تكريمًا لروح محمد رحيم.. عمرو مصطفى يعلن عن إقامة ليلة موسيقية بالتعاون مع تركي آل الشيخ
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
في خطوةٍ مؤثرة تجمع بين الفن والمشاعر الإنسانية، أعلن الملحن الكبير عمرو مصطفى عن استعداداته لإقامة "ليلة موسيقية" مميزة، تحت إشرافه بالتعاون مع المستشار السعودي تركي آل الشيخ، وذلك تخليدًا لمسيرة الراحل محمد رحيم. هذا الإعلان جاء عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، ليكون بمثابة تعبير عن الحزن والاحترام لموهبة رحيم التي كانت حاضرة في العديد من الأعمال الفنية التي أسرت قلوب محبي الموسيقى في الوطن العربي.
وجاء في منشور عمرو مصطفى: "في هذه الأوقات الحزينة، تلقيت ببالغ الأسى واجب العزاء من المستشار تركي آل الشيخ في رحيل المؤلف الموسيقي الكبير محمد رحيم، وكان لهذا الاتصال تأثير بالغ في نفسي. كان تركي آل الشيخ، الذي عرف باهتمامه الكبير بالموسيقى والفن العربي، أول من تواصل معي للتعبير عن حزنه العميق، وكان لدينا نقاش مثمر حول كيفية تكريم الفقيد."
وأضاف عمرو مصطفى: "حرصًا منا على تكريم إرث محمد رحيم الفني، تواصلت مع المستشار تركي آل الشيخ لاقتراح إقامة 'ليلة فنية' تكون بمثابة تخليدٍ لمسيرته الفنية الحافلة بالعطاء والتأثير، وقد وافق المستشار تركي آل الشيخ على الفور بكل تقدير، مشددًا على ضرورة إحياء هذه الذكرى العطرة بطريقة تليق بحجم الفنان الذي فقدناه."
ومن المقرر أن تكون هذه الليلة، التي سيتم الإعلان عن تفاصيلها في وقت لاحق، مناسبة فنية ضخمة يشارك فيها عدد من النجوم الكبار الذين تعاونوا مع الراحل محمد رحيم طوال مسيرته، حيث سيتم تقديم باقة من أجمل وأشهر أعماله التي تركت بصمة كبيرة في عالم الموسيقى العربية. هذه الليلة ستجمع بين الأسى والاحتفاء بالفن، وستكون فرصة للجمهور للاحتشاد وتكريم إرث الراحل الذي أثرى الساحة الموسيقية بألحانه وأعماله المتنوعة.
وتسعى "ليلة محمد رحيم" إلى أن تكون أكثر من مجرد حدث موسيقي، بل تكون أيضًا مساحة للتعبير عن الامتنان لهذا المبدع الكبير، الذي لم يكن مجرد ملحن بل كان جزءًا لا يتجزأ من حياة الكثير من الفنانين والجماهير في مختلف أنحاء العالم العربي. يهدف هذا الحدث إلى أن يكون مصدر عزاء لعائلة الفقيد ومحبيه، بالإضافة إلى التأكيد على أن الفن سيظل حيًا في قلوب الناس رغم رحيل كبار المبدعين.
وقد عبّر جمهور محمد رحيم عن دعمهم الكبير لهذه المبادرة، معتبرين أن مثل هذه الفعاليات تساعد على الحفاظ على ذاكرة الفن العربي وتقديم نماذج مبدعة للأجيال القادمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفجر الفني عمرو مصطفى وفاة محمد رحيم
إقرأ أيضاً:
الشيخ مصطفى ثابت: زيارة القبور في الأعياد من البر وتذكرة بالآخرة
أكد الشيخ مصطفى ثابت، الداعية الإسلامي، أن زيارة القبور سنة مستحبة في كل وقت، بما في ذلك أيام الأعياد، نافيًا ما يتردد من بعض الآراء التي ترى في زيارة القبور خلال الأعياد تجديدًا للأحزان أو مخالفة لمقصد الفرح في هذه الأيام المباركة.
وأوضح الداعية الإسلامي، خلال تصريح: "النبي ﷺ قال: (كنت قد نهيتكم عن زيارة القبور، ألا فزوروها، فإنها تذكركم بالآخرة)، أي أن النهي في بداية الإسلام قد نُسخ، وأصبحت زيارة القبور مستحبة للرجال والنساء، للصغار والكبار، لما فيها من تذكير بالموت والدار الآخرة، وهو مقصد شرعي عظيم".
وأشار إلى أن بعض الأحاديث والآثار تؤيد زيارة القبور في أوقات مخصوصة، ومنها يوم الجمعة، مستشهدًا بما رواه الطبراني في "المعجم الأوسط": “من زار قبر والديه أو أحدهما يوم الجمعة، غفر له، وكتب عند الله بارًا”.
وأضاف: "إذا كانت الشريعة قد استحبت الزيارة يوم الجمعة لما فيه من الأجر والفضل، فلا مانع من الزيارة في الأعياد، فهي أيضًا أيام فضل، ومن معانيها صلة الأرحام، والقبور جزء من هذا الصلة وبرّ الأهل بعد وفاتهم".
وردًا على من يرى أن زيارة القبور في الأعياد تُجدد الأحزان، قال الشيخ:
"هذا القول غير دقيق؛ فالزيارة المقصودة شرعًا لا تتضمن البكاء والنواح واللطم، وإنما تملؤها الرحمة والدعاء والتأمل في الآخرة. وهي فرصة للتواصل الروحي مع من نحب، والدعاء لهم بالمغفرة والرحمة".