لجريدة عمان:
2025-05-16@17:50:07 GMT

في تعريف الفلسفة

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

الفلسفة.. شكّلت في تفكيرنا الإسلامي على مدى تأريخه الطويل حضورا وغيابا، بيد أنه في الآونة الأخيرة غلب الغياب، لأسباب منها:

- غموض الفلسفة؛ مصطلحا ومفهوما وأقضية على لغة العصر، فحقولنا الأكاديمية لم تستطع أن تخرج كادرا قادرا على التعامل مع الفلسفة، ووصل الحال بها إلى إغلاق أقسامها في بعض الجامعات العربية.

- اكتساح السلفية العقل المسلم خلال النصف الأخير من القرن العشرين الميلادي، والذي كان من أدواتها في الانتشار التحذير من العقل والفلسفة. فعلت ذلك خوفا على مقولاتها، فهي تدرك أن التفكير العقلاني قد تجاوز كثيرا منها.

- ظهور «نزعة عقلانية» ترى أن الفلسفة ماتت، وتدلل على ذلك بأن الجامعات الغربية أصبحت تغلق أقسامها، وكأن الغرب هو المعيار. إن في ذلك إغفالا لمتغيرات الحقل المعرفي، الذي لم يعد مصدر التعلّم وممارسة العلم الحقل الأكاديمي وحده.

بدخول القرن الحادي والعشرين.. حصلت تحولات كبرى في سرعة التواصل بين البشر، مما أدى إلى تشظٍ في مرافق الحياة؛ وفي مقدمتها المعرفة، أسفرت عن شعور الشباب بالظمأ الفكري والأنطولوجي، نتيجة التحرر من بوتقة السلفية، فطفقوا يقرأون في فنون المعارف؛ ومنها الفلسفة. ولأن الوضع السلفي قد ترك أثره العميق في الفكر؛ اتجه بعض الشباب إلى «قراءة سلفية» للفلسفة، أي تبني مقولاتها السابقة؛ لا سيما مقولات عصر التنوير، وليس ممارسة التفلسف بشروطه الموضوعية. وما نسمعه من اللاهجين بالفلسفة لدينا غالبا هو رضف لمقولات الفلاسفة دون قدرة على إنتاج مقولات جديدة، فضلا عن عدم القدرة على نقدها، وهذه «السلفية الفلسفية» كسلفية الفقيه الذي يستدعي مقولات أسلافه فيعيد إنتاجها بلغة العصر، أنا مع دراسة الفلسفات، فدراستها تفرضها الضرورة العلمية، بيد أن هذا ليس تفلسفا، وإنما استعراض معرفي للفلسفة.

وبعد.. فما الفلسفة؟ قُدِّمت عشرات التعريفات لها، وفي هذا ثراء، بيد أن التعريف يخنق المفهوم، ويجعل الكاتب أسيرا له في تحليله الفلسفي، كما أنه يُوقِع القارئ خاصة المبتدئ في حيرة المواءمة بين الرؤى الفلسفية؛ لا سيما الآخذة في التشكل، وبين ضبطها وفق التعريف. ولأجل هذا؛ أرى التخفف من ثقل التعريفات، لكن لا بد من وضع قدر من التعريف للمصطلح الفلسفي، لكي يعطي القارئ مدخلا لمعالجة القضية المراد مناقشتها، وضبط مسار تحليلها، فلا يند عن موضوعها.

للفلسفة تعريفات عديدة.. فمثلا؛ فيراها أبو نصر الفارابي (ت:260هـ) بأنّها: (العلم بالموجودات بما هي موجودة)، وهذا التعريف أقرب إلى العلم منه إلى الفلسفة. ويعرّفها يعقوب بن إسحاق الكندي (ت:256هـ) بأنها (علم الأشياء بحقائقها الكليّة)، وهذا جيد، إلا أن «علم الحقائق» صعب المنال على العقل، والأحرى؛ أن يقال: فهم سَيْر الأشياء بقواعد كلية. أمّا عمانويل كانط (ت:1804م) فيرى أنّ الفلسفة (هي المعرفة الصادرة من العقل)، وهذا جيد أيضا.. بل ومهم، لكنه ملتبس، فإن كان يقصد بـ«المعرفة» العلم، فالتأمل العقلي.. ليس من وظيفته أن ينشئ علما، إلا إن تحوّل إلى تجربة تثبت ما ذهب إليه العقل، فحينها سيكون الصدور غير مباشر عن العقل، والفلسفة.. هي ما يصدره العقل بتأمله مباشرة. أما إن كان يقصد بـ«المعرفة» التأمل الصادر عن العقل، فإن التأمل فعلا يتحول خارج العقل إلى معرفة.

كيف أعرّف الفلسفة؟ استعمالي «كيف» عن قصد، لأن آلية التعريف مهمة كالتعريف ذاته، لكي نعرّف الفلسفة فعلينا قبل ذلك أن نفهم بأن التأمل الفلسفي يجري بأداة ظنية؛ أي أن العقل الذي ينشئ «الحل الفلسفي»؛ مهما بدا أنه قوي ومتماسك يظل منتَجا ظنيا.

فإن قلتَ: أليست الفلسفة مَن وضعتْ قواعد التفكير الرصينة التي نتأمل بها الموجودات؟

قلتُ: هذا صحيح. لكن وضعها يتعلق غالبا بإحكام المنطق، والمنطق.. خاضع للحس، أي قابل أن تنزله على الواقع المشخَّص، فعندما تقول: الكل أكبر من الجزء، فهذه قاعدة كلية مجردة، بإمكانك استعمالها في المشخَّصات، فالبرتقالة أكبر من أي جزء منها. وهذه القواعد الكلية المحكمة قليلة، مع وجود نزاع في إحكامها. أما خارج هذه الكليات التي ينطق بها الوجود قبل أن تنطق بها عقولنا؛ فإن التفكير ظن.

وإن قلتَ: إذا كان التفكير ظنا، فهذا يعني أن الأنظمة المعرفية التي تشكّل عقولنا قائمة على الوهم، فهل يمكن أن يقوم عالمنا على الوهم؟

قلتُ: إن الأنظمة المعرفية في عالمنا بالأساس قائمة على الوهم، ولولاه لما تمكن الناس من بناء حياتهم وتدبير شأنهم وإدارة مؤسساتهم، وقد تحدثت عن ذلك في مقالي «الوهم.. وحتميته في بناء الحياة»، نشرتْه مشكورة جريدة «عمان» بتاريخ: 26/ 12/ 2023م. إننا لا نخشى الظن بشرط ألا نعتبره علما، فالعلم.. بمعنى إدراك الشيء على حقيقته هو وحده القطع، وهذا له سياقه الذي ينبغي ألا يخلط بالفلسفة. أما الظن فهو الأفق الأوسع لتطوير أنظمة معارفنا، وإعادة ضبط بوصلة تفكيرنا باستمرار بما يتواكب مع مستجدات الحياة. وقوة الفلسفة.. أنها تمنحنا الظن والشك؛ لا اليقين والقطع، فهذان الأخيران قَتْلٌ للتفلسف.

في تعريف الفلسفة.. ينبغي كذلك أن نعي المنهج الذي يسير عليه تفكيرنا في توليد القضايا؛ نقدا وتفكيكا وتحليلا وبناء.. بل علينا أن نبني منهجنا، فلا تفلسف بمنهج الغير، ولا يجوز تقليده، وإنما علينا نقده. ففي عالم الفلسفة لا فكرة تنجو من النقد، ولا يقين من دون شك، ولا بناء قبل اختبار صلابة القواعد.

قبل التفلسف.. علينا أن ندرك بأن العقل يتأمل في الماورائيات المعرفية؛ أي في تحليل الأنظمة التي تقبع خلف الظواهر الوجودية الكلية والاجتماعية التفصيلية، فالعقل.. لا يسبق الظاهرة. ويفعل ذلك بأداة بيولوجية محضة؛ قد يصيبها العطب كما أنها قابلة للخداع. بعكس العلم القائم على التجربة؛ فما هو إلا ما تنتجه التجربة على وجه القطع بشروطها الموضوعية، لا أنكر بأن للعلم ظنونه وأوهامه، ولكن هذا شأن آخر. هناك علاقة بين الفلسفة والعلم.. وهي أنه لا يجوز لها أن تتخطى «قطعيات العلم».. بل عليها أن تبني على هذه القطعيات، وإنما للفلسفة أن تفترض خطأ القطعيات حتى تدفع بالعلم إلى تجاوز أوهامه.

علينا كذلك أن نفرز بين عمل الفلسفة وعمل الدين، بكون الدين لا يجوز أن تتدبر مقولاته خارج مظلته النصية، أما الفلسفة فهي تأمل خارج نطاق أية مظلة؛ بما فيها الدين. وكما أن الفلسفة غير مقطوعة الصلة بالعلم فكذلك هي مع الدين، عمل الدين في الفلسفة أن يوسع نطاقها في المطلق، لأن تأملها في «الماورائيات المعرفية»، وبعض الماورائيات تشكّل معتقد الدين، وعمل الفلسفة أن تتأمل في قضايا الدين لا أن تحتكم إليه.

إن الفلسفة تأمل عقلي خالص، وهذا لا يعني أن العقل عليه أن يرفض كل المعارف السابقة، هذا مستحيل، فما العقل إلا آلة تقوم بعمليات الإدراك والتحليل والتفكيك والبناء والتركيب والنقد والتصنيف والترتيب، وهذه لا بد لها من تغذية، فالعقل.. لا يقوم بها في فراغ، فلا بد له من معرفة أولية، وهي التي يتحصل عليها من الحواس. وإنما المقصود بأن على العقل وهو يتفلسف أن ينقد كافة المقولات السابقة، وألا يضع حاجزا أمامه لا يتجاوزه، إلا المنهج الذي يرتضيه وفقا لمقدمات وقواعد رصينة شكّلته.

الفلسفة.. هي تأمل عقلي خاضع للبُنية المنطقية والمنهجية المُفكَّر بها فقط، المستقل عن أية مقدمات تسبقه وشروط تحكمه، في قضايا الوجود، بداية من الإنسان نفسه، وانتهاء بالكون ومجراته وكائناته، وفق منهج يرتضيه الفيلسوف لنفسه لا يتناقض مع سنن الوجود، فالتناقض معها هو أحد كواشف زيف المنهج.

وختاما.. علينا التمييز بين تعريف الفلسفة ومعناها ومفهومها، وهذا ما أرجوه مستقبلا.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

شيخ العقل إلى مشايخ سوريا: نبارك لكم ولبلادكم قرار رفع العقوبات

اتصل  شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى، هاتفيا بنائب رئيس الحكومة الوزير طارق متري، والتشاور بخصوص اطلاق سلسلة الندوات الثقافية الوطنية بعنوان: "الشراكة الروحية الوطنية – مظلة الاصلاح والانقاذ" التي ستبدأ اولى حلقاتها الاربعاء المقبل في قاعة مبنى جمعية النهضة الاجتماعية الخيرية في شانيه الخامسة عصرا، برعاية شيخ العقل ووزير الثقافة الدكتور غسان سلامة، والتي اطلقها الشيخ ابي المنى اخيرا، على ان تكون الحلقة الثانية برعاية الوزير متري.

من جهة ثانية وجّه شيخ العقل رسالة الى شيوخ العقل في سوريا، المشايخ: حكمت الهجري، يوسف جربوع وحمود الحناوي، جاء فيها وبعض شخصيات الطائفة في سوريا: "نبارك لكم ولبلادكم العزيزة قرار رفع العقوبات عن سوريا، تأكيداً على الرعاية الدولية لها، آملين نهوضها وازدهارها وتحقيق السلام في ربوعها. وأضاف: "ان في ذلك سبيلاً لبناء دولة العدالة والمساواة والاستقرار، وفرصة لضمان حقوق الأقليات وسلامتهم، وانعكاساً ايجابياً عل لبنان والمنطقة. حمى الله أهلنا الموحدين وقدّركم على صون الطائفة المعروفية والمساهمة في نهضة المجتمع والوطن".  مواضيع ذات صلة هكذا علّقت سلاف فواخرجي وزميلها باسم ياخور على قرار رفع العقوبات عن سوريا (صور) Lebanon 24 هكذا علّقت سلاف فواخرجي وزميلها باسم ياخور على قرار رفع العقوبات عن سوريا (صور) 15/05/2025 16:25:39 15/05/2025 16:25:39 Lebanon 24 Lebanon 24 الخارجية العراقية: نأمل أن يسهم قرار ترمب رفع العقوبات عن سوريا في دعم مسار الاستقرار فيها Lebanon 24 الخارجية العراقية: نأمل أن يسهم قرار ترمب رفع العقوبات عن سوريا في دعم مسار الاستقرار فيها 15/05/2025 16:25:39 15/05/2025 16:25:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان مشايخ العقل بالسويداء: تأمين طريق دمشق السويداء مسؤولية السلطة Lebanon 24 بيان مشايخ العقل بالسويداء: تأمين طريق دمشق السويداء مسؤولية السلطة 15/05/2025 16:25:39 15/05/2025 16:25:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بيان مشايخ العقل في السويداء: تفعيل الضابطة العدلية من كوادر أبناء محافظة السويداء حصرا وبشكل فوري Lebanon 24 بيان مشايخ العقل في السويداء: تفعيل الضابطة العدلية من كوادر أبناء محافظة السويداء حصرا وبشكل فوري 15/05/2025 16:25:39 15/05/2025 16:25:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً جابر: تحقيق الإصلاحات المدخل لتشجيع المانحين والمقرضين على مساعدة لبنان Lebanon 24 جابر: تحقيق الإصلاحات المدخل لتشجيع المانحين والمقرضين على مساعدة لبنان 09:10 | 2025-05-15 15/05/2025 09:10:32 Lebanon 24 Lebanon 24 وزيرة الرياضة تصل إلى الرباط للمشاركة في مؤتمر الفرنكوفونية Lebanon 24 وزيرة الرياضة تصل إلى الرباط للمشاركة في مؤتمر الفرنكوفونية 09:08 | 2025-05-15 15/05/2025 09:08:24 Lebanon 24 Lebanon 24 فجر اليوم... سرقة مقهى وسيارة في طرابلس Lebanon 24 فجر اليوم... سرقة مقهى وسيارة في طرابلس 09:02 | 2025-05-15 15/05/2025 09:02:48 Lebanon 24 Lebanon 24 باسيل عن رفع العقوبات عن سوريا: يسقط حجة كانت تستعمل لبقاء النازحين في لبنان Lebanon 24 باسيل عن رفع العقوبات عن سوريا: يسقط حجة كانت تستعمل لبقاء النازحين في لبنان 09:01 | 2025-05-15 15/05/2025 09:01:58 Lebanon 24 Lebanon 24 هل بدأ يتحقّق حلم الأمير الشاب؟ Lebanon 24 هل بدأ يتحقّق حلم الأمير الشاب؟ 09:00 | 2025-05-15 15/05/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة خبرٌ يهمكم عن الكهرباء.. ترقبوا ما سيجري Lebanon 24 خبرٌ يهمكم عن الكهرباء.. ترقبوا ما سيجري 16:27 | 2025-05-14 14/05/2025 04:27:27 Lebanon 24 Lebanon 24 بعد زواجها... نارين بيوتي غاضبة من أشقائها: "حرقوا قلبي" Lebanon 24 بعد زواجها... نارين بيوتي غاضبة من أشقائها: "حرقوا قلبي" 09:29 | 2025-05-14 14/05/2025 09:29:00 Lebanon 24 Lebanon 24 بالصورة... إعلاميّة تُرزق بطفلتها الأولى هذا إسمها Lebanon 24 بالصورة... إعلاميّة تُرزق بطفلتها الأولى هذا إسمها 10:18 | 2025-05-14 14/05/2025 10:18:36 Lebanon 24 Lebanon 24 ما حقيقة توقيف محافظ الشمال وفرض الإقامة الجبرية عليه؟ Lebanon 24 ما حقيقة توقيف محافظ الشمال وفرض الإقامة الجبرية عليه؟ 14:37 | 2025-05-14 14/05/2025 02:37:08 Lebanon 24 Lebanon 24 عُيّن رئيسًا لمجلس الإنماء والإعمار... من هو محمد قباني؟ (صورة) Lebanon 24 عُيّن رئيسًا لمجلس الإنماء والإعمار... من هو محمد قباني؟ (صورة) 14:25 | 2025-05-14 14/05/2025 02:25:03 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:10 | 2025-05-15 جابر: تحقيق الإصلاحات المدخل لتشجيع المانحين والمقرضين على مساعدة لبنان 09:08 | 2025-05-15 وزيرة الرياضة تصل إلى الرباط للمشاركة في مؤتمر الفرنكوفونية 09:02 | 2025-05-15 فجر اليوم... سرقة مقهى وسيارة في طرابلس 09:01 | 2025-05-15 باسيل عن رفع العقوبات عن سوريا: يسقط حجة كانت تستعمل لبقاء النازحين في لبنان 09:00 | 2025-05-15 هل بدأ يتحقّق حلم الأمير الشاب؟ 08:57 | 2025-05-15 أبو حيدر من دبي: ملتزمون بالمعايير الدولية لتجارة الألماس فيديو مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) Lebanon 24 مأساة تحل بفنان شهير.. ابنته مصابة بالسرطان في المرحلة الرابعة (فيديو) 04:04 | 2025-05-13 15/05/2025 16:25:39 Lebanon 24 Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) Lebanon 24 "كان هيخلع كتفي".. بطلة "فهد البطل" تكشف حقيقة زواجها من أحمد العوضي (فيديو) 04:01 | 2025-05-12 15/05/2025 16:25:39 Lebanon 24 Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) Lebanon 24 جمال سليمان يكشف ما طلبه منه العلويون.. وهكذا علّق على قرار شطب سلاف فواخرجي من نقابة الفنانين (فيديو) 01:07 | 2025-05-10 15/05/2025 16:25:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • «بلدي+».. أول تطبيق يحتوي على خرائط محلية يعيد تعريف تجربة التنقل في المدن السعودية
  • اتصال هاتفي بين شيخ العقل وجنبلاط لبحث التطورات الراهنة والأوضاع العامة
  • شمولية عقل السياسة الطفولية
  • قريباً.. آبل تتيح التحكم في أجهزتها عبر العقل دون اللمس
  • السمنة.. قرص فموي ثوري يعيد تعريف العلاج بدون جراحة أو حقن
  • شيخ العقل إلى مشايخ سوريا: نبارك لكم ولبلادكم قرار رفع العقوبات
  • بسمة وهبة تهاجم مدّعي التنبؤ بالزلازل: خرافات لا تستند إلى علم
  • رحيل روبرت بينتون.. السينمائي الذي أعاد تعريف الطلاق ومعاناة المهمشين
  • سلطان: العلم واسع وخطير.. فيه ما يمكن أن يُدمّر وما يُحيي
  • رئيس بلدية الزرقاء الكبرى يرفع سارتي العلم الأردني أمام منزله