كاميرا حضانة أطفال يابانية تكشف سارقاً غير متوقع لأحذية الصغار
تاريخ النشر: 22nd, November 2024 GMT
سُرق أكثر من اثني عشر حذاء داخلياً، من منشأة لرعاية الأطفال في اليابان في أوائل نوفمبر، وكشفت كاميرات الأمن التي ثبتتها الشرطة عن الجاني، الذي صدم الجميع، إذ اتضح أنه على ما يبدو ابن عرس.
والحيوان الصغير، ظهر في المقطع يتسلسل في مركز رعاية الأطفال Gosho Kodomo-en في كوجا، محافظة فوكوكا، اليابانية.وكان رئيس المنشأة اتصل بالشرطة في صباح يوم 6 نوفمبر (تشرين الثاني)، وأبلغهم أن أحذية الأطفال الداخلية التي كانت محفوظة في صناديق الأحذية كانت متناثرة في كل مكان، وبعضها مفقود.
وفي صباح اليوم التالي، كانت الأحذية متناثرة مرة أخرى، واختفت أحذية ثلاثة أطفال، وبدأ مركز شرطة كاسويا التابع لشرطة محافظة فوكوكا في التحقيق في الحوادث للاشتباه في السرقة، وقام بتثبيت ثلاث كاميرات أمنية في الحضانة في نفس اليوم، وبعد اختفاء حذاء واحد في ليلة 11 نوفمبر، فحص المحققون لقطات الكاميرا.
والتقطت الكاميرات حيواناً بدا أنه ابن عرس، يظهر من خلف جدار بعد الساعة 7:30 مساءً بقليل من ذلك اليوم، ويقترب من صندوق الأحذية ويهرب بحذاء أبيض في حوالي 10 ثوانٍ.
و قال أحد الموظفين في المنشأة، "كنا قلقين للغاية، ولكن الآن بعد أن علمنا أنه حيوان، نشعر بالارتياح".
كما أعرب ضباط الشرطة عن دهشتهم، حيث علقوا قائلين: "نحن مرتاحون لأن الحادث لم يكن بسبب إنسان، ولكن هذه هي الحالة الأولى من نوعها".
ووفقًا لقسم الشرطة، لم يتم العثور على الأحذية المفقودة، وقد بدأ مركز رعاية الأطفال في وضع شبكات فوق صناديق الأحذية ليلاً كـ"إجراء لمنع ابن عرس من ارتكاب الجريمة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية غرائب حوادث اليابان
إقرأ أيضاً:
محضر وجلسة عرفية واعتداء وميراث شرعي | ابنة مسن كفر الشيخ تكشف لـ “صدى البلد” تاريخ الخلافات مع أعمامها
أثار مقطع فيديو متداول على مواقع التواصل الاجتماعي موجة واسعة من الغضب والتعاطف، بعدما وثق لحظة الاعتداء الوحشي على مسن بقرية في محافظة كفر الشيخ، ظهر فيه وهو يتعرض للضرب داخل محيط سكنه من أشقائه.
الفيديو، الذي انتشر على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، كشف عن تفاصيل صادمة لاعتداء متكرر على المسن عبدالحفيظ فتحي خليفة، في ظل تاريخ طويل من الخلافات على الميراث، انتهت بإصابات جسدية بالغة، وبلاغات رسمية، وتدخلات أمنية لم تنجح حتى الآن في إنهاء الأزمة.
بداية الأزمة.. تسجيل الشقة يشعل النزاع العائليوقالت دنيا ابنة المسن عبدالحفيظ فتحي خليفة، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إن والدها قام منذ أكثر من عام بكتابة الشقة التي يقيم فيها باسم أبنائه، موضحة أن العقار ليس عمارة واحدة، وإنما يضم ثلاث شقق، لكل عمٍ شقته المستقلة، مؤكدة أن والدها لم يتعد يومًا على حق أي شخص، وإنما تصرف في حقه الشرعي فقط.
وأكدت أن الأزمة بدأت فور علم عمها بتسجيل الشقة، حيث ترصد لوالدها واعتدى عليه لفظيًا وجسديًا، بدافع الطمع في الميراث، على حد قولها، مشيرة إلى أن والدها يعاني من أمراض مزمنة تشمل الضغط والسكر والكبد.
وأضافت أن الأسرة اكتشفت خلال هذه محنة تعبه من وقف إلى جوارهم ومن كان يطمع في ورث والدها بعد وفاته، موضحة أن والدها سبق أن كتب السيارة باسم والدتها، وهو ما تسبب في هجوم جديد من أعمامها عليه.
مضايقات يومية ومنع الأسرة من زيارة والدهوأوضحت أن والدها، وأثناء فترة مرضه، كتب الشقة باسم أبنائه، باعتبارها ميراثه الشرعي عن جده، إلا أن عمها قابل ذلك بمزيد من التصعيد، حيث قام بمضايقته يوميًا، ومنعهم من زيارته داخل منزله.
واقعة الجمعة.. كسر أسنان وتحطيم سيارة بالطوبوتابعت أن يوم الجمعة قبل عام شهد واقعة اعتداء خطيرة، حينما تشاجر عمها مع زوج شقيقتها، فنزل والدها لفض النزاع، إلا أنهم انهالوا عليه سبًّا وضربًا، ما أسفر عن كسر أسنانه، وتحطيم سيارته بالطوب، وهي واقعة مثبتة بمحضر رسمي، وجرت بشأنها معاينة من المجلس المحلي بالقرية.
وأشارت إلى أنه جرى عقد جلسة عرفية، صدر خلالها حكم يلزم بدفع مبلغ مالي لوالدها، لكنه تنازل عن هذا المبلغ مقابل حصوله على باقي أرض المنزل وتركه يعيش في أمان، وهو ما وافق عليه جميع الأطراف آنذاك.
وأوضحت أن عمها حصل على بنود الاتفاق العرفي وسلمها لخاله طالبًا منه تجاهلها، إلا أن الخال أبلغ الأسرة بالحقيقة، وبعد مرور شهر لم ينفذ أي بند من الاتفاق، ما اضطرهم لعقد جلسة أخرى في مركز الشرطة، بحضور رئيس المباحث، انتهت بعرض شراء نصيب والدها أو بيعه لهم مقابل أضعاف الثمن، لكنهم رفضوا لاحقًا دفع أي مبالغ.
أحكام قضائية بالسجن وخروج المتهم قبل 15 يومًاوأضافت أن التصعيد استمر بقيام عمها بتكسير خزان المياه وإلقاء القمامة داخله، قبل أن تصدر أحكام قضائية ضده بالسجن عامًا، ثم خفف الحكم في الاستئناف إلى شهرين، ونفذ الحكم، وخرج من محبسه منذ 15 يومًا فقط.
وأكدت أن عمها سبق أن اعتدى على شقيقتها بسلاح أبيض، ما أدى إلى قطع في يدها، كما اعتدى على زوجها مسببًا له 15 غرزة، فضلًا عن توجيه تهديدات بالقتل بشكل يومي، وكل ذلك على مرأى ومسمع من عمدة القرية وعمد القرى المجاورة، وبعلم رئيس المباحث.
واستكملت أنه عقب خروجه من السجن، وأثناء وجود والدها في المنزل أمس، سمع صوت طرق عنيف على الجدار باستخدام شاكوش، وعندما وقف والدها خلف الجدار، ألقي عليه قالب طوب أصابه في ظهره، ثم آخر في رأسه، قبل أن ينهال عليه عمها ضربًا بالشاكوش، وصفعه على وجهه، وسبه بألفاظ خارجة، بينما خشي الأهالي التدخل خوفًا من المعتدين.
وأوضحت أنهم استغاثوا بالإسعاف والنجدة، في الوقت الذي أحدث فيه عمها حالة من الشغب، بينما فر الطرف الآخر إلى قسم الشرطة لتحرير محضر كيدي ضد والدها، والعم الاخر هرب لكي يبقى خارجاً ويستطيع إيذائهم، مؤكدة أن مركز الشرطة ورئيس المباحث على علم بسوابق أعمامها، كما أنهم اعتدوا على صحفيين أثناء التصوير اليوم، ثم هربوا مرة أخرى.
وأضافت أن والدتها اضطرت للمبيت لدى شقيقتها خوفًا، بينما يقضي والدها حاليًا وقته داخل مركز الشرطة على ذمة المحضر المقدم ضده، ولن يخلى سبيله إلا بعد انتهاء تحريات المباحث باعتباره إجراءً روتينيًا.
واختتمت بقولها إن عم والدها قام بإعادة بناء الجدار الذي تم تكسيره، إلا أن العم المعتدي هدده بإزالته، مؤكدة:“أنا لا أطلب سوى حق أبي، بابا لم يطلب شيئًا سوى أن يعيش في أمان”.