أكد المهندس هاني العسال، عضو مجلس الشيوخ، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بمواصلة تحسين مناخ الاستثمار ومعالجة التحديات الهيكلية التي تؤثر على الاقتصاد المصري، دلالة على اتباع الدولة نهج جديد نحو دعم المستثمر وتخفيف الأعباء  الإجرائية والمالية من على كاهله، لافتاً إلى أن العقلية الاقتصادية الجديدة التى تهيمن على الدولة في الوقت الراهن نجحت في دفع حجم التدفقات الاستثمارية في مصر، والذي شهد نمواً ملحوظاً، خلال العام المالي 2023-2024، فقد بلغ صافي التدفقات الاستثمارية الأجنبية المباشرة 30 مليار دولار، ومن المتوقع زيادتها إلى 35 مليار دولار في العام المالي 2024-2025.

 تحقيق دفعة قوية

وأضاف "العسال"، أن الحكومة نجحت في تحقيق دفعة قوية في حجم التدفقات الاستثمارية بدعم من المشروعات والصفقات التاريخية الضخمة التى تمثلت في  مشروع رأس الحكمة، الذي تضمن تدفقات بقيمة 24 مليار دولار، بخلاف ذلك وعلى مستوى الاستثمارات العربية، استقبلت مصر تدفقات بقيمة ملياري دولار خلال الربع الثاني من العام المالي 2023-2024، وهو ما يمثل نحو 34.5% من إجمالي التدفقات الاستثمارية في تلك الفترة، مشدداً أن هذا الأداء الإيجابي يعكس جهود الحكومة لتحسين مناخ الاستثمار وتقديم حوافز للمستثمرين، من خلال تيسير الإجراءات المختلفة وإزالة كافة أشكال البيروقراطية التى تمنح الأفضلية لأسواق أخرى منافسة.

رئيس البرلمان العربي: الجامعة العربية رمز وحدة العرب

وأشار عضو مجلس الشيوخ، إلى أن توجيهات الرئيس أكدت على أهمية تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وفقاً للأولويات الوطنية، مع أهمية فتح أسواق جديدة أمام الصادرات المصرية، مع رفع نسبة المكون المحلي في كافة الصادرات، وجعل مصر مركزاً لسلاسل الإمداد على المستويين الدولي والإقليمي، موضحاً أن إدارة الدولة لملف الاستثمار أصبح على أعتاب مرحلة جديدة في ظل الإصلاحات الهيكلية بالمنظومة التشريعية والتنظيمية التى توسعت في تقديم حوافز واعفاءات للمستثمرين بموجب قانون الاستثمار الجديد رقم 72 لسنة 2017.

البرلمان الصومالي يصادق على مشروع قانون الانتخابات

وأوضح المهندس هاني العسال، أن الدولة اتخذت مسارات متعددة لدعم الاستثمار عن طريق تيسير  إجراءات تأسيس الشركات وتقليل البيروقراطية من خلال التطبيقات الإلكترونية ومراكز خدمات المستثمرين، وتفعيل آليات فض المنازعات، كما منحت إعفاءات ضريبية وجمركية خاصة بالمناطق الحرة والاستثمارية، بل وقدمت أيضًا الدعم فني والمالي للمشروعات الصغيرة والمتوسطة، التي هي أساس اقتصاديات الدول النامية، مع إطلاق مبادرات هامة مثل الرخصة الذهبية لتسريع الموافقات على المشروعات الكبرى، والتي دعمت من برامج الخصخصة لبعض الأصول المملوكة للدولة لتعزيز مشاركة القطاع الخاص، مشيراً إلى أن هذه الخطوات الجادة السريعة في ملف الاستثمار سنحصد ثمارها في القريب العاجل.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مجلس الشيوخ مناخ الاستثمار التدفقات الاستثماریة

إقرأ أيضاً:

محمد فودة: توجيهات الرئيس السيسي تؤسس لتعليم وطني حقيقي.. ومحمد عبد اللطيف وزير بحجم التحدي

توصيات الرئيس في صميم بناء الإنسان المصري وإصلاح منظومة التعليم
محمد عبد اللطيف.. قيادة تنفيذية واعية تحوّل التوجيهات الرئاسية إلى إنجازات ملموسة
وزارة التربية والتعليم تواصل جهودها لصناعة مستقبل الأجيال ببناء منظومة تعليمية متطورة ومستدامة
البرمجة والذكاء الاصطناعي في التعليم الفني خطوة استراتيجية رائدة ضمن رؤية الجمهورية الجديدة

 

أكد الكاتب والإعلامي محمد فودة، عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" وعبر خاصية الاستوري بصفحته الرسمية بموقع "إنستجرام"، أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي لوزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف تمثل خطوة بالغة الأهمية نحو بناء منظومة تعليمية وطنية متطورة، تستند إلى رؤية استراتيجية واضحة تضع التعليم في قلب أولويات الدولة.

وقال فودة: "حين يتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسي عن التعليم، فإننا لا نستمع إلى مجرد كلمات أو شعارات، بل إلى رؤية دولة تدرك أن بناء المستقبل يبدأ من الفصل الدراسي، وأن الاستثمار الحقيقي هو في العقل المصري".

وأشار فودة إلى أن الرئيس السيسي لا يتعامل مع ملف التعليم كقضية هامشية، بل يضعه على رأس أجندة التنمية الوطنية، إيمانا منه بأن التعليم هو البوابة الكبرى لبناء الإنسان المصري وبناء الجمهورية الجديدة.

ونوه فودة إلى أن حديث الرئيس السيسي، الذي تناول قضايا جوهرية مثل محاربة ظاهرة الغش، وتحسين أوضاع المعلمين، ورفع كفاءة المدارس، وتعزيز القيم والانضباط داخل المؤسسة التعليمية، هو دليل قاطع على أننا أمام مشروع وطني يعاد بناؤه على أسس من الجدية والانضباط والمسؤولية.

وأضاف: "الرئيس يرسم الرؤية الاستراتيجية الشاملة، بينما الوزير محمد عبد اللطيف يتحرك على الأرض بمنهجية دقيقة، تؤكد وعيه العميق بتحديات المرحلة، وانحيازه الكامل لكل عناصر المنظومة التعليمية، من معلمين وطلاب وإداريين".

وأكد فودة أن الوزير محمد عبد اللطيف يثبت يوما بعد يوم أنه وزير بحجم التحدي، يتحلى بالشجاعة في اتخاذ القرار، ويمتلك رؤية إصلاحية واضحة تعكس الانحياز الحقيقي للمعلم والطالب، مشيدا بإصراره على العمل وفق نهج علمي ومؤسسي يضع الجودة والانضباط في مقدمة الأولويات.

وشدد الاعلامى محمد فودة على أن وزارة التربية والتعليم، بقيادة محمد عبد اللطيف، تواصل العمل بخطى ثابتة لصناعة مستقبل الأجيال، من خلال بناء منظومة تعليمية حديثة ومتطورة ترتكز على الابتكار والاستدامة، مؤكدا أن إدخال البرمجة وتطبيقات الذكاء الاصطناعي ضمن مناهج التعليم الفني يمثل خطوة استراتيجية رائدة، تستشرف المستقبل وتؤهل الطلاب لسوق عمل متغير يعتمد على المهارات الرقمية والتكنولوجيا المتقدمة، وهو ما ينسجم تماما مع رؤية الجمهورية الجديدة التي تضع تنمية الإنسان المصري في صدارة أولوياتها.

واختتم فودة حديثه قائلًا إننا نعيش لحظة فارقة في تاريخ التعليم المصري، عنوانها "الجدية"، وقائدها رئيس يؤمن بأن مصر لن تتقدم إلا بعقول مستنيرة، ووزير يعمل بصمت وكفاءة ليجعل هذا الحلم واقعا ملموسا.

مقالات مشابهة

  • الصادرات المصرية تواصل التقدم
  • الشاهد: الحزمة الثانية من التسهيلات الضريبية فرصة لتعزيز الاستثمار وتحسين مناخ الأعمال
  • جبران يوجه المديريات بمواصلة التفتيش: هدفنا توسيع برامج التشغيل للشباب وذوي الهمم
  • بعد توجيهات الرئيس السيسي.. ضياء الميرغني يكشف تفاصيل حالته الصحية
  • اتساع الفجوة الاقتصادية بين الأميركيين يهدد آمال ترامب بالانتخابات النصفية
  • مدبولى: توجيهات من الرئيس بإطلاق حزمة تيسيرات متكاملة لمختلف القطاعات في الدولة
  • عاجل| الأردن وإندونيسيا يوقعان مذكرة تفاهم لتعزيز الشراكات الاستثمارية
  • "القومي لحقوق الإنسان" يجدد التزامه بمواصلة دوره المستقل
  • محمد فودة: توجيهات الرئيس السيسي تؤسس لتعليم وطني حقيقي.. ومحمد عبد اللطيف وزير بحجم التحدي
  • الحكومة تُوقع اتفاقية تسوية استراتيجية مع شركة جنوب الوادي للأسمنت لدعم مناخ الاستثمار