اقتراب البيتكوين من الـ100 ألف دولار.. كيف تؤثر العملات المشفرة باقتصاد العالم؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
قال الدكتور عبد الوهاب غنيم، نائب رئيس الاتحاد العربي لـ الاقتصاد الرقمي، إن هدف العملات المشفرة في البداية هو تداول ونقل الأموال بين الأفراد بدون الحاجة لدفع عمولات ورسوم، حيث تم اختراع ما يسمى بسلاسل الكتل وهي عبارة عن قاعدة بيانات موزعة “البلوك تشين”، موضحًا: “لو انت معاك عملة وبيعتها لحد تاني يبقى معروف مين المالك الأول ومين المالك الثاني والثالث وهكذا ولكل شخص يكون له كود معين عشان ميبقاش معروف هو مين”.
وأضاف “غنيم” خلال مداخلة هاتفية ببرنامج “صباح الخير يامصر”، المذاع عبر فضائية “الأولى المصرية”، اليوم، السبت، أنه في الدول الاشتراكية والشيوعية بدأ يتم استخدام هذه الطريقة في تهريب الأموال واستخدامها في تمويل الأنشطة الغير مشروعة والمخالفة للقوانين، مشيرًا إلى أنه حتى الآن وصل حجمهابما يقرب من 2 تريليون دولار بما يمثل 2% من حجم الاقتصاد العالمي
وأشار نائب رئيس الاتحاد العربي للاقتصاد الرقمي إلى أن هذه العملية مقلقة للغاية، حيث أنها تعادل اقتصادات عشرات الدول إذا تم استخدامها في أعمال النماء والزراعة والتجارة والاقتصاد؛ لكنها للأسف تستخدم في أعمال سيئة السمعة.
وتابع أنه عندما بدأ تزايد أعداد هذه العملات بدأت دول كبرى تستفاد منها مثل ألمانيا وكندا ووضع ماكينات ATM لتبديل هذه العملات بالنقود العادية، كما استخدمتها شركات كبرى في بيع منتجاتها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: العملات المشفرة البلوك تشين الاولي المصرية
إقرأ أيضاً:
الأفارقة يخسرون نحو 70 مليون دولار بسبب رفض طلبات تأشيرات شنغن في عام 2024
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- رُفض 50,376 طلب تأشيرة "شنغن" للإقامة القصيرة في نيجيريا العام الماضي، وهو ما يمثل نحو نصف جميع الطلبات المقدمة، وذلك وفقًا لبيانات جديدة صادرة عن المفوضية الأوروبية.
يدفع المتقدمون حول العالم رسوم تأشيرة غير قابلة للاسترداد تبلغ 90 يورو (حوالي 100 دولار)، ما يعني أن النيجيريين وحدهم خسروا أكثر من 4.5 مليون يورو (نحو 5 ملايين دولار) في محاولاتهم للحصول على إذن بالسفر إلى الدول الـ29 التي تشكل منطقة شنغن.
بشكل إجمالي، خسرت الدول الإفريقية 60 مليون يورو (67.5 مليون دولار) في رسوم تأشيرات شنغن المرفوضة في عام 2024، بحسب تحليل أجرته مجموعة LAGO Collective، وهي منظمة بحثية وفنية مقرها لندن تراقب بيانات تأشيرات السفر الأوروبية قصيرة الأجل منذ عام 2022، وتقول إن إفريقيا هي القارة الأكثر تضررًا من تكلفة رفض التأشيرات.
صرحت مؤسِسة المنظمة، مارتا فورستي، لـ CNN بأن "أفقر دول العالم تدفع أموالاً لأغنى دول العالم في مقابل عدم حصولها على تأشيرات".
وأضافت: "كما حدث في عام 2023، كلما زادت فقر الدولة المتقدمة بالطلب، زادت نسبة الرفض. الدول الإفريقية تتأثر بشكل غير متناسب، مع نسب رفض تصل إلى ما يتراوح بين 40و50% في دول مثل غانا، والسنغال، ونيجيريا".
من جهته، قال متحدث باسم المفوضية الأوروبية لـ CNN إن الدول الأعضاء تنظر في طلبات التأشيرات كل على حدة، مضيفًا: "يتم تقييم كل ملف من قبل موظفين ذوي خبرة بناءً على مميزاته الخاصة، خصوصًا فيما يتعلق بهدف الزيارة، والوسائل المالية الكافية، ورغبة المتقدم في العودة إلى بلد إقامته بعد زيارته للاتحاد الأوروبي".
"مبررات غير كافية"لطالما اشتكى الأفارقة من القرارات المتناقضة، وأحيانًا المحيرة، بشأن من يُمنح التأشيرة الأوروبية ومن يُرفض.