منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين: العمليات اليمنية المساندة لغزة مفخرة للعرب ولكل أحرار العالم
تاريخ النشر: 23rd, November 2024 GMT
يمانيون../ ثمن سياسي مغربي، السبت، الدور الكبير والمشرف الذي تلعبه القوات المسلحة اليمنية في دعم ومساندة الشعب الفلسطيني بقطاع غزة.
وأضاف منسق الجبهة المغربية لدعم فلسطين ومناهضة التطبيع، محمد الغفري، في حوار مع صحيفة “عرب جورنال” السبت، أن كل الاعتزاز والافتخار بالشعب اليمني وبالمقاومة اليمنية وما تكبده للكيان الصهيوني من خسائر كبيرة على المستوى العسكري والاقتصادي في سبيل دعم الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
وأشار إلى أن العمليات البحرية اليمنية المساندة لغزة أصابت الاقتصاد الصهيوني في مقتل، كما شكلت عبئاً اقتصادياً كبيراً على القوى الغربية الداعمة للكيان الصهيوني وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، مؤكداً أن اليمن نجح في فرض معادلة الند بالند مع الصهاينة والأمريكيين، فحتى الآن لا تعبر أي سفينة إسرائيلية أو مرتبطة بالاحتلال في البحر الأحمر.
ولفت منسق الجبهة المغربية إلى أن هذه الشجاعة والإقدام والبطولة التي جسدتها المقاومة اليمنية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب، تعتبر ملحمة إضافية أخرى تضاف لملحمة طوفان الأقصى، مبيناً أن العمليات العسكرية اليمنية المساندة لغزة، مفخرة للعرب ومفخرة لكل أحرار العالم، فهي فعل مقاوم عملي وفعل حقيقي يساند المقاومة وحقوق الشعب الفلسطيني من قلب الميدان.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الفرح: موقف اليمن ثابت إلى جانب المجاهدين الفلسطينيين ضد العدوان الصهيوني
يمانيون|
رحّب عضو المكتب السياسي لأنصار الله محمد الفرح، بأي اتفاقٍ يضمن الحفاظ على ثوابت القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، مؤكدًا أن اليمن يقف إلى جانب المقاومة الفلسطينية في مواجهة العدوان الصهيوني الغاشم على قطاع غزة.
وقال الفرح في منشور على منصة “إكس”، إن الشعب اليمني يتابع باهتمام بالغ التطورات الأخيرة المتصلة بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه بين المجاهدين الفلسطينيين وكيان العدو، والمتعلق بالأوضاع الإنسانية والسياسية والأمنية في غزة، مشيرًا إلى أن موقف صنعاء منسجم تمامًا مع نهج دعم المقاومة وتأييد كل ما يخفف معاناة الشعب الفلسطيني ويكسر الحصار عنه.
وأضاف: “نؤكد دعمنا لكل جهدٍ صادقٍ يهدف إلى وقف العدوان وكسر الحصار وضمان الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين، ونرحب بأي اتفاق يحافظ على ثوابت القضية الفلسطينية ويصون حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”، مشددًا على أن أي اتفاق لا يكون ذا قيمة إلا إذا أدى إلى وقف شامل للعدوان ورفع الحصار وتحقيق تطلعات الشعب الفلسطيني في الحرية والاستقلال وإقامة دولته على كامل أرض فلسطين وعاصمتها القدس.
وأعرب الفرح عن تقديره الكبير لفصائل الجهاد والمقاومة وقياداتها على ما تبذله من جهودٍ مسؤولة تنبع من الحرص على وحدة الصف الفلسطيني وصموده في وجه العدوان الصهيوني، مؤكداً أن تلك المواقف الوطنية الواعية جعلت من المقاومة محوراً أساسياً في معادلة الردع والتحرير.
وأشار إلى أن العدو الصهيوني هو الطرف المعتدي والمتحمل كامل المسؤولية عن الجرائم والانتهاكات بحق الشعب الفلسطيني، وأن صموده الأسطوري طوال عامين من العدوان والحصار برهن أن المقاومة هي الخيار الوحيد القادر على فرض إرادة الشعوب المظلومة.
واختتم عضو المكتب السياسي لأنصار الله تصريحه بالقول: “نأمل أن يسهم هذا التطور في تعزيز وحدة الصف الفلسطيني وتثبيت صمود المقاومة، وفتح آفاق سياسية وإنسانية تحفظ كرامة الشعب الفلسطيني وتخدم قضيته العادلة”.