توصل علماء من جامعتي شيفيلد وأكسفورد في بريطانيا لآلية مبتكرة لإصلاح الحمض النووي التالف الذي يرتبط بأمراض مثل السرطان الشيخوخة والخلايا العصبية الحركية.
واكتشف الفريق بروتين يسمى “TEX264″، يعمل بالتعاون مع إنزيمات أخرى، على التعرف على البروتينات السامة الملتصقة بالحمض النووي، والتخلص منها قبل أن تحدث أضرارًا صحية.


وهذا الاكتشاف يحمل آثارًا واعدة لعلاج السرطان؛ إذ يمكن أن يسهم في تحسين فعالية العلاج الكيميائي الذي يعتمد على كسر الحمض النووي لقتل الخلايا السرطانية، من خلال تعزيز قدرة”TEX264” على إصلاح التلف، كما قد يساعد في تقليل الآثار الجانبية التي تصيب الخلايا السليمة أثناء العلاج.
ويمثل هذا الإنجاز خطوة جديدة نحو تطوير علاجات مستهدفة وأكثر فعالية لمكافحة السرطان وأمراض الشيخوخة المرتبطة بتلف الحمض النووي.

المصدر: صحيفة الجزيرة

كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الحمض النووی

إقرأ أيضاً:

الخلايا الجذعية..أبرز الحقائق والمعلومات عنها من عام 1998 حتى الآن

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعتقد العلماء أن أبحاث الخلايا الجذعية يمكن أن تُستخدم لعلاج حالات طبية مثل مرض باركنسون، وإصابات الحبل الشوكي، والسكتة الدماغية، والحروق، وأمراض القلب، والسكري، وهشاشة العظام، والتهاب المفاصل الروماتويدي.

فيما يلي بعض المعلومات الأساسية عن الخلايا الجذعية:

تركّز أبحاث الخلايا الجذعية على الخلايا الجذعية الجنينية والخلايا الجذعية البالغة.

تتسم الخلايا الجذعية بخاصيتين مقارنة بأنواع الخلايا الأخرى:

تُعتبر خلايا غير متخصصة يمكنها أن تنقسم وتتضاعف لفترات طويلة من الزمن.يمكن توجيه الخلايا الجذعية، تحت ظروف معينة، لتصبح خلايا ناضجة ذات وظائف متخصصة، مثل خلايا عضلة القلب النابضة أو الخلايا المنتجة للإنسولين في البنكرياس.

هناك أنواع عديدة من الخلايا الجذعية، بما في ذلك:
الخلايا الجذعية متعددة القدرات والخلايا الجذعية البالغة.

الخلايا الجذعية متعددة القدرات (مثل: الخلايا الجذعية الجنينية) يمكن أن تصبح أي نوع من خلايا الجسم.الخلايا الجذعية البالغة يمكنها أن تتحول إلى عدة أنواع من الخلايا، لكنها أكثر تقييدًا مقارنة بالخلايا الجذعية الجنينية. غالبًا ما تساهم في تجديد الخلايا داخل نسيج أو عضو معين أو نظام فسيولوجي معين. (مثل: الخلايا الجذعية المكوّنة للدم/خلايا نخاع العظم، والتي يُشار إليها أحيانًا بالخلايا الجذعية متعددة القدرات المحدودة – Multipotent)تُستخرج الخلايا الجذعية الجنينية من أجنّة يتراوح عمرها بين أربعة وستة أيام. وتكون هذه الأجنة إما فائضة في عيادات الخصوبة، أو تم إنشاؤها خصيصًا لغرض استخراج الخلايا الجذعية من خلال الاستنساخ العلاجي. ويعد العلماء الكوريون الجنوبيون الوحيدين الذين زعموا أنهم نجحوا في إنشاء أجنة بشرية عن طريق الاستنساخ العلاجي واستخلاص خلايا جذعية منها.أما الخلايا الجذعية البالغة، فتكون مخصصة بالفعل لعضو أو نسيج معين. ويمكن تحفيز بعض الخلايا الجذعية البالغة أو إعادة برمجتها لتتحول إلى نوع آخر من الخلايا المتخصصة داخل نوع النسيج ذاته. على سبيل المثال، يمكن لخلايا جذعية في القلب أن تنتج خلايا عضلية قلبية وظيفية. مع ذلك، لا يزال من غير الواضح ما إذا كانت هذه الخلايا قادرة على التحول إلى جميع أنواع خلايا الجسم الأخرى.الدور الأساسي للخلايا الجذعية البالغة يتمثل بالحفاظ على الأنسجة التي توجد فيها وإصلاحها.
استخدامات أبحاث الخلايا الجذعية

يستخدم الطب التجديدي العلاجات المعتمدة على الخلايا الجذعية لعلاج الأمراض.

ويحاول العلماء الذين يدرسون الخلايا الجذعية تحديد كيفية تحول الخلايا الجذعية غير المتمايزة إلى خلايا متمايزة، حيث أن حالات طبية خطيرة مثل السرطان والتشوهات الخلقية تنتج عن انقسام الخلايا غير الطبيعي وتمايزها.

تقدّم الخلايا الجذعية إمكانية توفير مصدر متجدد للخلايا والأنسجة البديلة لعلاج أمراض مثل مرض الزهايمر.

مقالات مشابهة

  • رسالة ماجستير تكشف تأثير الجينات على فعالية الدواء في علاج السكر.. لأول مرة
  • وداعاً للعلاجات القاسية.. مستقبل علاج السرطان يبدأ من تكساس
  • ما الذي حققه هجوم إسرائيل على قلب إيران النووي؟
  • بتوجيهات القيادة.. علاج الطفل الفلسطيني محمد حجازي في مستشفى الملك خالد التخصصي للعيون
  • «صحة دبي».. تأسيس أول مركز لعلاج مرضى السرطان بالبروتون على مستوى الدولة
  • «صحة دبي»: إنشاء أول مركز لعلاج السرطان بالبروتون في الإمارات
  • نتائج واعدة لعلاج سرطان الثدي «الثلاثي السلبي»
  • «خمسة لصحتك».. أفضل المشروبات التي تعالج حموضة المعدة
  • أستاذ علاج نفسي:  60% من مقدمي النصائح على «السوشيال ميديا» لديهم اضطرابات نفسية
  • الخلايا الجذعية..أبرز الحقائق والمعلومات عنها من عام 1998 حتى الآن