موقع 24:
2025-06-10@16:03:40 GMT

شيعة لبنان يدفعون ثمن حرب "حزب الله"

تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT

شيعة لبنان يدفعون ثمن حرب 'حزب الله'

تصر إسرائيل على أن حربها هي مع حزب الله وليس مع الشعب اللبناني أو الشيعة، وتقول إنها تستهدف فقط أعضاء الحزب المدعوم من إيران لمحاولة إنهاء حملتهم المستمرة منذ عام لإطلاق الصواريخ عبر الحدود.

أحد الأمثلة التي يتم الإشارة إليها عادة هو ما يسمى بمبدأ الضاحية

وتقول وكالة "أسوشيتد برس" إن الشيعة لا يقيسون معاناة مجتمعهم بالقتلى والجرحى فقط.

وقد سويت مساحات كاملة من مدينة صور الساحلية بالأرض. وتعرضت أجزاء كبيرة من السوق التاريخي في مدينة النبطية للتدمير. وفي بعلبك، دمرت غارة جوية فندق تدمر الشهير في المدينة، والذي افتتح في أواخر القرن التاسع عشر، ومنزلًا يعود تاريخه إلى العصر العثماني. 

???????? My friend’s house is in this video. He spent the past hours thinking of how to tell his father that the house that he had rebuilt twice already is now gone. Again.
????

Anyone who even tries to find excuses for such attacks is delusional and has lost all sense of humanity.… pic.twitter.com/uoSzfpUetE

— Diana Menhem (@DianaMenhem) October 28, 2024 عقاب جماعي

وقال مهند الحاج علي، وهو زميل بارز في مركز كارنيغي للشرق الأوسط في بيروت: "إنهم يدمرون مناطقهم الحضرية، وتدمر آثارهم ومبانيهم الثقافية".
ومع فرار الشيعة من قراهم وأحيائهم التي مزقتها الحرب، فإن الصراع يلاحقهم بشكل متزايد إلى أجزاء أخرى من لبنان، مما يؤدي إلى تأجيج التوترات.

وقُتل عشرات الأشخاص في غارات جوية إسرائيلية على المناطق المسيحية والسنية والدرزية التي لجأ إليها النازحون الشيعة. ويفكر العديد من السكان في هذه المناطق الآن مرتين قبل توفير المأوى للنازحين خوفاً من أن تكون لهم صلات بحزب الله.
قال واصف حركة، المحامي من الضواحي الجنوبية لبيروت الذي خاض انتخابات عام 2022 ضد حزب الله في الانتخابات البرلمانية في البلاد، والذي هدم مكتبه مؤخرًا بغارة جوية إسرائيلية: "الإسرائيليون يستهدفون لبنان كله". ويعتقد أن جزءًا من هدف إسرائيل هو تفاقم الاحتكاكات داخل الدولة الصغيرة الواقعة على البحر الأبيض المتوسط، والتي لها تاريخ طويل من الاقتتال الطائفي على الرغم من أن المجموعات المتنوعة تعيش معاً بسلام هذه الأيام.


ويقول بعض الشيعة إن تصريحات الجيش الإسرائيلي على مر السنين لم تؤد إلا إلى تعزيز الشكوك في أن مجتمعهم الأوسع مستهدف كوسيلة للضغط على حزب الله.

Only such nations can resist.

A Lebanese citizen's cry to Hezbollah and its leaders from inside a building bombed by Israel:
O' Father OF Hadi, my blood, life and children are sacrificed to you.

Labik YA Nasrallah pic.twitter.com/IjyW9MWlxr

— ????????ليلى (@Lailafatimeh) November 24, 2024

وتقول الوكالة إن أحد الأمثلة التي يتم الإشارة إليها عادة هو ما يسمى بمبدأ الضاحية، الذي اعتنقه الجنرالات الإسرائيليون لأول مرة خلال الحرب بين إسرائيل وحزب الله في عام 2006. إنها إشارة إلى الضاحية الجنوبية لبيروت حيث يقع المقر الرئيسي لحزب الله وحيث تم تدمير مبان سكنية وجسور ومجمعات تجارية بأكملها في كلتا الحربين. وتقول إسرائيل إن حزب الله يخفي أسلحة ومقاتلين في مثل هذه المناطق ويحولها إلى أهداف عسكرية مشروعة.
وقد فسر الشيعة مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي الشهر الماضي على أنه دليل إضافي على عدم وجود تمييز بين مقاتلي حزب الله والمدنيين الشيعة.

قاعدة إرهابية

وكان الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانييل هاغاري وصف قرية في جنوب لبنان بأنها "قاعدة إرهابية"، قائلاً: "هذه قرية لبنانية، قرية شيعية بناها حزب الله”.

وأثناء قيامه بجولة في أحد المنازل وعرضه مخزوناً من القنابل اليدوية والبنادق ونظارات الرؤية الليلية وغيرها من المعدات العسكرية، أضاف هاغاري: "كل منزل هو قاعدة للإرهاب".

وعارض متحدث آخر باسم الجيش فكرة أن إسرائيل تحاول طمس الخط الفاصل بين المقاتلين والمدنيين. وقال اللفتنانت كولونيل نداف شوشاني: "حربنا هي مع جماعة حزب الله الإرهابية وليس مع الشعب اللبناني مهما كان أصله".

ونفى أن تكون إسرائيل تحاول عمداً تعطيل النسيج الاجتماعي في لبنان، وأشار إلى تحذيرات إسرائيل بشأن إخلاء المدنيين قبل الغارات الجوية كخطوة تتخذها لتخفيف الضرر.

لوم حزب الله

ويلقي العديد من اللبنانيين، بما في ذلك بعض الشيعة، اللوم على حزب الله في معاناتهم، بينما يشجبون أيضًا القصف الإسرائيلي.

وتصاعدت معدلات الموت والدمار في لبنان بشكل ملحوظ في منتصف سبتمبر (أيلول)، عندما بدأت الغارات الجوية الإسرائيلية تستهدف قادة حزب الله، ثم مرة أخرى في أوائل أكتوبر (تشرين الأول)، عندما غزت القوات البرية الإسرائيلية لبنان.

وفي وقت مبكر من الحرب، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية حوالي 500 من أعضاء حزب الله، لكنها لم تسبب سوى أضرار جانبية قليلة للغاية. لكن منذ أواخر سبتمبر ، دمرت الغارات الجوية مباني ومنازل بأكملها، وفي بعض الحالات قتلت عشرات المدنيين عندما كان الهدف المقصود أحد أعضاء حزب الله أو أحد قياداته.
وفي 23 سبتمبر، قتلت الغارات الجوية الإسرائيلية ما يقرب من 500 شخص ودفعت مئات الآلاف من الناس - مرة أخرى، معظمهم من الشيعة، إلى الفرار من منازلهم في حالة من الذعر.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل وحزب الله الغارات الجویة حزب الله

إقرأ أيضاً:

بين تل أبيب ودمشق.. نيران الغارات تشتعل مجددًا قرب الجولان

أعلن الجيش الإسرائيلي، صباح اليوم الأحد 8 يونيو 2025، تنفيذه غارة جوية استهدفت بلدة بيت جن الواقعة في ريف دمشق الجنوبي الغربي، بالقرب من الحدود مع الجولان المحتل.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، إن “طائرات جيش الدفاع أغارت على أحد عناصر حماس في منطقة مزرعة بيت جن جنوب سوريا”، دون أن يقدم مزيدًا من التفاصيل حول هوية المستهدف أو حجم الأضرار الناتجة عن الغارة.

ويأتي هذا الهجوم في إطار تصعيد مستمر تشهده الجبهة السورية منذ أيام، إذ كانت الطائرات الحربية الإسرائيلية قد شنت سلسلة غارات جوية الأسبوع الماضي استهدفت مواقع عسكرية في مناطق مختلفة من الجنوب السوري، من بينها تل المال، الفوج 175 في ريف درعا، واللواء 121 قرب بلدة كناكر وسعسع في ريف دمشق الجنوبي الغربي، ما أسفر عن دوي انفجارات قوية سُمعت في تلك المناطق.

وفي السياق، اتهم وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الرئيس السوري أحمد الشرع بتحمل المسؤولية الكاملة عن أي إطلاق نار أو تهديد ينطلق من الأراضي السورية، متوعدًا برد “كامل وحازم في أقرب وقت ممكن”.

وأكد كاتس أن الجيش الإسرائيلي سيرد على أي محاولة لاستهداف أراضيه من الجبهة الشمالية، سواء من قبل حماس أو من أي فصائل أخرى مدعومة من إيران.

من جانبها، نفت وزارة الخارجية السورية صحة المزاعم الإسرائيلية بشأن إطلاق قذائف من سوريا باتجاه إسرائيل، وأكدت في بيان سابق أن “إسرائيل تواصل اعتداءاتها السافرة على الأراضي السورية تحت ذرائع واهية”، مشيرة إلى أن الهجمات الأخيرة تسببت في خسائر بشرية ومادية جسيمة، ووصفتها بأنها “انتهاك صارخ للسيادة السورية ولقواعد القانون الدولي”.

وفي ضوء التصعيد المستمر، حذّر وزير الخارجية السوري المؤقت، أسعد الشيباني، خلال القمة العربية الـ34 في بغداد، من أن عدم الالتزام باتفاقية فض الاشتباك الموقعة مع إسرائيل عام 1974 “سيؤدي إلى انفلات أمني وفوضى شاملة في المنطقة”، داعيًا المجتمع الدولي والعربي إلى التحرك العاجل للجم العدوان الإسرائيلي المتكرر على سوريا.

وتثير هذه التطورات مخاوف من اتساع رقعة التصعيد بين إسرائيل والمجموعات المدعومة من إيران في سوريا، وعلى رأسها “حزب الله” وحركة “حماس”، لا سيما في ظل الغموض الذي يحيط بالوجود العسكري للفصائل الفلسطينية في الجنوب السوري، وتحديدًا في المناطق القريبة من الجولان.

ويترقب مراقبون ما إذا كانت هذه الغارات ستكون مقدمة لتوسيع رقعة المواجهة، أم أنها ستبقى في إطار الرسائل العسكرية المتبادلة بين تل أبيب ودمشق.

مقالات مشابهة

  • سوريا تحدد رسوم تأشيراتها.. العراقيون يدفعون أكثر من الصينيين والروس والأوروبيين
  • الجيش الإسرائيلي يقول إن سفنه البحرية هاجمت أهدافا حوثية في ميناء الحديدة اليمني
  • الجميل: لبنان لن يرتاح من ضربات إسرائيل وسط تمسك الحزب بسلاحه
  • هو قياديّ... توقيف عميل في لبنان وهذا ما أبلغه إلى إسرائيل
  • واشنطن تربط انسحاب إسرائيل بسحب سلاح حزب الله
  • واشنطن تربط انسحاب إسرائيل من الجنوب بسحب سلاححزب الله
  • إتصالات ديبلوماسية مرتقبة لاحتواء تداعيات الغارات الإسرائيلية الأخيرة
  • عشرات الضحايا وتحذيرات من نفاد وقود المستشفيات.. تصاعد الغارات الإسرائيلية على غزة
  • أخطاء ارتكبتها إسرائيل بقصف الضاحية الجنوبيّة
  • بين تل أبيب ودمشق.. نيران الغارات تشتعل مجددًا قرب الجولان