سباق كأس منصور بن زايد ينطلق غداً بمضمار الشارقة لونجين
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
ينظم نادي الشارقة للفروسية والسباق بالتعاون مع هيئة الإمارات لسباق الخيل غداً السباق الثالث لمضمار الشارقة لونجين للموسم 2024/2025 سباق كأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان على أرض مضمار الشارقة لونجين بالنادي برعاية شركة لونجين الراعي الرسمي لموسم السباق 2024/2025 وبدعم من مجلس الشارقة الرياضي ورعاية إعلامية لقناة الشارقة الرياضية.
ويقام السباق بمشاركة قوية للخيول العربية الأصيلة وخيول الإنتاج المحلي والخيول المهجنة الأصيلة بمجموع 78 جواداً مع وجود 10 جياد على الاحتياط، حيث يتكون السباق من 6 أشواط لمختلف المسافات والمستويات على النحو التالي:
الشوط الأول: “شوط لونجين سبيريت فلاي باك” وهو شوط مخصص للخيول العربية الأصيلة المصنفة بعمر 4 سنوات فأكبر لمسافة 1000م وبجوائز تصل إلى 40 ألف درهم بمشاركة 16 جوادا مع وجود جوادين على الاحتياط.
الشوط الثاني: “شوط ماستر كولكشين” وهو شوط مخصص للخيول العربية الأصيلة “المبتدئة” من الإنتاج المحلي بعمر 4 سنوات فأكبر لمسافة 1200م وبجوائز تصل إلى 40 ألف درهم بمشاركة 16 جواداً مع وجود 4 جياد على الاحتياط.
الشوط الثالث الرئيسي “كأس سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان” مقدم من شركة لونجين، وهو شوط مخصص للخيول العربية الأصيلة “هاند كاب” المصنفة بعمر أربع سنوات فأكبر من الإنتاج المحلي لمسافة 1200م وتبلغ جوائز هذا الشوط 100 ألف درهم بمشاركة 16 جوادا مع وجود 4 جياد على الاحتياط.
الشوط الرابع: “شوط لونجين ليجيند دايفر” وهو شوط مخصص للخيول العربية الأصيلة تكافؤ والمصنفة لعمر لمسافة 2000 م وجوائزه تصل إلى 40 ألف درهم بمشاركة 11 جوادا.
الشوط الخامس: “شوط لونجين سبيريت زولو تايم” وهو شوط مخصص للخيول العربية الأصيلة والمصنفة بعمر أربع سنوات فأكبر لمسافة 2000م وجوائزه 40 ألف درهم بمشاركة 12 جواداً.
ويختتم السباق بالشوط السادس: “شوط لونجين ميني دولس فيتا” وهو شوط تكافؤ مخصص للخيول المهجنة الأصيلة والمصنفة بعمر ثلاث سنوات وما فوق لمسافة 1700م وهو شوط تكافؤ وتصل جوائزه إلى 40 ألف درهم بمشاركة 7 جياد.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
متحف زايد الوطني يستضيف ندوة الدراسات العربية الـ 58
فاطمة عطفة (أبوظبي)
استضاف متحف زايد الوطني الدورة الثامنة والخمسين من ندوة الدراسات العربية، تحت عنوان «اكتشاف التاريخ وصون التراث وإثراء الإنسانية»، وذلك خلال الفترة من 12 إلى 14 ديسمبر 2025، وعقد هذا الملتقى العالمي للمرة الأولى في العالم العربي، بالتعاون مع الرابطة الدولية لدراسة الجزيرة العربية.
وركزت الدورة الجديدة على تطور دراسات شبه الجزيرة العربية من البعثات الاستكشافية الرائدة إلى الأبحاث الإقليمية المتخصصة والتعاون متعدد التخصصات، لتعكس تحولاً فكرياً أشمل، ينطلق من الاستكشاف الخارجي إلى المؤلفات البحثية المحلية، ومن الاكتشافات المنعزلة إلى السرديات المترابطة للهوية والبيئة والتراث.
وتضمنت الندوة جلسات قدمها نخبة من الباحثين في هذا المجال على مدى ثلاثة أيام، لاستعراض أحدث الدراسات، وتعزيز التواصل الأكاديمي.
واستضافت الندوة أكثر من 100 باحث وعالم دولي، سلّطوا الضوء على أبرز الاكتشافات الأثرية من دولة الإمارات والمنطقة، من بينها نتائج حديثة من مشروع البحث الأثري في جميرا في دبي، وأدوات حجرية نادرة من العصر الحجري القديم المتأخر في أبوظبي، ودراسات عن ممارسات الدفن في العصر الحديدي في منطقة العين.
وتناول المشاركون تأثير التغير المناخي على حياة الإنسان القديم، والطفولة في العصر البرونزي، والنقوش الآرامية، إلى جانب نقش عربي أموي من درب زبيدة التاريخي، وحطام سفينة تاريخية في خليج العقبة، واكتشافات جديدة عن الوجود المسيحي المبكر في الخليج العربي، وغيرها من الأمور البحثية.
وتحظى الندوة بأهمية كبيرة في ميدان البحث العلمي، حيث تسهم في تشكيل فهم تاريخ شبه الجزيرة العربية وآثارها ولغاتها وتراثها. ومنذ تأسيسها في عام 1968، واصلت الندوة دعم الأبحاث الرائدة، وتعزيز التعاون الأكاديمي، وربط ماضي المنطقة بالممارسات التراثية المعاصرة، وتوثيق تاريخ شبه الجزيرة العربية، وإعادة تعريف دراسة تاريخها ومشاركته وفهمه.
حالة الطقس.. استمرار هطول أمطار رعدية مع رياح نشطة مثيرة للأتربة