بوريطة يتباحث مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
زنقة 20 ا الرباط
أجرى وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، اليوم الجمعة بالرباط، مباحثات مع مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك.
وبحث بوريطة والمسؤول الأممي، خلال هذا اللقاء، عددا من القضايا ذات الاهتمام المشترك التي تتعلق خاصة بتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.
ويشارك تورك في خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، المنعقدة يومي 21 و22 نونبر الجاري، بمبادرة من الرئاسة المغربية للمجلس.
وتروم خلوة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، التي تسعى إلى أن تشكل لقاء للتفكير والنقاش بشأن وضعية المجلس ومستقبله، مناقشة التحديات الرئيسية والرهانات التي تواجه المجتمع الدولي في مجالات النهوض بحقوق الإنسان وحمايتها، وبحث السبل الكفيلة بإصلاح المجلس الذي يعد هيئة مركزية للأمم المتحدة في مجال حقوق الإنسان.
وتشهد هذه الخلوة مشاركة سفراء ممثلين دائمين للدول الأعضاء في مجلس حقوق الإنسان، ومنسقي المجموعات الإقليمية والسياسية للأمم المتحدة، ورئيسة لجنة تنسيق الإجراءات الخاصة، فضلا عن المنظمات غير الحكومية المعنية بأشغال مجلس حقوق الإنسان.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: مجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
محافظ درعا يبحث مع مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين احتياجات العائدين وتعزيز جهود الاستقرار
درعا-سانا
بحث محافظ درعا أنور الزعبي، اليوم مع المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي والوفد المرافق له، أوجه التعاون واحتياجات العائدين وسبل دعم جهود الاستقرار.
ورحب المحافظ، خلال اللقاء الذي عقد في مبنى المحافظة، بالتعاون المستمر مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، وأشاد بالدور الذي تضطلع به في دعم المهجرين العائدين إلى وطنهم، مؤكداً حرص المحافظة على توفير الظروف الملائمة لعودة كريمة وآمنة للمهجرين، بالتوازي مع الجهود الحكومية المبذولة لإعادة تأهيل البنى التحتية وتحسين الخدمات الأساسية.
كما استعرض المحافظ أبرز التحديات التي تواجه المحافظة في هذا المجال، وفي مقدمتها الحاجة إلى دعم إضافي في قطاعات التعليم والصحة والمياه والكهرباء، بالإضافة إلى توفير فرص عمل للمواطنين العائدين، وتمكين المجتمعات المحلية.
من جهته، أعرب غراندي عن تقدير المفوضية للجهود المبذولة في محافظة درعا لتأمين متطلبات العائدين، مؤكداً التزام المفوضية بالاستمرار في دعم برامج التعافي المبكر والمساعدة الإنسانية، وبما يتوافق مع الأولويات الوطنية.
وشملت زيارة غراندي مركز الرعاية الاجتماعية بدائرة العلاقات المسكونية والتنمية في درعا التابعة لبطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، وعدد من المواقع التي شهدت عودة كبيرة للمواطنين من الخارج، كما شارك باستقبال عدد من العائلات المهجرة العائدة بشكل طوعي من الأردن، واستمع إلى آراء العائدين واطلع على واقع الخدمات المقدمة لهم.
عبد الرحمن عيسى مدير مركز الرعاية بين لـ سانا، أن زيارة غراندي تأتي بمناسبة اليوم العالمي للاجئين، للاطلاع على نشاطات وبرامج المركز، بالتزامن مع استقبال نحو 45 شخصاً عادوا بشكل طوعي من الأردن، بالتنسيق مع المفوضية والهلال الأحمر العربي السوري.
وضم وفد المفوضية غونزالو فارغاس يوسل، ممثل المفوضية في الجمهورية العربية السورية، وعسير المضاعين، نائبة ممثل المفوضية، وعدداً من كوادر المفوضية العاملين في دمشق ودرعا.
تابعوا أخبار سانا على