سر العلامة الحمراء على وجه لاعبي الدوري الإيطالي للعام السادس.. ما قصتها؟
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
في لفتة إنسانية تحمل رسالة قوية، ظهر لاعبو الدوري الإيطالي لكرة القدم في الساعات الماضية، بعلامة حمراء على وجوههم، في إطار حملة توعية اجتماعية تهدف إلى مناهضة العنف ضد المرأة، الذي يوافق اليوم الـ25 من نوفمبر، وهذه المبادرة، التي أطلقتها رابطة الدوري بالتعاون مع منظمات إنسانية، تسلِّط الضوء على مشكلة العنف الأسري، خاصة ضد النساء، التي تؤثر على المجتمعات بشكل كبير، وليست المرة الأولى لكنها فعليًا بدأت منذ عام 2018 أي منذ 6 أعوام.
وتُعتبر العلامة الحمراء على وجوه لاعبي الدوري الإيطالي رمزا إلى «البطاقة الحمراء» لمواجهة العنف ضد المرأة، والتي أصبحت رمزًا لهذه الحملة، حيث يشارك اللاعبون والمدربون لرفع الوعي بأهمية التصدي لهذه المشكلة الاجتماعية، وتم اختيار كرة القدم، بصفتها الرياضة الأكثر شعبية في العالم، تُثبت مرة أخرى أنها ليست مجرد رياضة بل منصة قوية لدعم القضايا الإنسانية والمجتمعية، وفق موقع «football» الإيطالي.
رئيس رابطة الدوري الإيطالي لورينزو كاسيني قال في بيان بشأن العلامة الحمراء: «كرة القدم ليست مجرد رياضة، بل هي أيضًا ظاهرة اجتماعية قوية قادرة على الوصول إلى ملايين المشجعين، ولهذا السبب، يتعيَّن علينا استخدام كل قوتها لرفع مستوى الوعي ونشر القيم الأساسية مثل الاحترام المتبادل والتضامن وعدم التمييز».
وفي الساعات الماضية ارتدي جميع لاعبي الدوري الإيطالي شريطا أحمر منقطا على خدودهم خلال مباريات الجولة الثالثة عشرة هذا الأسبوع لزيادة الوعي بحملة الدوري «Un Rosso alla Violenza» «الأحمر للعنف» للتوعية بمنع العنف ضد المرأة، وهي السنة الثامنة التي تدعم فيها رابطة الدوري الإيطالي هذه الحملة التي تهدف إلى رفع مستوى الوعي حول الاعتداء الجسدي والنفسي ضد النساء في إيطاليا.
وقدمت رابطة الدوري الإيطالي بعض الإحصائيات المذهلة التي توضح لماذا لا يزال الموسم يحظى بأهمية كبيرة، وفي بيان لها، كتبت الرابطة أن 98 امرأة قُتلت في إيطاليا في عام 2024، ومن بين هذه الأرواح الـ98 المفقودة، كان 86% منها على أيدي أحد أحبائها أو أحد أفراد أسرتها، وتشير التقديرات إلى أن 31.5% من النساء تعرضن لشكل من أشكال الاعتداء الجسدي أو الجنسي في حياتهن، وأن أكثر من 28% منهن يرفضن التحدث عن تجاربهن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدوري الإيطالي العلامة الحمراء سر العلامة الحمراء العنف ضد المراة لاعبی الدوری الإیطالی العلامة الحمراء رابطة الدوری
إقرأ أيضاً:
رغم تباطؤ النمو في لبنان.. توقعات متفائلة بشأن الاقتصاد للعام المقبل
انخفض مؤشر مديري المشتريات في لبنان ليسجل 48.9 نقطة في شهر مايو 2025 مقابل 49 نقطة في شهر أبريل الماضي، مشيرا إلى تدهور طفيف في النشاط الاقتصادي لشركات القطاع الخاص اللبناني.
وظلت قراءة المؤشر للشهر الثالث على التوالي أدنى من المستوى المحايد بين النمو والانكماش.
والمستوى المحايد للمؤشر عند 50 نقطة الذي يعكس حجم انكماش أو نمو أداء القطاع الخاص.
وأوضح تقرير مؤشر مديري المشتريات BLOM Lebanon، المعد بواسطة ستاندرد آند بورز غلوبال (S&P Global)، أن شركات القطاع الخاص اللبناني قدمت توقعات إيجابية بنمو النشاط التجاري لشركات القطاع الخاص اللبناني العام القادم ومثل ذلك تحسنا مقارنة بشهر أبريل 2025. عندما قدمت الشركات توقعات سلبية ولو ضئيلة بشأن النشاط التجاري خلال العام المقبل.
وأشارت الأدلة المنقولة إلى أن الإيجابية كانت غالبة في أوساط البيئة السياسية المحلية بالإضافة إلى آمال بارتفاع عدد السياح القادمين إلى لبنان ونمو الاستثمارات.
استقرار أعداد الموظفين
وشهدت أعداد الموظفين استقراراً في منتصف الربع الثاني من العام 2025، وكانت هناك أدلة ارتفاع الضغط على الطاقة الإنتاجية للشركات اللبنانية حيث ارتفعت الأعمال غير المنجزة للمرة الأولى في ثلاثة أشهر. وكان معَّدل تراكم الأعمال غير المنجزة طفيفاً بوجه عام.
وعلقت ميرا سعيد كبيرة المحللين في بنك لبنان والمهجر للأعمال: "يعود انخفاض مؤشر مدراء المشتريات إلى ضعف الطلب وارتفاع تكاليف الشحن التي ألقت بثقلها على مستوى الإنتاج والطلبيات الجديدة.
وظل مستوى عدم اليقين السياسي ليس في لبنان وإنما في المنطقة عموما.
وحثت الولايات المتحدة الأمريكية على إحراز تقدم أسرع في قضية نزع السلاح على الرغم من خطوة الحكومة اللبنانية لنزع السلاح في مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، الذي اعتبرت كنقطة انطلاق محتملة لمعالجة المسألة الهامة المتعلقة بترسانة السلاح التي يمتلكها سلاح حزب الله. كذلك، لم تظهر الحرب في غزة أي بوادر بأنها ستنتهي قريبا، ونتيجة لذلك، يبدو أن الاقتصاد اللبناني لا يزال يواجه التحديات والصعوبات مع تلاشي الزخم الملحوظ في بداية العام.
و لكن من النقاط الإيجابية، تحسنت توقعات شركات القطاع الخاص اللبناني في مايو 2025 للنشاط التجاري خلال العام المقبل بسبب آمال بالاستقرار السياسي وتجدد قدوم السياح من دول مجلس التعاون الخليجي واستقطاب الاستثمارات العربية.