أول تعليق من الإمارات على مقتل حاخام يهودي في دبي
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
أبوظبي - الوكالات
أكد الدكتور أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات، الأحد، أن بلاده ستبقى آمنة بحكمة قيادتها ووعي شعبها والمقيمين فيها، فيما يبدو أنه تعليق على حادثة مقتل الحاخام اليهودي.
وقال قرقاش على حسابه بمنصة "إكس": "بحزم وعزم قيادتها وشعبها، ستبقى الإمارات دار الأمان وواحة الاستقرار ومجتمع التسامح والتعايش ومنارة التطور والعزة والرفعة".
وأضاف: "الإمارات آمنة بحكمة القيادة ووعي شعبها والمقيمين فيها".
وكانت صحيفة "يديعوت أحرونوت" قد أكدت العثور على جثة الحاخام "الإسرائيلي" كوچان وُوجدت سيارته متروكة في مدينة تقع على بعد ساعة ونصف من دبي، وسط شبهات بأن 3 أوزبكيين اختطفوه وقتلوه قبل أن يفروا إلى تركيا.
وتوجه وفد إسرائيلي إلى الإمارات لإجراء تحقيق في الحادث، الذي أثار قلقًا واسعًا.
وقالت مصادر أمنية إن التحقيقات جارية بالتنسيق بين الموساد والسلطات الإماراتية، بهدف تحديد مكان اختفاء الحاخام والظروف التي أدت إلى انقطاع الاتصال به.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
جمال الأجواء بين متعة المطر ووعي السلام
في هذه الأيام، تتجلّى الأجواء بأبهى صورها؛ أمطارٌ تُنعش الأرض، وطقسٌ لطيف يبعث في النفوس الراحة والسكينة. أجواءٌ جميلة تدعو إلى السمر، والاجتماعات العائلية، والرحلات التي تعزز الترابط والمحبة والألفة بين الأهل والأصدقاء، فتتحول اللحظات البسيطة إلى ذكريات لا تُنسى.
وقد وفّرت دولتنا – حفظها الله – الكثير من مقومات الأمان والراحة، من متنزهات مهيأة، وتنظيمات واضحة، وتحذيرات مستمرة تهدف إلى سلامة الجميع. هذا الاهتمام يعكس حرصًا صادقًا على أن تكون متعتنا بالطبيعة مقرونة بالوعي والمسؤولية.
ومع جمال الأمطار، يبقى الحذر واجبًا؛ فجريان الأودية قد يكون مفاجئًا وخطيرًا، والدخول إليها أو الاقتراب منها يشكل تهديدًا حقيقيًا على الأرواح، مهما بدا المشهد آمنًا أو مغريًا. كما أن استخدام الحطب والفحم يتطلب انتباهًا شديدًا، لما قد يسببه من حرائق – لا قدر الله – خاصة في أوقات تكثر فيها الأعشاب الجافة وتشتد الرياح.
إن الاستمتاع بجمال الأجواء لا يكتمل إلا بالالتزام بالتعليمات، واحترام الطبيعة، والمحافظة على سلامتنا وسلامة من حولنا. فبالوعي والحذر، تبقى هذه الأيام جميلة، وتظل ذكرياتها دافئة وآمنة، كما نحب أن نعيشها ونحكيها.
وإلى جانب كل ما سبق، يمكننا تعزيز متعة هذه الأجواء بالأنشطة الهادفة والمفيدة؛ مثل المشي في الطبيعة، وقراءة كتاب تحت المطر، أو ممارسة الرياضة في الهواء الطلق، مع مراعاة التعليمات الوقائية. فهذه اللحظات ليست مجرد ترفيه، بل فرصة لإعادة النشاط والنفسية الإيجابية، وتجديد الروابط الاجتماعية، مما يجعل كل يوم من هذه الأيام ذكرى ثمينة تجمع بين الجمال والفائدة، وتترك أثرًا طيبًا في القلب والعقل على حد سواء.