البابا فرنسيس يندد بالغطرسة الإسرائيلية في فلسطين
تاريخ النشر: 25th, November 2024 GMT
ندد البابا فرنسيس، اليوم الاثنين في الفاتيكان بـ"غطرسة الغزاة" في فلسطين، في موقف نادر من السياسة الإسرائيلية بعد أسبوع من تطرقه لأول مرة إلى الاتهامات بارتكاب "إبادة جماعية" في غزة.
وتحدث البابا بمناسبة الذكرى الأربعين لمعاهدة السلام بين تشيلي والأرجنتين، عن "النزاعات المسلحة الحالية" و"المعاناة المؤلمة جدا" التي تتسبب بها.
وقال "أذكر ببساطة إخفاقين للبشرية اليوم: أوكرانيا وفلسطين حيث المعاناة كبيرة وحيث غطرسة المحتل تقوض الحوار".
وانتقد الحبر الأعظم مجددا تجارة الأسلحة مشيرا إلى "نفاق الحديث عن السلام أثناء شن الحروب".
وأضاف أمام دبلوماسيين وممثلين روحيين "على الحوار أن يكون جوهر المجتمع الدولي".
وفي نهاية أيلول انتقد الحبر الأعظم الاستخدام "غير الأخلاقي" للقوة في لبنان وغزة، وكأنه كان يدعو إسرائيل إلى ضبط النفس، لكن هذه هي المرة الأولى التي يدين فيها رأس الكنيسة الكاثوليكية علنا بهذه العبارات، السياسة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البابا فرنسيس الغطرسة الاسرائيلية فلسطين الفاتيكان السياسة الإسرائيلية إبادة جماعية غزة
إقرأ أيضاً:
السعدي : الأحرار جعل من الشباب فاعلين في السياسة وليس مجرد أدوات انتخابية
زنقة20ا الرباط
قال لحسن السعدي، عضو المكتب السياسي لحزب التجمع الوطني للأحرار وكاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، إن حزب الأحرار بقيادة عزيز أخنوش تبنى منذ البداية خيار تمكين الشباب من تحمل المسؤولية السياسية، مبرزاً أن رئيس الحزب وأعضاء المكتب السياسي “فتحوا المجال أمام الشباب ودعموهم في مسار التأطير والتكوين، مما مكّن من صناعة خطاب سياسي راق داخل الحزب”.
السعدي الذي كان يتحدث خلال اللقاء الذي احتضنته مدينة أكادير ضمن محطة جديدة من جولات “مسار الإنجازات” بجهة سوس ماسة، اليوم السبت، أكد أن الشباب داخل الأحرار لم يعد مجرد فئة للتزيين أو وسيلة انتخابية، بل أصبحوا رؤساء جماعات ومنتخبين فاعلين يشاركون في تنزيل برامج الحكومة، ويساهمون في بناء مغرب الغد.
وانتقد المتحدث بعض الأحزاب التي، حسب تعبيره، “تكتفي باستخدام الشباب خلال الحملات الانتخابية، وتحصر أدوارهم في كتائب إلكترونية مهمتها بثّ السبّ والشتم”، معتبراً أن ذلك يفرغ العمل السياسي من مضمونه.
وأوضح أن شباب حزب الأحرار مفعمون بروح “التمغرابيت”، ويحملون قيماً إيجابية قائمة على الاعتزاز بالوطن والانخراط في الخطاب البناء والإيمان العميق بجلالة الملك محمد السادس، قائداً لمسيرة التنمية والازدهار.
وأشار السعدي إلى أن المغرب يواجه تحديات كبيرة، لكنه قادر على تجاوزها بروح وطنية جامعة، مشدداً على أن “العمل السياسي ليس طريقا سهلا، بل مسار مليء بالتضحيات”، مضيفا أن الحزب اختار مواجهة الخطابات السلبية والسوداوية بخطاب إيجابي وملتزم.
وذكر السعدي بأن جهة سوس ماسة هي المعقل التاريخي لحزب التجمع الوطني للأحرار، ومنها انطلقت اللبنات الأولى لبناء الحزب، مشيداً بالأجيال السابقة التي ساهمت في ترسيخ مشروعه السياسي، ومؤكداً أن الشباب الحالي “يعتبر عزيز أخنوش نموذجاً ملهماً في القيادة السياسية”، ولا يجد حرجاً في الافتخار برجل أعمال ناجح يحمل مشروعاً تنموياً وطنياً.
وفي ختام مداخلته، أكد السعدي أن الحكومة، التي يقودها الأحرار، أطلقت سلسلة من برامج الحماية الاجتماعية الموجهة بالأساس للشباب، مشدداً على أن الحزب يساهم من داخل المؤسسات في بناء مغرب المستقبل انطلاقاً من رؤية إصلاحية متكاملة.