60 ألف أسرة نازحة في مأرب تعيش تحت خيام متهالكة.. من ينقذهم
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
شمسان بوست / مأرب
قال مدير الوحدة التنفيذية لإدارة مخيمات النازحين في محافظة مأرب سيف مثنى، إن هناك أكثر من 60 ألف أسرة نازحة داخل مخيمات النزوح في المحافظة تحتاج إلى استبدال خيامها المهترئة، وذلك بالتزامن مع حلول فصل الشتاء وقسوة البرد في المخيمات.
وأكد مثنى في تصريح أن “حجم تدخل المنظمات المعنية في إنقاذ النازحين في المخيمات ضئيل جدًا مقارنة باحتياجاتهم”.
وأكد أن هناك 60 ألف أسرة نازحة داخل هذه المخيمات في مأرب تحتاج الى تعاون كبير لاستبدال المأوى الذي يعيشون فيه، إضافة الى الحقائب الشتوية.
وفي وقت سابق، أكد مدير مكتب التخطيط والتعاون الدولي بمأرب أن النازحين مسؤولية مركزية على الحكومة قبل أن تكون على سلطات مأرب.. داعيا المسؤولين لتحمل مسؤوليتهم إزاء معاناتهم، بدلا من التصريحات المستغربة تجاه من شردهم الحوثيون من بيوتهم وأرضهم.
يشار إلى أن الوحدة التنفيذية مأرب كانت قد استنكرت تصريحات مغلوطة ومضللة، أطلقها مسؤول حكومي زعم فيها عدم وجود نازحين في محافظة مأرب، مطالبة بسرعة اتخاذ الإجراءات اللازمة ضده.
وقالت الوحدة التنفيذية في بيان إنها تابعت” باستغراب بالغ التصريحات الصادرة عن وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل ، محمود صالح، في برنامج “حديث الصحافة” على قناة عدن المستقلة، والذي ذكر فيها أنه خلال زيارته لمحافظة مأرب وجد أكثر من 70 مخيمًا في محافظة مأرب وكانت -حسب تصريحه- مخيمات شكلية وخالية من السكان، ونفى وجود نازحين في المحافظة.
وأكد البيان، أن هذه التصريحات عارية عن الصحة تمامًا، ومغايرة للواقع الميداني والبيانات الرسمية المعتمدة، موضحا أن محافظة مأرب تضم حاليًا 204 مخيمات تأوي ملايين النازحين في مدينة مأرب ومديريات المحافظة.
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: محافظة مأرب
إقرأ أيضاً:
حماس: خيام إيواء النازحين الحالية غير صالحة لتحمل الأمطار
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية" في نبأ عاجل عن "حماس" أن الخيام الحالية لإيواء النازحين غير صالحة لتحمل الأمطار.
واعترفت إسرائيل، قبيل الانتقال إلى المرحلة الثانية من إعادة إعمار غزة، بأن حركة حماس تمكنت من استعادة قوتها على الرغم من الخسائر الفادحة التي تكبدتها خلال الحرب.
وقال شالوم بن حنان، الضابط السابق في الشاباك، لصحيفة نيويورك تايمز: "لقد تضررت حماس بشدة، لكنها لم تهزم وما زالت صامدة".
وأكد أن الحركة لا تزال تضم 20 ألف مقاتل وإذا تراخى الطرفان، ستكون الحملة القادمة أشد وطأة بكثير".