تفشي البناء العشوائي يطيح بقائد بإقليم آسفي
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
زنقة 20 ا محمد المفرك
أصدر محمد فطاح عامل إقليم آسفي قرارا يقضي بتنقيل قائد قيادة خط أزكان إلى قيادة العمامرة كإجراء تأديبي، جراء انتشار مظاهر البناء العشوائي بالمنطقة
وحسب مصادر، فإن قرار تنقيل القائد جاء كجزء من جهود العامل لإعادة تنظيم الوضع وتصحيح الاختلالات التي تهدد التنمية في المنطقة.
وأكدت المصادر، أن القائد المُنقل كان قد حرر مخالفات تخص شخصيات نافذة تورطت في تجاوزات عمرانية تستوجب الهدم ورغم رفع هذه المخالفات إلى السلطات المعنية إلا أن التدخلات السياسية حالت دون تنفيذ الإجراءات القانونية ويُضاف إلى ذلك أن بعض المستشارين المفوض لهم تدبير قطاع التعمير أصدروا تراخيص غير قانونية خارج البوابة الإلكترونية للجماعة، مما أدى إلى انتشار مظاهر البناء العشوائي على نطاق واسع.
وافادت المصادر ذاتها، أن هناك اتهامات بعدم تفعيل مساطر الهدم ضد المخالفات التي سُطرت في حق مجموعة من المخالفين والتي كان من المفترض أن تؤدي إلى إجراءات هدم وفق القانون، إلا أن الأمر تعقد بسبب تدخلات سياسية وضغوط من جهات نافذة.
هذا وتطالب فعاليات حقوقية باقليم آسفي بفتح تحقيق نزيه وشفاف في هذه القضية بحيث تحولت خط أزكان إلى ما يشبه إمبراطورية للبناء العشوائي و انتشرت المباني غير المرخصة بشكل لافت في ظل غياب المراقبة الصارمة وتطبيق القانون َ لضمان محاسبة جميع المتورطين في عرقلة تطبيق القانون.
كما تدعو إلى وضع حد للتدخلات السياسية التي تعيق عمل السلطات المحلية وتُشجع على استمرار مظاهر الفوضى العمرانية
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
الليث يطيح ببطل آسيا
مع اقتراب إسدال الستار على منافسات دوري روشن، بدأت ملامح البطل تتشكّل بوضوح، وبات الاتحاد في موقع الأفضلية بعد فوزه الأخير على الفيحاء بثلاثية نظيفة، وكان يسبقه انتصاره المثير على النصر، في واحدة من أكثر مباريات الموسم درامية وإثارة. اللقاء الذي جمع الاتحاد بالنصر حمل كل سمات القمة الكروية، خاصة في شوطه الثاني، حين قلب الاتحاد تأخره بهدفين إلى فوز بثلاثة أهداف، آخرها جاء في الوقت بدل الضائع، ليحسم المواجهة ويبعثر أوراق النصر. لم تكن النقاط الثلاث مجرد انتصار عابر، بل كانت بمثابة رسالة قوية من “العميد”، الذي أثبت أن الوقت الضائع بات رفيقه الدائم هذا الموسم، ومنقذه من مواقف صعبة. الهزيمة المفاجئة للنصر لم تترك آثارها على جدول الترتيب فحسب، بل ألقت بظلالها على حظوظه الآسيوية، حيث أصبح “أصفر الرياض” مطالبًا بالاعتماد على نتائج الآخرين، بعد أن أضاع نقاطًا كانت في متناول اليد، وأظهر هشاشة دفاعية وغيابًا لروح الحسم، ما يُنذر بابتعاده عن المشهد القاري إذا ما استمر مسلسل التذبذب.
في المقابل، واصل الهلال ضغطه على المتصدر بعد فوزه المهم على الرائد، الذي بات أول الفرق الهابطة؛ إثر تعثره أمام ضمك. ويسير بخطى ثابتة، متمسكًا بالأمل حتى الجولة الأخيرة، مترقبًا أي تعثر من الاتحاد قد يُعيد فتح باب المنافسة.
وفي مفاجأة مدوّية، خطف الشباب الأضواء بعد فوزه العريض على بطل آسيا الجديد بثلاثية رائعة، رغم خوضه النزال لفترة طويلة بعشرة لاعبين، تألق الليث بقيادة المخضرم عبدالرزاق حمدالله، الذي برهن مجددًا على قيمته الفنية العالية، وأثبت أن الشباب- رغم ابتعاده عن المنافسة على اللقب- لا يزال قادرًا على قلب الطاولة أمام الكبار. الجولات الأخيرة من الدوري تسير نحو نهاية محتدمة، وسط تقلبات درامية ونتائج غير متوقعة، حيث بات الوقت بدل الضائع عنصرًا فاعلًا في تغيير مجرى المباريات، وربما يُسهم في تحديد هوية البطل، كما قد يرسم ملامح الفرق الهابطة وتلك المتأهلة للمشاركات القارية.
الأسابيع المقبلة تعد بالكثير، والصراع المقبل لن يقتصر على القمة فقط، بل يمتد أيضًا إلى قاع الترتيب، لمعرفة من سيرافق الرائد إلى دوري يلو، ومن سيحجز تذكرة آسيوية في اللحظات الحاسمة.