معرض الكتاب بالكويت يستعرض أسباب اختيارها عاصمة للثقافة العربية 2025
تاريخ النشر: 24th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استعرض معرض الكويت الدولي للكتاب في دورته الـ47 خلال فعالياته الاطار العام للاحتفال بالكويت عاصمة للثقافة العربية لعام 2025، متناولا فكرة العواصم العربية واسباب اختيار الكويت لهذا اللقب.
وتحدث في الجلسة أمين عام المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار والمدير العام للمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم (الألكسو) الدكتور محمد ولد أعمر بحضور نخبة من المهتمين في المقهى الثقافي في بهو مدخل صالة 6 في المعرض.
وقال الدكتور محمد الجسار: إن الكويت تحتفل في العام المقبل بكونها عاصمة للثقافة والإعلام العربي 2025، مبينا ان هناك تنسيق ما بين المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ووزارة الاعلام بتوجيهات من وزير الإعلام والثقافة ووزير الدولة لشؤون الشباب عبدالرحمن المطيري فيما يخص الفعاليات والانشطة وتوزيعها.
واكد ان المجلس الوطني يسعى الى تسليط الضوء على الثقافة في الكويت، مبينا ان المجلس داعم للثقافة ويهتم للشراكة مع المؤسسات الحكومية والأهلية لإثراء المشهد الثقافي.
واكد ان الثقافة تعد أحد المحاور الأساسية التي تساهم في تعزيز الهوية الوطنية والتفاعل مع الثقافات العالمية وفي هذا السياق تكتسب مبادرة اختيار دولة الكويت (عاصمة للثقافة العربية 2025) أهمية خاصة إذ تمثل فرصة لتعزيز دور الكويت كمركز ثقافي رائد في العالم العربي.
وقال إن هذا الحدث الهام يعكس التزام دولة الكويت بنشر قيم التسامح والإبداع والتنوع الثقافي ويؤكد على مكانتها كمركز حضاري في المنطقة العربية كما يمثل فرصة ثمينة لتسليط الضوء على ما حققته الكويت في مجالات الثقافة والفنون وتقديمها كمثال يحتذى به في تعزيز الحوار الثقافي بين الشعوب.
وبين ان المجلس الوطني سيعمل بالتعاون مع كافة الجهات الحكومية والخاصة والمجتمع المدني على تنظيم مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية التي تعكس التنوع الثقافي العربي وتدعم الإبداع والتبادل الثقافي بين مختلف الدول العربية.
وقال ان الاحتفالية تهدف الى تحقيق عدة أهداف رئيسية منها تعزيز الهوية الثقافية العربية من خلال إبراز الإنتاج الثقافي والفني المتميز في الكويت والمجتمعات العربية وتعميق التفاعل الثقافي بين الشعوب العربية من خلال الفعاليات المشتركة، كما ستعزز العلاقة الثقافية بين الكويت والعالم العربي.
واضاف ان الاحتفالية تهدف الى تسليط الضوء على الثقافة الكويتية إذ ستمثل هذه الفعالية فرصة لتقديم الفنون الأدبية والفكرية والفنون الجميلة التي تشتهر بها الكويت على مستوى العالم.
وقال ان الاحتفالية تتضمن مجموعة من الفعاليات الثقافية والفنية على مدار العام تشمل المعارض الفنية والثقافية تنظيم معارض فنية وأدبية تستعرض تاريخ وثقافة الكويت بالإضافة إلى معارض مشتركة مع دول عربية أخرى.
واضاف ان الاحتفالية تشمل كذلك المؤتمرات والندوات حول قضايا الثقافة والفن مع استضافة كبار المفكرين والمبدعين من العالم العربي.
كما اشار الى العروض المسرحية والموسيقية وإطلاق مشاريع تهدف إلى تعزيز التعاون الثقافي بين الكويت ودول عربية أخرى مثل برامج التبادل الثقافي وورش العمل والمشاريع المشتركة.
واكد الدكتور الجسار ان اختيار الكويت عاصمة للثقافة العربية 2025 ليس فقط تكريما لإرثها الثقافي بل هو أيضا دعوة مفتوحة للمشاركة في مسيرة ثقافية تهدف إلى نشر السلام وتعزيز التفاهم بين الشعوب العربية.
واضاف "نحن في المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب ندعو جميع المواطنين والمقيمين والمبدعين في الكويت للمشاركة الفاعلة في هذا الحدث الثقافي الضخم الذي سيكون منصة مفتوحة للإبداع والحوار حيث سيتيح لنا جميعا فرصة تعزيز ثقافتنا العربية الأصيلة وتعريف الأجيال القادمة بها".
بدوره عبر الدكتور محمد ولد أعمر عن سعادته بالتواجد في أحد اهم التظاهرات الثقافية في الكويت وعن سعادته لان تكون الكويت عاصمة للثقافة في عام 2025 مبينا ان اختيرت سابقا وكانت عاصمة للثقافة في عام 2001.
واوضح ان المنظمة تختار في كل سنة مدينة لتكون عاصمة للثقافة مبينا ان القدس عاصمة متوائمة للعاصمة في كل سنة للعاصمة المختارة.
واشار الى برنامج الاحتفاء بالعواصم الثقافية العربية مبينا انه أحد البرامج الرائدة التي أطلقتها المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم الهادفة إلى دعم العمل الثقافي العربي المشترك والاحتفاء بالمدن ذات البصمة الثقافية.
وبين ان مشروع عواصم الثقافة العربية يهدف الى إعادة تشكيل المدن وجعل الثقافة والإبداع قوة دافعة للتنمية المستدامة من خلال تحفيز النمو والابتكار وتعزيز التماسك الاجتماعي والتنوع الثقافي ورفاهية السكان مع الالتزام بوضع القيم الثقافية في قلب التخطيط العمراني للمدن.
وقال ان منظمة الألكسو تسعى من خلال أنشطة عواصم الثقافة العربية إلى تحويل المدن إلى فواعل حضرية محورها الإنسان وغايتها الإدماج المجتمعي حيث تركز على تسخير الثقافة والابتكار والصناعات المبدعة كمحركات للتنمية في مجمل برنامجها وأهدافها الحضرية المستدامة.
واشار الدكتور ولد أعمر الى مرتكزات مشروع عواصم الثقافة العربية ومنها دعم أواصر التواصل مع ثقافات العالم وتخليد المكانة الثقافية والحضارية للمدن التي حملت لقب عواصم الثقافة العربية.
كما تطرق الى معايير اختيار عواصم الثقافة العربية ومنها الوضع التاريخي للمدينة المرشحة والمكانة الثقافية والاسهام البارز في الثقافة الانسانية وان تكون المدينة مركزا ثقافيا معترفا به اقليميا ومقصدا للمبدعين والمفكرين في مجالات العلوم والفنون والآداب.
واشار الى التزامات المدن المرشحة لحمل لقب عاصمة الثقافة العربية ومنها ان تلتزم المدينة بالترويج للقبها من خلال الانشطة والفعاليات وان تؤكد المدينة التزامها بتنفيذ البرنامج المتفق عليه مع المنظمة.
وقال ان النتائج المنتظرة من هذا المشروع تتمحور في دعم المكانة الحضارية والثقافية للمدينة العربية وجعلها مركز اشعاع وجذب انساني وتشجيع وتحسين المبادرات التي تقودها المدن لجعل الابداع مكونا اساسيا في التنمية الحضرية وتطوير مجالات للإبداع والابتكار في القطاع الثقافي واتاحة التواصل والمشاركة في الحياة الثقافية والادماج الكامل بين الثقافة والابداع.
وقال ان (الألكسو) تسعى من خلال عواصم الثقافة العربية إلى تعزيز قوة الثقافة من اجل الاستدامة في الوسط الحضري من خلال اسهامها في مجالات عدة منها استغلال امكانات الثقافة كقوة دافعة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية والاعتماد على الامكانيات التي توفرها الثقافة كمصدر مستدام للقضاء على الفقر.
وبين ان المدن حاملة اللقب تعمل على دعم تبادل الخبرات والمعارف والممارسات الجيدة خاصة مع المدن العربية المبدعة كما تلتزم بإطلاق مشاريع وشراكات ومبادرات تجمع بين القطاع العام والخاص والمجتمع المدني.
واكد ان (الألكسو) تسعى الى انشاء شبكة نشطة من المدن العربية وعواصم الثقافة أكثر تواصلا واستدامة لتصبح منصات مفتوحة لتواصل العقول وتطوير الأفكار وتشجيع الابداع والمساهمة في تحقيق التنمية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاعلام العربي الفعاليات والأنشطة القطاع العام والخاص الفنون والآداب المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب امين عام المجلس وزارة الإعلام عاصمة للثقافة العربیة والفنون والآداب المجلس الوطنی الدکتور محمد الثقافی بین فی الکویت مبینا ان من خلال وقال ان
إقرأ أيضاً:
غدا.. التصويت على جوائز الدولة وإعلانها بالمجلس الأعلي للثقافة
يبدأ التصويت علي جوائز الدولة 2025 بالمجلس الاعلي للثقافة في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر غد الثلاثاء 29 يوليو.
ودعت وزارة الثقافة الصحفيين والإعلاميبن لتغطية فعاليات التصويت على جوائز الدولة التي يُنظمها المجلس الأعلى للثقافة برئاسة الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، وأمانة الدكتور أشرف العزازي، الأمين العام للمجلس، بمقر المجلس بدار الأوبرا المصرية.، ويتم اعلان جائزة النيل وهي ارفع جائزة تقدم في مصر في اعقاب اعلان الجوائز التقديرية والتشجيعية
وأعلن المجلس الأعلي للثقافة عن الفروع والموضوعات التي يجري التقــدم لها في الفترة من 1 أكتوبر وحتى 31 ديسمبر 2024، وهي:
أولا: الفنـــــون:
1. عزف البيانو.
2. سيناريو الفيلم الروائي.
3. رسم كتاب لطفل ما قبل المدرسة.
4. السينوغرافيا المسرحية.
5. الوسائط الرقمية ومنصات التواصل المتخصصة في مجالات العمارة والعمران.
6. تطبيق التسويق الإلكتروني للحرف اليدوية عبر منصة التسويق الإلكتروني.
7. التعبير الفني بنسيج الألياف (Fiber Art) مع التحرر من المشارطات الحرفية التقليدية.
8. التصوير (Painting).
ثانيًا: الآداب:
1. الرواية التاريخية والتراثية
2. المجموعة القصصية
3. ديوان شعر الفصحى
4. ديوان شعر العامية
5. الحوسبة اللغوية (مجال بيني يقوم على المعارف اللغوية وعلوم الحاسب، بغرض المعالجة الآلية للكيفية التي يعمل بها النظام اللغوي، وإنتاج التطبيقات التي تخدم مجالات البحث اللغوي تحليلًا ومحاكاه وتوظيفًا)
6. دراسة نقدية فى مجال السرد
7. ترجمة من اللغات الآسيوية والإفريقية إلى العربية فى الإبداع الأدبى
8. ترجمة من العربية إلى اللغات الآسيوية والإفريقية فى الإبداع الأدبى
ثالثًا: العلوم الاجتماعية:
1. التاريخ والآثار وحفظ التراث
ويشمل جميع فروع التاريخ والآثار عبر المراحل الزمنية، وحفظ التراث المادي واللامادي.
2. الجغرافيا والبيئة ونظم المعلومات الجغرافية
وتشمل الثقافة الجغرافية الطبيعية والبشرية، وعلاقة الإنسان بالبيئة، وموارد المياه، ونظم المعلومات الجغرافية ودورها في التنمية.
3.الفلسفة وعلم الاجتماع والأنثروبولوجيا
ويشمل فروع الفلسفة وعلم الاجتماع، والتكامل مع علم الإنسان (الأنثروبولوجيا)، والقضايا الاجتماعية الحديثة.
4. العلوم التربوية وعلم النفس
وتشمل التربية العامة، والتربية الوالدية، والتربية النوعية والرياضية، وعلم النفس بفروعه المتكاملة، وتطبيقات النظريات التربوية والنفسية في المجالات المُختلفة وخاصة مجال التعليم والتعلم.
5. الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي
ويشمل الصحافة والإعلام المسموع والمرئي، ودورهم في التأثير على الثقافة المجتمعية، والوعي الوطني.
6. العلوم الإدارية وتطبيقاتها
وتشمل وظائف الإدارة العامة وإدارة الأعمال بكل تخصصاتها وتطبيقاتها بما في ذلك التسويق وريادة الأعمال ونظم المعلومات الإدارية، وإدارة الموارد البشرية وريادة المشاريع الثقافية.
7. الوثائق والمكتبات والمتاحف والنشر
وتشمل الوثائق والمخطوطات والكتب والمحتوى والمكتبات، والمتاحف ودورها الثقافي المتكامل.
8. الثقافة الرقمية والذكاء الاصطناعي
وتشمل الثقافة الرقمية في مجال العلوم الاجتماعية والتنمية الاقتصادية، والذكاء الاصطناعي، ودراسات المستقبل.
رابعًا: العلوم القانونية والاقتصادية:
1- التضخم في الاقتصاد المصري بين جذب الطلب ودفع التكاليف.
2- التغيرات المناخية واستدامة الأنشطة الاقتصادية.
3- حماية البيانات الشخصية في إطار القانون السيبراني.
4- كسب الجنسية بطريق الاستثمار.
5- تأثير الحرب الروسية الأوكرانية علي العلاقات الدولية والإقليمية.
6- تأثير التغيرات الچيوسياسية علي دول حوض النيل.
7- تحديات الحق في الخصوصية على ضوء تطورات الذكاء الإصطناعي.
8- إدارة التنوّع الثقافي من منظور حقوق الإنسان.
ويشترط في المتقدم ما يلي:
- أن يكون من مواطني جمهورية مصر العربية.
- أن يتقدم بإنتاجه إلى المجلس الأعلى للثقافة ( الإدارة العامة للجوائز والمسابقات ) 1 شارع الجبلاية
بالأوبرا - الجزيرة - القاهرة في الفترة من 1 أكتوبر حتى 31 ديسمبر 2024.
- على المتقدم أن يقدم أربع نسخ من إنتاجه، الإنتاج المقدم لا يسترد + سيرة ذاتية مطبوعة لا تزيد عن صفحتين + صورة بطاقة الرقم القومى+ صورة شخصية حديثة، ضرورة إحضار خطاب من البنك برقم الحساب البنكي للمتقدم، على أن يقوم المتقدم بتحميل كل ما تقدم على أسطوانة مدمجة (السيرة الذاتية ملف WORD).
- إذا كان الإنتاج المقدم في أحد فروع الفنون، فعلى المتقدم تقديم إفادة معتمدة بتاريخ عرض أو تنفيذ الإنتاج من الجهة العارضة أو المنفذة للعمل المقدم بالإضافة إلى بيانات تفصيلية عن هذا الإنتـاج، وإرجاء تقديم الإنتاج إلى أن يطلب منه ذلك بمعرفة اللجنة المختصة.
- لا يجوز التقدم لنيل الجائزة لمن سبق منحه جائزة الدولة التشجيعية في أي فرع من الفـروع.
- أن يكون المتقدم للجائزة دون سن الأربعين في أول أكتوبر من عام الإعلان عن الجائزة.
- لا يحق للشخص التقدم في أكثر من فرع واحد.
- في حالة تفويض المتقدم للجائزة لشخص آخر ان يكون بتوكيل موثق من الجهة المختصة.
ويشترط في الإنتاج المقدم لنيل جائزة الدولة التشجيعية ما يلي:
- أن يكون ذا قيمة علمية أو فنية ممتازة تظهر فيه دقة البحث وأصالته، وأن يضيف إلي العلم أو الفن شيئًا جديدًا، ينفع الوطن خاصة والإنسانية عامة.
- أن يكون قد سبق نشره أو عرضة أو تنفيذه، ولم يمض علي ذلك لأول مرة أكثر من ثلاث سنوات حتى تاريخ الإعلان، وأن يقدم المتسابق رقم الإيداع (للكتب المنشورة) أو إفادة معتمدة من الجهات التى قامت بالعرض أو تنفيذ العمل موضحًا بها تاريخ أول نشر للإنتاج أو تنفيذه أوعرضه (للأعمال الفنية).
- ألا يكون قد سبق تقديمه لنيل ( جائزة الدولة )، ما لم يتضمن إضافات جديدة تراها اللجنة ذات قيمة.
- ألا يكون قد سبق تقديمه كرسالة لنيل درجة علمية أو جائزة أخرى، ويوقع المتقدم على إقرار بذلك في الطلب المقدم منه.
واكد المجلس انه في حالة الأبحاث الأكاديمية يجب تقديم تقرير بنسب الاقتباس بالعمل المقدم بشرط اعتماده من المجلس الأعلى للجامعات أو إحدى الجامعات الحكومية يفيد خضوع العمل لبرنامج كشف الاقتباس والانتحال المعتمد لدى المجلس الأعلى للجامعات.