جريمة الساسة الشيعة بحق العراق وشيعته العرب!
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
بقلم : د. سمير عبيد ..
تمهيد:بلا شك عندما أكتب فأنا لستُ خارج السرب.ولكني رجل واقعي وأُقدّس مهنيتي ومصداقيتي .واعرف قيمة العراق عند الله وعند التاريخ والمستقبل. واعرف أنه قطب الرحى بالنسبة للمنطقة. واعرف ينتظره مستقبل واعد بعد رحيل كارهيه وسارقيه من العرق الدساس ومن عملاء الخارج . وولائي الاول والأخير للعراق وحده وسأبقى حتى يأخذ الله أمانته.
أولا:-هل سأل الساسة الشيعة الذي أحتكروا المشهد السياسي ” المسرح السياسي” في العراق بعد عام ٢٠٠٣ وحتى الساعة أنفسهم “لماذا تكرههم مانسبته ٩٠٪ من شيعة العراق و٩٥٪ من الشعب العراقي، ولا تحبهم المنطقة بأسرها ؟”. وان سألوا انفسهم فالمفروض يجلسوا لدراسة هذه الظاهره وأسبابها ويخرجوا بنتيجة او استراتيجية جديدة وطريقة ادارة وتعاطي جديدة اولها الاعتذار من الشعب وتغيير المسار الخاطىء . اليس كذلك ؟ . ولكنهم وللأسف لم يفعلوا ذلك. بل عشقوا الوهم الذي هم فيه على ان شيعة العراق يعشقونهم، وان الشعب العراقي سعيد بهم وسعيد بمشروعهم الطائفي الذي ذبح الوطن وذبح الوحدة المجتمعية العراقية وشوه الدين والمذهب الشيعي العلوي العربي. وهو نفس الوهم الذي غرق فيه صدام حسين ورفاقه وغرق فيه قادة حزب البعث الذين كانوا يعتقدون ان الشعب يعشقهم وسوف يضحي من اجلهم . فضيعوا العراق . بحيث جاءت أمريكا وبريطانيا وإسرائيل و٣٠ دولة معهم ليحتلوا العراق ولازالوا ودمروا وسرقوا كل شيء !
ثانيا :
أ:-فللتاريخ والاجيال نُذكّر وبكل أمانة .فعندما حدثت ثورة العشرين 1920 العراقية المجيدة ضد الاحتلال الإنجليزي والتي أسست الدولة الوطنية “ولنا الشرف ان اول من فجرّها جدنا الكبير الشيخ شعلان ابو الجون الحچيمي الشمري وأعمامنا بني حچيم في الرميثة والسماوة ثم انتشرت الثورة في جنوب ووسط العراق، والتحق بها السنة عبر الشيخ ضاري الزوبعي الشمري ومن معه، وكذلك التحق بها الأكراد عبر الشيخ الحفيد ومن معه رحمهم الله جميعا” لم تتجاوب معهم المرجعية الشيعية في النجف لمدة ٣ أيام عندما ارادوا فتوى بقتال الإنجليز. والسبب لأن الهيمنة كانت طاغية على مرجعية النجف من قبل رجال الدين الإيرانيين الذين كان يحركهم الشاه الإيراني ونظامه والذي كان حليفا لأمريكا وبريطانيا ويكره العراق كثيرا.فذهبوا إلى سامراء اي قادة ثورة العشرين فحصلوا على الفتوى من المرجع الشيرازي رحمه الله ومضت الثورة المجيدة !
ب:-وعندما انتصرت الثورة على المحتل الإنجليزي في المدن الشيعية والعراق دار النقاش والجدل بين الشيعة . ونعطي شهادة تاريخية من الكتب وهي ( نهض احد الثوار في الفرات الأوسط في النجف وخاطب احد قادة ثورة العشرين وهو السيد علوان الياسري رحمه الله وقال له : سيدنا احنا انتصرنا على الإنجليز بعد وين نروح ؟ صارت الدولة من حقنا مو ؟ فالتفت اليه السيد علوان الياسري وضرب على أخمص بندقيته وقال ” إذا تركتوا هاذي راح تروح حقوقكم ” وكان يقصد إذا تركتم بنادقتكم وثورتكم ستتبخر حقوقكم ) وكان يقصد البقاء على زخم الثورة واستثمار نتائجها لصالح الشيعة والعراق!
ج:-وبالفعل نسف المستعمر الإنجليزي كل شيء واخرج شيعة العراق صفر اليدين . وعندما نسقت بريطانيا مع بعض كبار رجال الدين في النجف وبضغط من نظام الشاه الإيراني لينسفوا حقوق الشيعة العرب العراقيين عندما اعطوا تعليماتهم لمراجع الدين الإيرانيين أن ينشروا تعليماتهم مثل ( لا يجوز للشيعي التطوع في الجيش والشرطة ، ولا يجوز له العمل بالسياسة ، ولا يجوز له العمل بالأجهزة التابعة للدولة، ولا يجوز العمل بالدولة ولا يجوز ولا يجوز ) وبسبب ذلك سُرقت الثورة من الشيعة لأكثر من 80 سنة وذهبت لصالح ” السنة وأحزابهم القومية وغيرها التي تعاقبت على حكم العراق ” وبقي الشيعة مضطهدين وبوظائف متدنية وحطب للحروب والأزمات والقمع والتهجير والتغييب والإعدام … الخ لأكثر من 80 عاما!
ثالثا :
أ:- وعندما تم اسقطت الولايات المتحدة نظام صدام الديكتاتوري القمعي الظالم عام 2003 وتبوأ ( الشيعة ) حكم العراق ظنَّ شيعة العراق سوف تحسدهم جميع المذاهب والطوائف والشعوب في المنطقة والعالم ،وسوف يصبح العراق جنة وربيع كرد فعل للظلم الذي عانى منه الشيعة والعراق من نظام صدام حسين. وسوف يكونوا شيعة العراق في سعادة وبحبوحة .لا سيما وانها الفرصة الاولى التي يحكم الشيعة بعد 1400 سنة خصوصا عندما سُرقت منهم الحكم والسلطة في عام 1920 بتخطيط ايراني ” الشاه” وتخطيط بريطاني وبمساعدة مراجع في النجف آنذاك ( بحيث حتى بعد عام ٢٠٠٣ وبحقد انجليزي وتوجيهات خارجية ابقوا محافظة المثنى ” السماوة ” من افقر المحافظات ومن المحافظات المغضوب على سكانها و حتى بحكم الشيعة بعد عام ٢٠٠٣) …فليس اعتباطا بقيت السماوة مابعد عام ٢٠٠٣ من افقر المحافظات !
ب:-فالذي حصل عكس جميع التوقعات بحيث ان الشيعة الذي تبوأوا الحكم وبدلا من حماية وقوة العراق وجعله بلداً مزدهراً ،وبدلا من جعل الشعب العراقي في امان وسعادة، وجعل الشيعة العراقيين في بحبوحة حدث العكس بحيث جعلوا معظم العراقيين يترحمون على نظام صدام حسين. بحيث لم تبقى دولة ولم تبقى سيادة ولم يبقى أمان ولم تبقى زراعة ولا صناعة ولا صحة ولا معامل ولا مصانع ولا كهرباء ولا خدمات ولا تعليم ولا كرامة للعراقيين، لا بل تدمرت الطبقة الوسطى في المجتمع، وتدمرت الطفولة، وتدمر مستقبل الشباب العراقي الذي وجد نفسه يغوص في البطالة والمخدرات والقحط والضيم والتقهقر ( فعندما يكون العراقي متطوع في المليشيات وجيوش ومؤيدي الاحزاب يعيش هو وأسرته براتب يكفيه وعكس ذلك يكون مصيره سوق البطالة والضياع ) . والطامة الكبرى ايضا لعب ” معظم” رجال الدين الشيعة دوراً كبيرا في هذا الضياع والتقهقر ومأسسة الفساد مابعد عام ٢٠٠٣ وكأن التاريخ يعيد نفسه في زمان الشاه وزمن حكم رجال الدين بإيران !
ج:- والطامة الكبرى فالشيعة الذين تبوأوا الحكم في العراق بتحالف مع السنة والأكراد حاربوا العروبة جدا وكرّسوا الطائفية كحكم ودين وثقافة وسلوك.وحاربوا الوطنيين والمناضلين والكفاءات ودعموا العملاء والمزورين وارباب السوابق وبعثيي الخواتم وبقايا القاعدة وداعش وغيرهم. ووهبوا العراق واقتصاد العراق وقرار العراق وثروات العراق إلى الخارج وبمقدمة الخارج هي ايران بحيث اصبح العراق سوق استهلاكي لصالح ايران ( بحيث اصبحوا يعملون ويسهرون ويسرقون وبقررون لصالح سعادة وتنمية ايران على حساب العراق والشعب العراقي ). فأنتشرت وتعززت مقولة ( إن الشيعة مو مال حكم ) في العراق والمنطقة والاقليم والعالم. وهذه بحد ذاتها جريمة اغتيال سياسي بحق رجال الشيعة العرب العراقيين !
رابعا:- والنتيجة بقي العراق وللسنة 21 مثلوم السيادة والكرامة وليس لديه هيمنة على سمائه ومائه وترابه. والدول واستخباراتها تصول وتجول في العراق. وتربع العراق منذ اكثر من ١٥ عام في قائمة الدول الفاشلة والدول الفاسدة عالميا. اما لو تطرقنا إلى مسرحية الديموقراطية والانتخابات فهي انتخابات مزورة في جميع مراحلها والوجوه المهيمنة تنتج نفسها في جميع الفترات الزمنية ولازالوا. واصبحت الدولة العراقية تقاد من سلطات وليس حكومات .وان المليشيات والقوى التي خارج الدولة هي التي تهيمن على الدولة. واخيراً اصبح العراق ينتظر البطش الإسرائيلي الذي ينتظره العراقيين بأية لحظة والطبقة السياسية مثل الاطرش بالزفة. خصوصا عندما بيضت وجه صدام حسين ورفاقه وهذا كلام الشارع العراقي
الخلاصة : لقد ارتكب الساسة الشيعة ومعهم رجال دين يعرفهم الشيعة جريمة تاريخية نكراء بحق العراق وبحق شيعة العراق وبحق عروبة العراق وبحق تاريخ وكرامة وحضارة العراق .لانهم تحالفوا مع أسوء رجال وطبقات من الطائفة السنية وحاربوا شرفاء هذه الطائفة .وتحالفوا مع الأكراد بقبول موقع (العبد) والأكراد بموقع ( السيد ) ولا زالوا. .. لذا صار واجباً شرعياً واخلاقيا ووطنيا التخلص من هذه الطبقة السياسة والدينية التي دمرت العراق وسحقت شيعة العراق العرب وشوهت تركيبة ووحدة المجتمع بالجندر والشذوذ والالحاد والمخدرات ونشر الموبقات والمحرمات … الخ !
كفى سكوتا على هذا التدمير الممنهج ضد الدين والمذهب وضد الاخلاق وضد العروبة وضد العراق وضد المجتمع وضد الاسرة وضد كرامة وشرف العراقيين وسمعتهم في المنطقة والاقليم !
ملاحظة: هناك اقلية قليلة جدا من الشيعة داخل الطبقة السياسية محترمين ووطنيين ويحبون العراق ولكنهم محاصرين من الديناصورات والحيتان الذي تغولوا في كل شيء !
سمير عبيد
٢٤ نوفمبر ٢٠٢٤ سمير عبيد
المصدر: شبكة انباء العراق
كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الشعب العراقی بعد عام ٢٠٠٣ شیعة العراق رجال الدین فی العراق صدام حسین فی النجف ولا یجوز
إقرأ أيضاً:
الصلابي لـعربي21: غزة تُذبح جوعًا.. والعدوان على قطر جريمة مرفوضة
أكد الدكتور علي محمد الصلابي، الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن غزة أصبحت "نسيًا منسيًا" في حسابات بعض الأطراف في خضم الصراع الإقليمي والدولي، إلا أن "حسابات الله لا تُغفل المظلومين"، محذرًا من أن "من خذل غزة ستمضي فيه سنة الله عدلاً ومكرًا".
وقال الصلابي في في تصريحات خاصة لـ"عربي21": إن "ما يحدث اليوم من أحداث جسام في المنطقة، ومن سيولة سياسية وفكرية، يكشف عن هشاشة النخب العربية، وضياع البوصلة، وفقدان المشروع الحضاري الجامع"، مضيفًا أن "أحداث الطوفان لم تنتهِ، وقد جرفت معها الكثير من الدول والأحزاب والنخب التي تجردت من إنسانيتها، وباتت عاجزة عن التماسك أو قول الحق".
وفي سياق تعليقه على الضربة الصاروخية الإيرانية التي استهدفت قاعدة العديد الأمريكية في قطر، شدّد الصلابي على أن "هذا العمل مرفوض ومدان من قبل كل عاقل وحرّ"، مشيرًا إلى أن "قطر كانت دومًا في طليعة المدافعين عن قضايا الأمة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، دعمًا إعلاميًا عبر منابرها الحرة، وسياسيًا في المحافل الإقليمية والدولية".
وأضاف: "في الوقت الذي كانت فيه بعض العواصم تغرق في الصمت، كانت قطر تقف بصلابة إلى جانب الشعب الفلسطيني، وتدعو لخفض التوتر ووقف التصعيد في كل الملفات الإقليمية، بما في ذلك مع إيران، حرصًا على أمن المنطقة وسلام شعوبها".
ورأى الصلابي أن "استهداف قطر في هذا التوقيت يُعد من أسوأ مظاهر التنكر للحق، ومحاولة لمعاقبة من وقف مع المظلومين"، معتبرًا أن "الهجوم على قطر أفقد إيران نصرة كثير من الشعوب والقيادات التي باتت تراها تمثل صوت العقل والحق".
وختم الصلابي حديثه بالدعاء لأهل غزة قائلاً: "غزة يا الله، انقطع رجاؤهم إلا منك، وخاب ظنهم إلا بك، اللهم فرّج همّهم، واجبر مصابهم، لقد طالت الغمة واشتدت المحنة وعظم البلاء، فكن لهم يا أرحم الراحمين".
وأضاف الدكتور الصلابي في حديثه لـ"عربي21"، أن ما جرى خلال الساعات الأخيرة من مجازر مروعة ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين المنتظرين للمساعدات في غزة، يمثل فصلاً جديدًا من فصول الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، قائلاً: "أي جرم أكبر من أن يُقتل الجائع وهو ينتظر رغيفًا، وأي سقوط أخلاقي أشنع من هذا التواطؤ الدولي مع آلة القتل؟".
وأكد أن استهداف الأبرياء الذين يصطفون بحثًا عن الغذاء هو وصمة عار في جبين الصامتين، مشددًا على أن "هذه الدماء الطاهرة لن تذهب سدى، وستُكتب في سجل الظالمين والمتخاذلين، وتبقى لعنة على كل من تخلّى عن غزة، أو ساهم في تجويعها أو تبرير ذبحها".
وختم بالقول: "غزة اليوم لا تنتظر بيانات شجب، بل تنتظر رجالا يوقفون هذا الطوفان الدموي، ويعلّقون الجرس في وجه المعتدي.. ومن خذلها، ستمضي فيه سنة الله كما مضت في من قبلهم".
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة أكثر من 187 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.
وتحاصر إسرائيل غزة منذ 18 عاما، وبات نحو 1.5 مليون فلسطيني من أصل حوالي 2.4 مليون بالقطاع، بلا مأوى بعد أن دمرت حرب الإبادة مساكنهم.
إيران تقصف قاعدة العديد.. والدوحة تندّد
وكانت قاعدة العديد الجوية الأمريكية في قطر قد تعرضت، مساء الاثنين، لضربة صاروخية إيرانية غير مسبوقة، في تطور خطير للتوترات الإقليمية، بعد أيام من غارات أمريكية استهدفت منشآت نووية في إيران.
وأعلنت إيران عبر التلفزيون الرسمي إطلاق عملية عسكرية تحت اسم "بشائر الفتح"، استهدفت فيها القاعدة الجوية الواقعة جنوب غربي العاصمة القطرية الدوحة. وقد أكدت قطر أن القاعدة كانت قد أُخليت مسبقًا ضمن إجراءات احترازية، وأنه لم تقع أي إصابات بشرية جراء الهجوم.
الدوحة نددت بالاعتداء ووصفته بـ"الانتهاك الصارخ لسيادة البلاد"، مؤكدة على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها أن لها الحق الكامل في الرد. وأظهرت صور للأقمار الصناعية، نشرتها شبكة "CNN"، خلوّ مدرجات القاعدة من الطائرات قبل الهجوم، ما يُشير إلى استعدادات مسبقة لتفادي الخسائر.
وتوالت الإدانات العربية والدولية ضد الضربة الإيرانية، واعتبرتها دول عدة تجاوزًا للقانون الدولي وتهديدًا لأمن الخليج، فيما عبّر مراقبون عن قلقهم من انزلاق المنطقة إلى مربع الفوضى الشاملة.
تجدر الإشارة إلى أن قاعدة العديد تُعد أكبر منشأة عسكرية أمريكية في الشرق الأوسط، وتضم أكثر من 13 ألف جندي أمريكي، وتُستخدم كمركز للعمليات الجوية في الخليج وسوريا والعراق وأفغانستان. وتاريخيًا، تمثل القاعدة أحد أعمدة التعاون العسكري بين قطر والولايات المتحدة منذ أوائل التسعينيات.
وفي مايو/أيار الماضي، زار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القاعدة، وأشاد بالتعاون القطري، كما أعلن عن استثمارات جديدة في توسعة المنشأة بقيمة 10 مليارات دولار.