وزير الثقافة يُكرم الفائزين بمسابقتي السرد القصصي والروائي وشباب المترجمين
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
كرّم الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، الفائزين بمسابقتي «السرد القصصي والروائي (دورة الكاتب الكبير فتحي غانم)»، و«شباب المترجمين لعام 2024»، التي نظمهما المجلس الأعلى للثقافة، برئاسة الدكتور أسامة طلعت، وأُقيم الحفل في قاعة المؤتمرات بالمجلس، بحضور نخبة من الأدباء والمترجمين والمبدعين.
وزير الثقافة يعلن عن سعادته بهذا الحدث المميزوفي كلمته خلال الحفل، أعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو، عن سعادته بالمشاركة في هذا الحدث الثقافي المميز، مؤكدا حرص وزارة الثقافة على دعم الطاقات الإبداعية الشابة، مؤكدا أن هذه المسابقات تعكس التزام الوزارة بتوفير منصة للأدباء والمترجمين الواعدين، وتعزيز مكانة الأدب والفكر في إثراء الحوار الثقافي بين الشعوب.
وأشاد الوزير، بدور الكتاب والمترجمين في إثراء الثقافة الوطنية والعالمية، مشددا على استمرار دعم الوزارة لتنمية مهاراتهم وتطوير إبداعاتهم.
تشجيع المترجمين على الانفتاح الفكريوأشار «هنو» إلى أن هذه المسابقات تسعى لتعزيز الإبداع الأدبي، ودعم الكتاب الشباب، من خلال تقديم أعمال تعبر عن قضايا المجتمع، وتشجيع المترجمين على الانفتاح الفكري والتفاعل مع الثقافات العالمية، عبر اختيار موضوعات معاصرة ذات أهمية كبرى.
ولفت إلى التزام الوزارة بمواصلة تقديم كل أشكال الدعم للمبدعين والمثقفين، إيمانًا بأهمية الأدب والفنون، كركيزة أساسية في بناء المجتمع والنهوض بالفكر.
ثم كرم وزير الثقافة، الفائزين في مسابقة شباب المترجمين لعام 2024، التي تناولت موضوع «الثورة الصناعية الخامسة وتكنولوجيا المعلومات»، وهم: أسماء رجب، عن اللغة الإنجليزية، ومحمد أيمن البري، عن اللغة الصينية، وأحمد محمد أحمد إمام، عن اللغة الإيطالية، ومحمد يسري محمد، عن اللغة السواحيلية.
أما في مسابقة السرد القصصي والروائي (دورة فتحي غانم)، فحصلت سوسن حمدي محمد محفوظ، على المركز الأول عن مجموعتها القصصية «ست البنات»، وجاءت نهال جمال عبد الناصر في المركز الثاني، عن مجموعتها «لا الناهية للأنثى»، بينما فاز محمد محمد أحمد مستجاب، بالمركز الثالث عن مجموعته «قمر زينب».
تفاصيل مسابقة السرد القصصي والروائييذكر أن مسابقة السرد القصصي والروائي، نُظمت تحت إشراف لجنة السرد القصصي والروائي بالمجلس، برئاسة منير عتيبة، وتُعقد هذا العام في دورتها التي تحمل اسم الكاتب الكبير فتحي غانم، تكريما لإسهاماته الكبيرة في مجال الأدب القصصي والروائي.
أما مسابقة شباب المترجمين لعام 2024، فنظمتها لجنة الترجمة بالمجلس، برئاسة الدكتور حسين محمود، تشجيعا ودعما للشباب المبدعين في مجال الترجمة، وتشجيعهم على الانفتاح على الثقافات العالمية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الثقافة الثقافة الثقافات العالمية المترجمين وزیر الثقافة عن اللغة
إقرأ أيضاً:
وزير الثقافة: متحف الأمير «وحيد سليم» كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية
أكد وزير الثقافة الدكتور أحمد فؤاد هنو، أن متحف الأمير «وحيد سليم» يمثل كنزًا فنيًا وتاريخيًا يستحق كل الاهتمام والرعاية.
جاء ذلك خلال تفقد الدكتور أحمد فؤاد هَنو، والدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، متحف الأمير وحيد سليم - بالمطرية - والتابع لقطاع الفنون التشكيلية برئاسة الدكتور وليد قانوش، وذلك بهدف الوقوف على الحالة الراهنة للمتحف ومقتنياته، تمهيدًا لإطلاق مشروع شامل لتطويره ورفع كفاءته باستخدام أحدث سبل العرض التكنولوجية واستثماره كأحد الروافد الحيوية للفن ولثقافة المصرية.
وتفقد الوزيران القصر الممتد على مساحة 14000 متر مربع، ويضم حديقة واسعة يتوسطها مبنى القصر، وتزين الحديقة تماثيل رخامية تستقر على قواعد برونزية، وتفضي إلى استراحة فسيحة تعلوها خمسة أعمدة رخامية.
ويضم القصر مكتبة ضخمة تحوي العديد من الكتب النادرة، بالإضافة إلى مجموعة قيمة من التحف الفنية الفريدة، كما يحتوي المتحف على مسرح كبير في الحديقة، التي تضم مجموعة من النباتات النادرة، بالإضافة إلى نافورة تقع على الجانب الأيمن من القصر، والعديد من التماثيل النحتية الكبيرة.
ولفت وزير الثقافة، إلى أن الشراكة مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات في مشروع تطوير ورفع كفاءة المتحف ستسهم في تحويله إلى مركز إشعاع ثقافي وفني يواكب أحدث المعايير العالمية، ويستفيد من التكنولوجيا الحديثة لتقديم تجربة فريدة للزوار، بما يعزز مكانة مصر على خريطة الفن والثقافة العالمية، حيث يأتي هذا المشروع تفعيلًا لرؤية وزارة الثقافة إزاء تعظيم الاستفادة من كنوزنا التراثية والفنية، وجعلها في متناول الجمهور محلياً ودولياً.
ويُعد متحف الأمير وحيد سليم صرحًا تاريخيًا وفنيًا فريدًا، حيث كان في الأصل قصرًا للأمير يوسف كمال، الذي استخدمه كاستراحة خلال رحلات الصيد في منطقة المطرية التي كانت تتميز بحدائقها ومساحاتها الزراعية الشاسعة في مطلع القرن العشرين. وقد أهدى الأمير يوسف كمال هذا القصر للأميرة شويكار، والدة الأمير محمد وحيد الدين سليم، كهدية زواج، وخضع القصر لعملية إعادة بناء وتجديد واسعة في أربعينيات القرن الماضي بتكلفة بلغت حوالي 150 ألف جنيه، وعند عودة الأمير وحيد سليم من فرنسا عام 1939، حيث كان يدرس هناك، أهدته والدته الأميرة شويكار القصر.
كما قام الأمير بإثراء القصر بالعديد من التحف النادرة والتماثيل الفنية التي جعلت منه تحفة معمارية مميزة.
وبعد ثورة يوليو، تم تأميم القصر، وعاش الأمير محمد وحيد الدين سليم، فيه لسنوات عديدة كساكن فقط، على أن تؤول ملكية القصر للدولة بعد وفاته، وفي أعقاب وفاة الأمير في 19 ديسمبر 1995 عن عمر يناهز 75 عامًا، صدر قرار جمهوري رقم 376 لسنة 1996 بتحويل القصر إلى متحف عام 1998، ليصبح تابعًا لقطاع الفنون التشكيلية بوزارة الثقافة.
اقرأ أيضاًقصور الثقافة تختتم عرض «مركب الشمس» على مسرح فوزى الصيفي بأسوان
بعنوان «المتاحف ذاكرة الأوطان».. صدور عدد يوليو 2025 من مجلة الثقافة الجديدة
تزامنا مع الاحتفالات بـ 30 يونيو.. «الثقافة» تطلق مشروع توثيق التراث الموسيقي لفرقة رضا