وزيرة التنمية المحلية تستعرض التعاون المشترك مع برنامج الأغذية العالمي بالمحافظات
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
تلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، تقريراً حول مجالات التعاون المشترك بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي (WFP) على أرض المحافظات خلال الفترة الماضية وذلك وفقاً لاتفاقية التعاون الموقعة بين الجانبين.
وأشارت الدكتورة منال عوض إلي أن الوزارة تتعاون مع البرنامج لتنفيذ مشروع "إدارة محلية مستدامة" وبناء قدرات الوحدات المحلية القروية لعدد 72 قرية في 6 محافظات، وانطلاقاً من رؤية الوزارة بأن تكون الوحدة المحلية القروية هي مركز لتوعية المواطنين وتصحيح المفاهيم الخاطئة المتعلقة بالقضايا ذات الأولوية للدولة المصرية، وكذلك ربط المواطنين بمجمعات الخدمات الحكومية التي تم إنشاؤها في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة".
وأوضحت وزيرة التنمية المحلية أنه تم تأهيل موظفي الوحدات المحلية القروية لتلعب دوراً مهماً في توعية المواطنين بالقضايا ذات الأولوية وتغيير المفاهيم والعادات السلبية وخاصة فيما يتعلق بقضايا العنف ضد المرأة في 65 وحدة محلية قروية، حيث يقوم الموظفون بتنظيم وتقديم جلسات توعوية وأنشطة تفاعلية في موضوعات "مناهضة ختان الإناث، الزواج المبكر، تنظيم الأسرة، صحة الأم والطفل".
وقالت الدكتورة منال عوض إنه في إطار مبادرة رئيس الجمهورية للتنمية البشرية "بداية جديدة " يتم تنفيذ عدد 319 جلسة توعوية وأنشطة تفاعلية بحضور ما يقرب من 10 آلاف مواطن، لافتة إلى أهمية التعاون بين الوزارة وبرنامج الأغذية العالمي خلال الفترة القادمة لنقل وتبادل الخبرات والمعارف وتأهيل وتدريب كوادر الوزارة والمحافظات و تعزيز القدرات على جميع المستويات الإدارية والتركيز على تعزيز القدرات المؤسسية داخل وزارة التنمية المحلية والمحافظات.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزيرة التنمية المحلية برنامج الأغذية العالمي الدكتورة منال عوض إدارة محلية مستدامة الوحدات المحلية القروية توعية المواطنين تصحيح المفاهيم الخاطئة مجمعات الخدمات الحكومية حياة كريمة المبادرة الرئاسية وزیرة التنمیة المحلیة
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية تطلع على تجربة الجزائر في الرعاية الاجتماعية
العُمانية: التقت معالي الدكتورة ليلى بنت أحمد النجار وزيرة التنمية الاجتماعية بمعالي الدكتورة صورية مولوجي وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة بالجمهورية الجزائرية، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها إلى الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية.
واستعرض اللقاء التجارب والمبادرات الاجتماعية التنموية، وبحث سبل تعزيز التعاون وتبادل الخبرات في مجال الطفولة وكبار السن والمرأة، بالإضافة إلى مجالات الرعاية الاجتماعية بين البلدين الصديقين.
وقامت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية بزيارة إلى مؤسسة الطفولة المسعفة بالأبيار، حيث اطّلعت على آليات الرعاية المقدمة للأطفال مجهولي الأبوين والمحرومين من الرعاية الأسرية، وبرامج التأهيل الاجتماعي والتربوي التي تضمن إدماجهم في المجتمع.
وتعرفت معاليها على تجربة دار الأشخاص المسنين، والبرامج الصحية والنفسية والاجتماعية المقدمة لكبار السن.
وأكدت معالي الدكتورة وزيرة التنمية الاجتماعية في ختام الزيارة على أهمية تعزيز التعاون العربي في مجالات الرعاية الاجتماعية وتمكين الفئات الأكثر احتياجا، مشيدة بالتجربة الجزائرية التنموية الشاملة، وبالجهود التي تبذلها المؤسسة في توفير بيئة آمنة وداعمة للأطفال.
وتأتي الزيارة بهدف الاطلاع على التجربة الجزائرية في مجالات الرعاية الاجتماعية، وتمكين المرأة، ورعاية الطفولة وكبار السن، إضافة إلى تعزيز أطر التعاون الثنائي وتبادل الخبرات، بما يسهم في تطوير السياسات والبرامج الاجتماعية في كلا البلدين.