اليوم.. قافلة طبية بقرية عرابة أبو الدهب في سوهاج
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
إنطلقت اليوم السبت، الموافق 23 من شهر نوفمبر الجاري، القافلة الطبية المجانية التي تنظمها إدارة القوافل العلاجية بمديرية الشئون الصحية بمحافظة سوهاج، للأسر الأكثر احتياجًا، بالوحدة الصحية لقرية عرابة أبو الدهب التابعة للإدارة الصحية بمركز سوهاج، ضمن مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، لتطوير الريف المصري حياة كريمة، برعاية وتوجيهات اللواء دكتور عبد الفتاح سراج، محافظ الإقليم.
يأتي هذا فى إطار خطة القوافل العلاجية المجانية لوزارة الصحة لتوقيع الكشف الطبي على المواطنين بالقرى النائية، ضمن مبادرة تطوير الريف المصري، حياة كريمة، وذلك من خلال تنظيم قافلة طبية بمقر الوحدة الصحية بقرية عرابة أبو الدهب وتستمر حتى غد الأحد .
ومن جانبه قال الدكتور عمرو دويدار، وكيل وزارة الصحة بسوهاج، أن القافلة تشمل العديد من التخصصات الطبية، منها الجراحة والباطنة والعظام والنساء والتوليد والأسنان والأطفال وتنظيم الأسرة والرمد والجلدية، كما يوجد بالقافلة خدمات التحاليل الطبية والآشعة، مع الإلتزام بالإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية، وارتداء الأطقم الطبية لوسائل الوقاية الشخصية، والالتزام بالتباعد الاجتماعي وارتداء المترددين على القافلة للكمامات الواقية.
وأضاف وكيل وزارة الصحة بالمحافظة، أن القافلة تقوم بتوقيع الكشف الطبي وإجراء الفحوصات الطبية وإجراء التحاليل والآشعة والعلاج مجانًا للمترددين كافة، من خلال بطاقة الرقم القومي، أو شهادة الميلاد للأطفال، بالإضافة إلى عقد ندوات توعوية عدة وتثقيف صحي لسيدات القرية والقرى المجاورة لها، وذلك بمشاركة نخبة من الأطباء المتخصصين والخبراء والكوادر العلمية في المجال الصحي.
تأتي القافلة في إطار جهود المحافظة لدعم المنظومة الصحية، ورفع الوعى والتثقيف الصحى، حفاظًا على صحة المواطنين، مثمناً دور وزارة الصحة في تنفيذ تلك القوافل الطبية ودعم أي قافلة طبية، لمساعدة وتنمية القرى الأكثر احتياجًا والاهتمام بتقديم الخدمات الطبية المجانية للأماكن المحرومة، وذلك ضمن فعاليات المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير قرى الريف المصرى.
وأكد الدكتور عمرو دويدار على استمرار تنظيم القوافل الطبية المجانية، لتوفير الخدمات الطبية للمرضى الأكثر استحقاقاً بالمجان، في المناطق ذات الاحتياج التي يصعب على أهلها الوصول للمستشفيات العامة، أو المركزية، أو المراكز الطبية والوحدات الصحية، وأن مديرية الصحة تحرص على تقديم سبل الدعم كافة، وتوفير الإمكانات كافة لتنفيذ مثل هذه القوافل الطبية والبرامج العلاجية، والعمل على تقديم وتطوير الخدمات الصحية بمراكز وقرى المحافظة، للتيسير على المواطنين، تماشيًا مع توجيهات رئيس الجمهورية، بالاهتمام بأهالي الريف والقرى الأكثر احتياجًا، ضمن مبادرة "حياة كريمة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الجمهورية إدارة القوافل العلاجية محافظة سوهاج حياة كريمة الأسر الأكثر احتياج ا قافلة طبية مجانية بوابة الوفد الإلكترونية حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة : مبادرة «حياة كريمة» أحد أهم أركان برنامج عمل الحكومة
شارك الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، في فعاليات مؤتمر «سكن كريم» للإعلان عن إطلاق مبادرة «المسئولية المجتمعية والسكن الكريم» تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، وبالتعاون مع مؤسسات مصر الخير، والأورمان، وحياة كريمة، وبحضور عدد من الوزراء والمحافظين وقادة البنوك والشركات وقطاعات المسئولية المجتمعية ومؤسسات المجتمع المدني.
وأكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، أن مبادرة حياة كريمة التي انطلقت بتكليفات رئاسية، وتحظي بدعم من فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، هي «مشروع القرن» بالنسبة للدولة المصرية، وتستهدف إحداث تطوير شامل ومستدام لكافة مرافق البنية الأساسية والخدمات الاجتماعية والمقومات الداعمة للتنمية الاقتصادية لنحو 4500 قرية مصرية يعيش فيها حوالي 58 مليون مواطن مصري.
جاء ذلك خلال كلمة الدكتور خالد عبدالغفار، ضمن فعاليات مؤتمر «سكن كريم»، والتي ألقاها نيابة عن دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، مشيرًا إلى أنه بالرغم من الأحداث التي شهدها العالم على مدار السنوات الأربع الماضية، من جوائح صحية وحروب، إلا أن الدولة التزمت باستكمال كافة مشروعات المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية والتي بلغ عددها أكثر من 27 ألف مشروع، موضحا أنه تم الانتهاء من التخطيط للمرحلة الثانية والتي تستهدف 1667 قرية سيتم البدء فيها خلال العام المالي 2025 - 2026.
أهم أركان برنامج عمل الحكومةوأوضح الدكتور خالد عبدالغفار، أنه نظرا لأهمية الكبرى التي توليها الدولة لمبادرة حياة كريمة، فإنها تشكل أحد أهم أركان برنامج عمل الحكومة منذ عام 2019 وحتى الآن، وهو ما انعكس على حجم الموازنة المخصصة للمرحلة الأولى من هذا البرنامج الطموح والتي بلغت نحو 360 مليار جنيه.
وأشار نائب رئيس مجلس الوزراء، إلى أنه في الوقت الذي تقوم فيه الدولة بأجهزتها التنفيذية المختلفة، بتمويل وتنفيذ وتشغيل مشروعات البنية الأساسية ومرافق الخدمات الاجتماعية الكبرى التي تحتاجها القرى المستهدفة، تقوم منظمات المجتمع المدني بدعم من قطاعات المسئولية المجتمعية، بتنفيذ التدخلات التي تساعد الأسر الأولى بالرعاية على الاستفادة من هذه الخدمات والمرافق، وأهم هذه التدخلات على الإطلاق، هي مبادرة «سكن كريم».
وفي كلمتها، أشارت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي، إلى التعاون الوثيق بين الحكومة، والمجتمع المدني والقطاع الخاص، حيث نفذت مؤسسة «مصر الخير» وجمعية الأورمان تجارباً ناجحةً في توفير «سكن كريم» لعدد من الأسر الأولى بالرعاية، بالتعاون مع عدد من البنوك وشركات القطاع الخاص في إطار برامج المسؤولية المجتمعية، مشددة على أن توفير المسكن الملائم ليس مجرد عملية بناء مادي، بل هو بناء للإنسان نفسه واستثمار في مستقبل الوطن، أثبتت التجربة أن منح الأسرة منزلًا صحيًا وآمنًا ينعكس مباشرةً على جودة حياتها وعلى شعورها بكرامتها الإنسانية؛ فالسكن اللائق يعني بيئة مستقرة تُعزز شعور الانتماء والاستقرار للأسر، وهو حق من حقوق الإنسان، وهدف من أهداف التنمية المستدامة، ويمنحهم أساسًا متينًا لبناء حياتهم وتحقيق تطلعاتهم، قائلة: «عندما نوفر لأبنائنا بيتًا دافئًا مزودًا بالماء النظيف والكهرباء والصرف الصحي، فإننا نضمن لهم طفولة كريمة وفرصًا أفضل في التعليم والنمو، ونمكن الشباب من التدريب والعمل والإنتاج في مستقبلهم.
وأكدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، أن مبادرة «سكن كريم» تعد فرصة للتكامل بين جهود الدولة ومساهمات المسئولية المجتمعية، لافتة إلى أن الدولة نجحت في تنفيذ مشروعات ومرافق كبرى بتمويل غير مسبوق، ما يضمن استفادة غالبية سكان القرى من خدمات البنية الأساسية، منوهة إلى سعى الحكومة لبناء شراكة واسعة مع البنوك والشركات في إطار مسؤولياتها المجتمعية، ومنظمات المجتمع المدني، لرفع كفاءة وتطوير منازل الأسر الأولى بالرعاية في 1477 قرية بـ 52 مركزًا.
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية، أنه تم إعداد حصر دقيق للحالات المستحقة لتدخلات «سكن كريم» من خلال لجان متخصصة، ضمت في عضويتها ممثلي (التنمية المحلية والتضامن الاجتماعى والمحافظات والمكاتب الإقليمية لمؤسسات الأورمان ومصر الخير وحياة كريمة)، وتم التأكد من انطباق معايير الاستحقاق الاقتصادي والاجتماعي والعمراني لكل حالة من الحالات خلال عملية الحصر.
وقالت السيدة عهود وافي رئيس مجلس أمناء مؤسسة حياة كريمة، أن المؤسسة تؤمن بأن تنمية المجتمع وتحسين معيشة الفرد، تعتمد في الأساس على التكامل بين كافة محاور مثلث التنمية، والمتمثلة في الجهات الحكومية، والقطاع الخاص ومؤسسات المجتمع المدني، موجهة الشكر لجميع الجهات الداعمة من القطاعات المختلفة، التي وضعت خبرتها في خدمة هدف إنساني نبيل.
جدير بالذكر أن الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، شهد خلال فعاليات المؤتمر، توقيع بروتوكول تعاون بين وزارتي التضامن الاجتماعي والتنمية المحلية، ومؤسسة «حياة كريمة» ومؤسسة «مصر الخير» وجمعية «الأورمان» بحضور الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، والفريق محمد فريد حجازي مستشار رئيس الجمهورية لمبادرة «حياة كريمة».