المجني عليه.

انتقال النيابة إلى محل الواقعة 
 

واستهلت النيابة بالانتقال إلى محل الواقعة ومعاينته، حيث تبين عدم وجود آلات مراقبة تفيد في مجريات التحقيق، فانتقلت إلى مقر الاتحاد المصري للسباحة، وضبطت الملف الطبي الخاص بالمتوفى، وكذا مقطعًا مرئيًا مصورًا يتضمن كامل تفاصيل الواقعة.

كما تحفظت على أجهزة تسجيل آلات المراقبة لتفريغها، وضبطت كافة المستندات المنظمة لإجراءات إقامة البطولة بجميع مراحلها، وما يتعلق بالإشراف الطبي عليها.

وتبين من تفريغ محتوى المقاطع المرئية التي ضبطتها النيابة العامة – غير المجتزأة – أنه عقب وصول المجني عليه إلى نقطة نهاية السباق، تهاوى إلى قاع المسبح، دون أن يلحظه المسؤولون عن الإنقاذ أو الحكام، حتى تم اكتشاف غرقه أثناء فعاليات السباق التالي، وذلك عقب مرور ثلاث دقائق وأربع وثلاثين ثانية.
كما ثبت بالتحقيقات وجود طاقم طبي يتضمن طبيب رعاية مركزة و طبيبة اتحاد السباحة وسيارة اسعاف بمحل الواقعه.

النيابة العامة تناظر جثمان يوسف

الانتقال إلى مستشفى دار الفؤاد وأجراء مناظرة لجثمان المجني عليه، وندب مصلحة الطب الشرعي لتشريحه لبيان سبب الوفاة، وعما إذا كان يعاني من أية أمراض تحول دون اشتراكه في مثل تلك المسابقات من عدمه وكذا بيان عما إذا كان قد تم اتباع كافة الإجراءات الطبية الصحيحة واللازمة في التعامل مع حالته عقب انتشاله من المسبح وحتى وفاته وفقا للأصول الطبية والمهنية المتعارف عليها.

كما استجوبت النيابة العامة المتهمين، وأمرت بحبس كل من الحكم العام وثلاثة من طاقم الإنقاذ احتياطيا على ذمة التحقيقات، لثبوت مسؤوليتهم المباشرة عن وفاة المجني عليه نتيجة إهمالهم.

وتواصل النيابة العامة استكمال تحقيقاتها، باستدعاء رئيس الاتحاد المصري للسباحة والمختصين به، وكذا المختصين بنادي الزهور الرياضي، واستعجال ورود تقرير مصلحة الطب الشرعي، وسؤال القائم على إعداده، وكافة من تسفر عنه التحقيقات.




مقالات مشابهة

  • والدة السباح الراحل يوسف محمد تطالب مسؤولي اتحاد السباحة بالاستقالة
  • لميس الحديدي توجه رسالة لاذعة لاتحاد السباحة بشأن الراحل يوسف محمد
  • لميس الحديدي تنتقد تعامل الاتحاد المصري للسباحه مع الراحل يوسف محمد
  • بين الإهمال والمسؤولية الجنائية| هل تطبق مواد القتل الخطأ على مأساة السباح يوسف وفق القانون المصري؟
  • لجنة الشباب بشأن وفاة اللاعب يوسف تؤكد عدم التزام اتحاد السباحة ونادي الزهور بأحكام قانون الرياضة
  • النيابة العامة فى وفاة يوسف محمد تتحفظ على أجهزة التسجيل بمقر اتحاد السباحة
  • بسبب السباح يوسف.. لميس الحديدي تواجه متحدث الرياضة: اللائحة شغالة ولا مكتوبة على قراطيس؟
  • بسبب واقعة السباح يوسف محمد.. مشادة بين لميس الحديدي ومتحدث الشباب والرياضة
  • النيابة تستعجل تقرير الصفة التشريحية لجثة يوسف لاعب السباحة بنادى الزهور