البابا فرنسيس يزور جزيرة كورسيكا الفرنسية منتصف الشهر المقبل
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال المسؤول الفاتيكاني إن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان سيقوم بزيارة جزيرة كورسيكا الفرنسية تلبية لدعوة وجهتها له السلطات المدنية والكنسية المحلية، وذلك بمناسبة اختتام مؤتمر بعنوان "التدين الشعبي في المتوسط".
ونشرت دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي برنامج الزيارة والذي جاء فيه أن البابا سيغادر روما عند الساعة الثامنة إلا ربعاً صباح الأحد الخامس عشر من ديسمبر، ليصل إلى مطار أجاسيو عند الساعة التاسعة حيث ستجري مراسم الاستقبال الرسمي.
بعدها سيتوجه فرنسيس إلى قصر المؤتمرات والمعارض حيث سيشارك في الحفل الختامي لمؤتمر "التدين الشعبي في المتوسط" وسيُلقي خطاباً للمناسبة.
وعند الساعة الحادية عشرة والنصف سيتلو البابا صلاة التبشير الملائكي مع الأساقفة والكهنة والشمامسة والمكرسين والمكرسات والإكليريكيين في كاتدرائية سيدة الانتقال.
قداس الأحد سيحتفل به البابا في قصر "أوستيرليتز"، وسيلقي عظة عند الساعة الخامسة والنصف من بعد الظهر سيلتقي البابا بالرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، على أرض مطار أجاسيو قبل أن تجري مراسم الوداع وتُقلع الطائرة البابوية عائدة إلى روما.
زيارة البابا المرتقبة إلى كورسيكا تكتسب أهمية كبيرة لكونها أول زيارة للبابا الفاتيكاني إلى الجزيرة الفرنسية وستجري قبل يومين على احتفال البابا بعيد ميلاده الثامن والثمانين، وقبل أسبوع ونيف على افتتاح اليوبيل وبداية الاحتفالات الميلادية.
وقد أراد البابا فرنسيس أن يكون حاضراً في جلسة اختتام مؤتمر "التدين الشعبي في المتوسط" والذي سيشهد مشاركة أساقفة من إيطاليا، فرنسا، إسبانيا وبلدان متوسطية أخرى، مع العلم أن موضوع المؤتمر عزيز جدا على قلب البابا برغوليو مذ أن كان رئيس أساقفة على بوينوس أيريس. كما أن موضوع التدين الشعبي حاضر بشكل لافت في الجزيرة حيث يقوم المؤمنون الكاثوليك، الذين يشكلون نسبة تسعين بالمائة من السكان، بتنظيم طقوس واحتفالات وتطوافات ومسيرات حج، لاسيما في عيد سيدة الرحمة، شفيعة أجاسيو.
وكان رئيس أساقفة المدينة الكاردينال بوستيلو قد عقد مؤتمرا صحفياً هذا الشهر أعلن خلاله عن زيارة البابا الرسولية إلى كورسيكا.
وقال إن الزيارة ستتم تحت شعار "كان يسوع يمر ويصنع خيرا"، معتبرا أن البابا فرنسيس سيأتي ليتفقد الكنيسة المحلية كراعٍ يمر وسط شعبه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط البابا فرنسيس الفاتيكان جزيرة كورسيكا البابا فرنسیس
إقرأ أيضاً:
مستشار حكومي:أعتبارا من مطلع الشهر المقبل ستُنفذ جميع المدفوعات الحكومية إلكترونيا
آخر تحديث: 10 يونيو 2025 - 9:35 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلن مستشار رئيس الوزراء ،صالح سلمان، الثلاثاء، عن حظر الدفع النقدي بالمؤسسات الحكومية مطلع الشهر المقبل، فيما أشار الى أن هناك إصلاحات ستجري على القطاع المصرفي الخاص.وقال سلمان في تصريح صحفي:إن “الحكومة العراقية قامت بتعيين شركة “إرنست ويونغ” لإعادة هيكلة 6-7 مصارف مملوكة للدولة في البلاد، بما في ذلك المصرف الصناعي، والمصرف العقاري ومصرف الرافدين، ومصرف الرشيد”، مبينا أن “المصرف العراقي للتجارة (TBI) وقع عقدًا بشكل منفصل مع شركتي “K2i” و”KPMG” للمساعدة في إعادة هيكلة عملياته الداخلية والخارجية لتلبية المعايير الدولية”.واضاف ان “مصرف الرافدين الذي يعد أكبر مؤسسة حكومية في العراق، سيتم تحويله إلى “بنك الرافدين الأول” مع تقليل نسبة المشاركة الحكومية إلى أقل من 24 في المئة، حيث ستُعرض الأسهم المتبقية على البنوك الخاصة والمستثمرين الدوليين”، متوقعا ان “يتم الانتهاء من خطة إعادة الهيكلة والموافقة عليها من قبل الحكومة العراقية بحلول نهاية العام”.وتابع ان “القطاع المصرفي الخاص سوف تجري عليه إصلاحات بعد توقيع عقد بين البنك المركزي العراقي وشركة “أوليفر وايمان”، موضحا ان “نتائج هذا المشروع الذي يمتد من عامين إلى ثلاثة أعوام ستسفر عن توصيات للبنوك الخاصة إما للخروج من القطاع، أو الامتثال للمعايير الدولية، أو الاندماج مع مؤسسات أخرى”.
وحول الدفع الإلكتروني، اكد سلمان ان “العراق حقق تقدما كبيرا في اعتماد أنظمة الدفع الإلكتروني، حيث ارتفعت نسبة الشمول المالي من أقل من 10 بالمئة في 2018-2019 إلى حوالي 40 بالمئة حاليًا”، لافتا الى ان “عدد أجهزة نقاط البيع وصلت إلى 60,000-70,000، بينما زادت عدد الحسابات المصرفية إلى 22-23 مليوناً “.
وبين انه “اعتبارا من تموز 2025، ستُنفذ جميع المدفوعات الحكومية إلكترونيا، مما يحظر المدفوعات النقدية عبر المؤسسات الحكومية”، لافتا الى ان “الحكومة اطلقت حملات توعية لتشجيع الجمهور على تبني أنظمة الدفع الإلكترونية، والابتعاد عن الثقافة التقليدية القائمة على النقد”.وأكد ان “الحكومة قدمت برنامج “ريادة” بالاشتراك مع البنك المركزي، لتوفير التمويل والتدريب للمشاريع الصغيرة والمتوسطة”، موضحا ان “هذا البرنامج يوفر منصة تسجيل يمكن للمشاركين خلالها الوصول إلى التدريب وفرص التمويل المحتملة”.
وأشار الى ان “العراق سيبقى بابه مفتوحا للاستثمار الأجنبي وخدمات الاستشارة الدولية في جميع القطاعات، بما في ذلك القانونية والمالية والمحاسبة والتدقيق وخدمات الامتثال”، مبينا ان “الإصلاحات الحكومية تهدف إلى دمج البنوك العراقية في النظام المالي العالمي بعد عقود من العزلة بسبب العقوبات والأصول المجمدة”.ولفت الى انه “منذ تشرين الثاني 2022، تمت معالجة جميع التحويلات المصرفية في العراق من خلال منصة البنك المركزي بالتعاون مع الاحتياطي الفيدرالي للولايات المتحدة، مما يمثل إعادة دخول العراق إلى الأنظمة المالية العالمية”، لافتا الى ان “البلاد تتعاون الآن مع حوالي 30 بنكًا خارجيًا”.وبين ان “التحديات لا تزال قائمة في فتح علاقات مصرفية دولية”، مؤكدا ان “الإصلاحات المصرفية الشاملة تمثل تحولا كبيرا نحو المعايير الدولية وزيادة مشاركة القطاع الخاص في القطاع المالي العراقي”.