كشف الباحث المتخصص في مجال الآثار اليمنية عبدالله محسن، عن وجود رأسين "أثريين" فريدين من المرمر في إحدى المتاحف بالولايات المتحدة الأمريكية.

 

وقال "محسن" في منشور له على منصة فيسبوك: "في العام 1930 اقتنى كويل جونز، عددا من آثار اليمن ، باع منها (104) تحفة ما بين نقوش مسند وتماثيل وبرونزيات وحلي وعقود عقيق أثري إلى متحف بنسلفانيا في الولايات المتحدة.

 

 

وأشار إلى أن من روائع الآثار اليمنية في مخازن المتحف وجود رأسين فريدين من المرمر من سبأ، أحدهما رأس رجل من المرمر، مع لحية وشارب منقوشين، وعينان وحاجبان محفوران، وحدقة عين مصبوغة، الجزء العلوي من الرأس مقطوع بشكل مسطح.

 

وأوضح أن الرأس الثاني عبارة عن رأس رجل من المرمر مقطوعاً بشكل مسطح من الأعلى، مع ما يشبه القناع مثلث الشكل، لا تزال خطوط التصميم مرئية، لافتا إلى أن العينين والحواجب محفورتين، وفتحة الأنف ظاهرة ومحفورة، والرقبة طويلة.

 

وبين الفينة والأخرى تعرض مواقع متخصصة بالمزادات العالمية بيع مجموعة كبيرة من قطع آثار يمنية نادرة وقيمة منهوبة.

 

وتعرضت الآثار والمخطوطات اليمنية لعملية تجريف ونهب وتخريب وتهريب إلى خارج البلاد خصوصا الأعوام الأخيرة، وبيعها في بلدان مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا واسرائيل.

 

وفي يونيو الماضي دعت وزارة الخارجية اليمنية، الدول الأوروبية إلى منع الجهات التجارية عن بيع آثار يمنية في مزادات بمدن أوروبية.

 

وقالت الوزارة في بيان لها، إنها رصدت قيام بعض الجهات التجارية بعرض بعض القطع الاثرية اليمنية للبيع في عدد من المدن الأوروبية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: اليمن آثار امريكا مليشيا الحوثي الحرب في اليمن من المرمر

إقرأ أيضاً:

باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى

باحث قانوني يحذّر من تداعيات تزوير الأرقام الوطنية على الهوية والانتخابات

ليبيا – عدّ الباحث القانوني الليبي هشام الحاراتي أن الفوضى السياسية والأمنية التي أعقبت سقوط نظام معمر القذافي، وما صاحبها من ضعف في الرقابة، أتاحت الفرصة لحصول بعض العناصر الأجنبية على أرقام وطنية بطرق غير مشروعة.

تحويل الهوية الوطنية إلى سلعة
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “الشرق الأوسط”، أوضح الحاراتي أن بعض الموظفين الفاسدين في مكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى، مشيراً إلى أن المزايا المرتبطة بالجنسية الليبية، مثل العلاج والتعليم المجاني داخل البلاد وخارجها، تحولت من أدوات دعم مخصصة للمواطنين إلى وسائل للانتفاع غير المشروع.

مخاطر أمنية وانتخابية
وحذّر الحاراتي من خطورة توظيف هذا التزوير في الحصول على جواز السفر الليبي، وما قد يترتب عليه من استغلال الهوية الوطنية في شبكات تطرف أو في التأثير على الاستحقاقات الانتخابية المقبلة، من خلال تضخيم السجل المدني وشراء الأصوات، بما يهدد نزاهة أي عملية انتخابية قادمة.

مقالات مشابهة

  • القبض على المتسببين في مصرع شقيقين أثناء التنقيب على آثار بالفيوم
  • باحث في استراليا يكشف لـعربي21 تفاصيل هجوم سيدني وكيف يستغله نتنياهو؟
  • احتفالية علمية بآداب كفر الشيخ لعرض مشروعات تخرج طلاب آثار مصري | صور
  • هيئة الآثار بصنعاء تعترف بالتدمير الممنهج ونهب المتاحف اليمنية
  • باحث قانوني: بعض الموظفين بمكاتب السجل المدني حوّلوا الهوية الوطنية إلى سلعة تباع وتُشترى
  • هيئة الآثار تنشر القائمة الـ30 بالآثار اليمنية المنهوبة
  • هيئة الآثار تنشر قائمة جديدة بالآثار اليمنية المنهوبة
  • البحر الأحمر يكشف المستور.. لماذا شيطن الغرب العمليات اليمنية المساندة لغزة؟
  • من داخل عالم النمل الأبيض.. باحث مصري يقترب من حل يجمع بين تنقية المياه وإنتاج الوقود الحيوي
  • رئيسة المفوضية الأوروبية: نرفض تدخل ترامب في الديمقراطية