استشهاد 45 جنديًا لبنانيًا جراء الغارات الإسرائيلية خلال الحرب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
نددت قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في لبنان، بالهجمات التي شنتها إسرائيل على الجيش اللبناني خلال حربها المستمرة على حزب الله.
وقالت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل، إن 45 جنديًا لبنانيًا قتلوا حتى الآن في هجمات إسرائيلية على أهداف في لبنان.
وقالت القوة في بيان، إن "يونيفيل تشعر بقلق بالغ إزاء الضربات العديدة التي استهدفت القوات المسلحة اللبنانية داخل الأراضي اللبنانية، على الرغم من إعلان عدم مشاركتها في الأعمال العدائية المستمرة بين حزب الله وإسرائيل".
وأكدت يونيفيل أن مثل هذه الهجمات تشكل "انتهاكًا صارخًا" للقانون الإنساني الدولي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اسرائيل الأمم المتحدة الغارات الاسرائيلية حزب الله حفظ السلام
إقرأ أيضاً:
الحاج حسن: حزب الله باقٍ وأقوى من أي وقت مضى
الثورة نت /..
أكدّ عضو كتلة “الوفاء للمقاومة” البرلمانية اللبنانية، النائب حسين الحاج حسن، اليوم الأحد، أن “حزب الله باقٍ وقويٌّ رغم كل الاستهدافات”، وقال “نحن في حزب الله قوة حقيقية في هذا الوطن. تلقّينا ضربات قاسية وتعافينا منها، ونحن اليوم أقوى من أي وقت مضى”.
وأضاف “لا نقاش في سلاح المقاومة قبل انسحاب العدو، ووقف العدوان، وإطلاق الأسرى، وبدء إعادة الإعمار، وإقرار استراتيجية وطنية دفاعية فاعلة تحفظ لبنان وأمنه وسيادته”.
وقال “هناك مسعى دوليًا وإقليميًا ومحليًا يهدف إلى تعديل قانون الانتخابات النافذ في لبنان، حتى يتمكن المغتربون المنتشرون في العالم من انتخاب كامل أعضاء مجلس النواب الـ128″.
وشدد على أن “هذا التوجّه لن يمرّ لأنه يمسّ بسيادة لبنان، ويتيح التدخل الخارجي في قراراته الوطنية”.
وأوضح الحاج حسن، خلال كلمة له في الحفل التكريمي للشهيدين المهندسين أحمد سعد ومصطفى رزق، الذي نظمه حزب الله في بلدة كفررمان، “أن الانتخابات يجب أن تُجرى في موعدها، على أساس القانون النافذ”.
وأضاف، وفق موقع قناة المنار اللبنانية، “نريد للانتخابات القادمة أن تكون كما نصّ عليه القانون الحالي: 128 نائبًا ينتخبهم المقيمون في لبنان، و6 أعضاء ينتخبهم المغتربون بعد تسجيلهم رسميًا في القوائم الانتخابية. هذه هي الصيغة العادلة التي تحفظ السيادة وتحمي القرار الوطني”.
وأشار الحاج حسن إلى أن “الهدف من محاولة تعديل القانون هو إتاحة المجال أمام الدول الغربية، وعلى رأسها الولايات المتحدة الأميركية الحليف والداعم للعدو الصهيوني، للتأثير في نتائج الانتخابات من خلال أصوات المغتربين”.