توافد نجوم الفن لتقديم العزاء في الملحن محمد رحيم بمسجد الشرطة
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
توافد عدد من نجوم الفن والموسيقى على عزاء الملحن الراحل محمد رحيم، الذي أقيم في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، وكان من بين الحضور الموسيقار صلاح الشرنوبي، حميد الشاعري، وخالد عجاج، إلى جانب مجموعة من الفنانين الذين حرصوا على تقديم واجب العزاء.
من أبرز الحضور الفنان تامر حسني، الذي كان من أقرب الأصدقاء للراحل، والفنان أحمد زاهر، بالإضافة إلى الفنانة مريهان حسين، والملحن عزيز الشافعي، الذي شارك في العزاء أيضًا.
وقد عبر الحاضرون عن حزنهم الكبير لفقدان رحيم، الذي ترك بصمة واضحة في عالم الموسيقى العربية، حيث قدم العديد من الألحان المميزة التي أثرت في مسيرة العديد من الفنانين. وتأتي هذه الوقفة تكريمًا لإرثه الفني، وللتعبير عن الحب والاحترام الذي يكنه له زملاؤه في الوسط الفني.
بدأ منذ قليل عزاء الملحن محمد رحيم في مسجد الشرطة بالشيخ زايد، بحضور زوجته أنوسة كوتة وشقيقه طاهر.
جنازة محمد رحيموشهد أمس تشييع جثمان الملحن الراحل محمد رحيم في مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد، حيث عبر نجوم الفن عن حزنهم الشديد، وحرصوا على حضور الجنازة، ومنهم الكينج محمد منير، تامر حسني، مصطفى قمر، حميد الشاعري، محسن جابر، محمد حماقي، المخرج ياسر سامي، الموزع أحمد عادل، الشاعر هاني الصغير، الفنان مصطفى كامل، الفنان حلمي عبد الباقي، الفنانة جنات، الفنانة لقاء سويدان، المخرج ماندو العدل، الشاعر تامر حسين، الملحن عزيز الشافعي، الموزع توما، والفنان أحمد زاهر.
كما عبر العديد من النجوم عن تعازيهم ومواساتهم لأسرته، ومن أبرزهم عمرو دياب الذي نشر عبر حسابه على "فيسبوك": "أنعى ببالغ الحزن والأسى رحيل الملحن المبدع محمد رحيم. خالص التعازي لأسرته ومحبيه، نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته".
من جهتها، كتبت النجمة إليسا عبر حسابها على موقع "X": "صعبة عليّ كتير أحكي بعد خبر خسارتك، كنت صديقي والإنسان الذي كان يجعلني أبتسم عند رؤية رسالة منك، وشريك النجاح في محطات كثيرة من مسيرتي ومسيرة الكثير من زملائي. من كان له تاريخ كـ محمد رحيم، ذكراه لا تموت. سأشتاق إليك كثيرًا يا صديقي، وأفتقدك بكل ألبوم أحضره، الله يرحمك ويجعل مثواك الجنة".
وكان الملحن محمد رحيم قد طرح مؤخرًا أغنية بعنوان "بنت اللذينة"، التي قام بكتابة كلماتها وألحانها وتوزيعها، وجرى تصويرها على طريقة الفيديو كليب تحت إخراج آسر محمود. بدأ رحيم الأغنية بإنترو أغنية "الليلة يا سمرا" للكينج محمد منير، مما يعكس حبه الكبير لأغانيه وأثرها عليه. وقد شكر رحيم في نهاية العمل "الكينج محمد منير" والموسيقار الراحل أحمد منير على تتر الأغنية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محمد رحيم الراحل محمد رحيم الملحن الراحل محمد رحيم عزاء الملحن الراحل محمد رحيم مسجد الشرطة نجوم الفن منطقة الشيخ زايد تامر حسني الفنان تامر حسني جنازة محمد رحيم الملحن محمد رحیم
إقرأ أيضاً:
الانسحاب العاطفي.. صمت المشاعر الذي يهدد العلاقات الزوجية
كشف الدكتور أحمد أمين، خبير العلاقات الإنسانية، أن الانسحاب العاطفي لا يعني نهاية مفاجئة للحب، بل هو انطفاء بطيء للمشاعر يحدث تدريجيًا عندما تتآكل العلاقة دون إدراك الطرفين.
ما هو الانسحاب العاطفي؟وأوضح أمين في تصريح خاص لـموقع «صدى البلد الإخباري»، أن كثيرًا من الأزواج يعيشون معًا جسديًا، لكنهم غائبون نفسيًا وعاطفيًا وهو ما يسمى بالأنسحاب العاطفي.
وتابع «أمين» أن الانسحاب العاطفي هو حالة من الانفصال الداخلي، يفقد فيها الشخص الرغبة في التواصل أو المشاركة أو التعبير، فيبدو هادئًا من الخارج لكنه يعيش صراعًا داخليًا بين البرود، والخوف من المواجهة، والاستسلام لفكرة أن "كل المحاولات فشلت".
وبيّن خبير العلاقات الإنسانية أن أبرز أسباب الانسحاب العاطفي بين الأزواج تشمل:
ـ التكرار دون تغيير: عندما تتكرر نفس الخلافات دون حلول حقيقية، يبدأ أحد الطرفين في التراجع لحماية نفسه.
ـ الإهمال العاطفي: مع مرور الوقت، يتحول الحب إلى عادة بلا دفء.
ـ الخوف من الرفض أو الصدام: فيفضل البعض الانسحاب بصمت على المواجهة.
ـ الضغط النفسي أو العاطفي: عندما يُطلب من الشريك أكثر مما يستطيع أن يمنح، يبدأ في الابتعاد تدريجيًا.
وأشار الدكتور أحمد أمين إلى أن هناك علامات واضحة تدل على الانسحاب العاطفي، من أبرزها:
ـ قلة الحديث والمشاركة بين الطرفين.
ـ تراجع الاهتمام بالتفاصيل الصغيرة.
ـ برود المشاعر حتى في المواقف المؤثرة.
ـ الصمت أثناء الخلاف بدلًا من النقاش.
ـ إحساس أحد الطرفين بأن العلاقة أصبحت “باردة” أو “ميتة”.
ونصح خبير العلاقات بضرورة فتح مساحة آمنة للحوار بين الشريكين، دون اتهامات أو لوم، قائلاً: "الحوار هو المفتاح، لا تهاجم الطرف الآخر بل حاول تفهم ما وراء صمته".
وأضاف أمين أنه يجب على كل طرف الاعتراف بمسؤوليته في تدهور العلاقة، لأن الإصلاح يبدأ من الوعي، لا من الاتهام، كما يمكن اللجوء إلى جلسات العلاج النفسي أو الإرشاد الزوجي لإعادة التواصل قبل أن تصل العلاقة إلى الانكسار الكامل.
واختتم الدكتور أحمد أمين تصريحه لـ«صدى البلد» قائلاً: "الانسحاب العاطفي ليس قرارًا واعيًا دائمًا، بل هو صرخة صامتة تقول: لقد تعبت، وإصلاح العلاقة يبدأ عندما نصغي لتلك الصرخة بدلًا من تجاهلها".