قام الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، بجولة تفقدية لمطحن العاشر من رمضان بطنطا، التابع لشركة مطاحن وسط وغرب الدلتا والتي تخدم ٥ محافظات وهي الغربية، المنوفيه،القليوبية،البحيرة، كفر الشيخ، لمتابعة سير العمل والاطلاع على التطويرات الحديثة التي تعزز إنتاجية المطحن وتحسين جودة الدقيق المنتج، في إطار حرص الدولة على متابعة المشروعات الحيوية التي تخدم الأمن الغذائي الوطني لتحقيق رؤية مصر 2030 في تعزيز الإنتاج المحلي وتحقيق الاكتفاء الذاتي من الحبوب،جاء ذلك بحضور الدكتور محمود عيسى نائب المحافظ، أعضاء مجلسي النواب والشيوخ.

 

وخلال تفقد الوزير والمحافظ لارجاء المطحن استمعا لشرح تفصيلي عن المطحن والذي يُعد من المنشآت الرئيسية في المحافظة التي تلبي احتياجات إنتاج الدقيق المدعم للمخابز فتم تطويره في عام 2006 ليواكب أحدث التقنيات في طحن القمح وإنتاج الدقيق ويقع المطحن على مساحة إجمالية تبلغ 2200 متر مربع ويضم منشآت متكاملة، تشمل ٤ صوامع نخاله + ٦ صوامع دقيق + ۸ صوامع قمح خام تخزيني + 4 صوامع قمح خام للترطيب + ٦ صوامع قمح ترطيب اول + ۲ صوامع قمح ترطيب ثاني، كما يشمل المطحن غرفة تحكم إداري، ونُقرة لاستقبال الأقماح الواردة، وميزان بسكول لوزن الشاحنات بدقة،غرفة تحكم مركزية مجهزة بأحدث التقنيات لمراقبة مراحل التشغيل وضمان الجودة ويتضمن المطحن نظام ترطيب حديث للقمح ومراحل تنقية محسّنة لضمان إنتاج دقيق عالي الجودة.


وتصل القدرة الإنتاجية للمطحن إلى 400طن/يوم، وهو ما يسهم في تحقيق استقرار إمدادات الدقيق اللازم لإنتاج الخبز المدعم.

 

كما يعمل مطحن العاشر من رمضان على دعم منظومة إنتاج الدقيق المحلي والمدعم، بما يسهم في تحقيق استقرار الإمدادات الغذائية وتلبية احتياجات المواطنين من رغيف الخبز، مع التركيز على تقليل الفاقد أثناء عمليات الإنتاج.

 

وأكد اللواء أشرف الجندي أن مطحن العاشر من رمضان يعد نموذجًا رائدًا للمشروعات الصناعية في قطاع الحبوب، حيث يلبي احتياجات المخابز من الدقيق المدعم، ما يساهم في تحقيق الاستقرار الغذائي بالمحافظة.

 

واعرب الوزير الدكتور شريف فاروق عن سعادته بمستوى الاداء بالمطحن مؤكدا دعمه الكامل ومشيرا إلى أهمية المطحن في دعم خطة الدولة للاكتفاء الذاتي من إنتاج الدقيق، مشيدًا بالإجراءات المتبعة لتحسين كفاءة التشغيل وضمان جودة الإنتاج بما يتوافق مع المواصفات القياسية.

 

وفي ختام جولتهم التفقدية، قامت شركة مطاحن وسط وغرب الدلتا بتكريم الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، واللواء أشرف الجندي، محافظ الغربية، حيث أهدتهما دروعًا تذكارية تقديرًا لجهودهما المبذولة في دعم الشركة ومتابعة المشروعات الحيوية التي تعزز الأمن الغذائي الوطني وتسهم في تطوير قطاع إنتاج الدقيق محليًا.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أعضاء مجلسي النواب والشيوخ الاكتفاء الذاتي التجارة الداخلية الدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية العاشر من رمضان المطحن تحقيق الاكتفاء الذاتي لوز

إقرأ أيضاً:

10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان

في لحظةٍ كان يفترض أن تكون من أسعد لحظات حياته، بينما يستعد لتزويج نجله وإقامة فرحٍ طال انتظاره، غير القدر وجهته، واختار له خاتمة لا تليق إلا بالأبطال. 

البطل الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان 

خالد عبد العال، سائق شاحنة من محافظة الدقهلية، تحول في لحظات من أبٍ يُعد لليلة العمر، إلى بطلٍ خلد اسمه في ذاكرة الوطن، بعدما ضحى بحياته لينقذ المئات من كارثة كانت وشيكة. 

لم يكن خالد رجلًا عاديًا، بل كان ضميرًا حيًا متحركًا، وقف في وجه النيران ليحمي أرواح الآخرين، وترك لنا قصة من ذهب، ستحكيها الأجيال بفخر واعتزاز.

10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان 

في السطور التالية، ننشر لكم قصة خالد عبد العال في 10 مشاهد مؤثرة، توثق لحظات البطولة والفداء، وتكشف كيف استطاع هذا الرجل البسيط أن يتحول إلى رمز خالد من رموز التضحية.

1. فرح مؤجل إلى الأبد

في قريته "مبارك" بمحافظة الدقهلية، كان خالد عبد العال، 54 عامًا، يستعد لحفل زفاف نجله في 19 يونيو الجاري. 

وكانت الأجواء مليئة بالفرح والاستعدادات، وسط أسرته الصغيرة المكونة من زوجته وبناته الثلاث، وأقاربه وجيرانه الذين يشاركونه الفرحة.

2. بداية المأساة

أثناء أداء خالد لعمله كسائق شاحنة لنقل الوقود، وأثناء توصيل حمولة إلى محطة تموين في المجاورة 70 بمدينة العاشر من رمضان، اندلعت النيران فجأة في الشاحنة نتيجة خلل فني، لتحوّل لحظة العمل إلى لحظة مواجهة مع الموت.

3. القرار الذي غيّر كل شيء

في لحظة مفصلية، ومع تصاعد ألسنة اللهب، لم يهرب خالد ولم يتردد، بل قاد الشاحنة المشتعلة بسرعة بعيدًا عن محطة الوقود التي كانت تعج بالمواطنين، مدركًا أن انفجارًا في هذه اللحظة سيودي بحياة المئات.

4. جسد في النار.. وقلب لا يخشى الألم

على الرغم من امتداد النيران إلى كابينة القيادة وجسده، استمر خالد في القيادة حتى أبعد الشاحنة عن المكان، ثم ترجل منها وجسده محترق، محاولًا إطفاء النيران التي امتدت إلى سيارة ملاكي قريبة، دون أن يفكر لحظة في نفسه.

5. الحروق تترك أثرها

تعرض خالد لإصابات بالغة، حروق من الدرجة الثالثة، ونُقل على الفور إلى مستشفى بلبيس المركزي لتلقي الإسعافات، ومنها إلى العناية المركزة، وسط محاولات مضنية لإنقاذ حياته.

6. اهتمام رسمي سريع

بمجرد معرفة تفاصيل الحادث، تحرك جهاز مدينة العاشر من رمضان، حيث وجّه المهندس علاء عبد اللاه مصطفى بسرعة إرسال وفد طبي وعلاقات عامة، وتم التنسيق لنقله إلى مستشفى أهل مصر للحروق بسيارة إسعاف مجهزة لمتابعة حالته الصحية.

7. النهاية المؤلمة

ورغم كل الجهود المبذولة، وبعد أيام من الألم والصراع بين الحياة والموت، أسلم خالد روحه لبارئها داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى أهل مصر، متأثرًا بجراحه البالغة، ليرحل جسده وتبقى روحه خالدة في قلوب الجميع.

محافظ الدقهلية يقدم واجب العزاء لأسرة خالد عبدالعال بطل إنقاذ مدينة العاشر من رمضان جامعة أسيوط تنعي السائق خالد شوقي وتشيد بموقفه الإنساني النبيل

8. تكريم يليق بالبطولة

أعلنت الحكومة، ممثلة في رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، تكريم اسم خالد عبد العال، بمنح أسرته معاشًا استثنائيًا، ومكافأة مالية عاجلة، وإطلاق اسمه على أحد شوارع مدينة العاشر من رمضان تخليدًا لبطولته.

9. مشهد وداع يليق بالأبطال

قرر جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان إقامة عزاء رسمي في دار المناسبات بمنطقة الأردنية، بحضور رسمي وشعبي واسع، تقديرًا لما قدمه خالد من تضحية نادرة، ومشهد وطني مهيب ودّعه فيه المئات بدموع الفخر.

10. خالد.. بطل لا يُنسى

تحوّل خالد عبد العال إلى أيقونة وطنية، ورمز حي للبطولة النابعة من أعماق القلب. ستبقى قصته محفورة في وجدان هذا الوطن، تُروى للأجيال كأحد أجمل دروس الشجاعة والفداء في زمن قلّت فيه النماذج النبيلة.

مقالات مشابهة

  • وزير الزراعة ومحافظ الحديدة يتفقدان احوال المرابطين بكمران واحتياجاتها من المشاريع
  • وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال التطوير والصيانة بقصر ثقافة الفيوم
  • وزير الثقافة ومحافظ الفيوم يتفقدان أعمال تطوير قصر ثقافة الفيوم ومكتبة الطفل بسنورس
  • 10 مشاهد من حياة الشهيد خالد عبد العال منقذ مدينة العاشر من رمضان
  • حزب الجيل عن بطل واقعة حريق العاشر من رمضان: سطر صفحة مضيئة
  • ضبط 9 أطنان من الدقيق المدعم بعدة حملات تموينية خلال 24 ساعة
  • وزير الزراعة ومحافظ سوهاج يطمئنان على الحاله الصحية لمسؤل حماية الأراضى
  • وزير الزراعة ومحافظ سوهاج يزوران المهندس المعتدى عليه بمستشفى الجامعة
  • وزير الأوقاف ينعي خالد محمد شوقي الذي افتدى "بجسده "أهل العاشر من رمضان
  • مدير عام "تأمين الغربية" يتفقد مستشفى المجمع الطبي بطنطا في جولة عيد الأضحى