أغسطس 16, 2023آخر تحديث: أغسطس 16, 2023

المستقلة /- عقدت السفيرة الأمريكية في العراق، إلينا رومانسكي، اجتماعات مع كبار المسؤولين العراقيين خلال 48 ساعة من عودتها من واشنطن.

وأجرت السفيرة رومانسكي محادثات مع رئيس الوزراء العراقي، محمد شياع السوداني، ورئيس مجلس النواب، محمد الحلبوسي، ووزير الخارجية، فؤاد حسين، ومستشار الأمن القومي، قاسم الأعرجي، ورئيس ائتلاف النصر، حيدر العبادي، ورئيس تيار الحكمة الوطني، عمار الحكيم، ورئيس مجلس القضاء الأعلى، فائق زيدان، ورئيس ائتلاف دولة القانون، نوري المالكي.

وناقشت السفيرة رومانسكي مع المسؤولين العراقيين العلاقات الثنائية بين البلدين والتعاون في مجالات الأمن والدفاع والطاقة والاقتصاد.

كما أعربت السفيرة رومانسكي عن دعم الولايات المتحدة للعراق في جهوده لمكافحة الإرهاب وبناء الدولة.

وأكدت السفيرة رومانسكي على أهمية استمرار التعاون بين الولايات المتحدة والعراق في المجالات كافة.

تأتي هذه الاجتماعات في إطار الجهود الأمريكية لتعزيز العلاقات مع العراق ودعم الحكومة العراقية في جهودها لمكافحة الإرهاب وبناء الدولة.

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967

تروج أنباء عن أن الولايات المتحدة وافقت رسمياً على حضور الرئيس السوري الجديد، أحمد الشرع، اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، المقررة في سبتمبر/أيلول المقبل، وفق ما أكدته مصادر دبلوماسية وإعلامية أمريكية.

وتشكل هذه المشاركة حدثاً تاريخياً بكل المقاييس، إذ سيكون الشرع أول رئيس سوري يخاطب الجمعية العامة منذ 18 يونيو/حزيران 1967، عندما ألقى الرئيس الراحل نور الدين الأتاسي كلمة سوريا بعد نكسة حزيران، في واحدة من أبرز محطات الخطاب السوري في الأمم المتحدة.

لكن ما يثير الانتباه بشكل خاص هذه المرة ليس فقط الغياب الطويل، بل التحوّل الجذري في موقع أحمد الشرع، الذي كان قبل أعوام قليلة مطلوباً لدى الإدارة الأمريكية على خلفية مزاعم تتعلق بالإرهاب، ليصبح اليوم شريكاً فاعلاً في جهود إعادة ترتيب المشهد الإقليمي، وصناعة السلام في الشرق الأوسط، الذي يمرّ بأخطر مراحله، لا سيما مع استمرار حرب الإبادة التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منذ نحو عامين، وسط صمت دولي وشلل أممي غير مسبوق.

من "قائمة المراقبة" إلى منصة نيويورك

ويأتي هذا التطور في ظل جدل أمريكي داخلي متصاعد، على خلفية تصريحات السفير الأمريكي السابق لدى سوريا، روبرت فورد، الذي كشف مؤخراً أنه شارك بدعوة من منظمة بريطانية في جهود "إعادة تأهيل" الشرع، مؤكداً أنه كان جزءاً من مسار "نقله من خانة الإرهاب إلى السياسة".

هذه التصريحات أثارت ردود فعل غاضبة داخل أروقة الكونغرس، وفي أوساط حقوقيين أمريكيين، اتهموا الخارجية الأمريكية بتبني سياسة انتقائية في تصنيفها للفاعلين في الشرق الأوسط.

هذا المسار لم يكن وليد اللحظة، بل بدأ منذ شهور، عندما تم ترتيب لقاءات غير رسمية بين الشرع وممثلين عن الإدارة الأمريكية السابقة، وعدد من حلفاء واشنطن الإقليميين، كان أبرزها لقاء ثلاثي جمعه بالرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وُصفت حينها بأنها "محاولة لبناء معادلة ما بعد الأسد".




أبعاد إقليمية ودلالات رمزية

تأتي هذه الموافقة الأمريكية على حضور الشرع في لحظة حساسة من عمر الشرق الأوسط، الذي يشهد انهياراً شبه كامل في منظومة الردع الدولية تجاه الجرائم التي تُرتكب بحق الفلسطينيين، وخصوصاً في قطاع غزة، حيث يقترب العدوان الإسرائيلي من عامه الثاني، وسط تقارير متزايدة عن جرائم إبادة جماعية موثقة من منظمات حقوقية دولية.

وفي هذا السياق، فإن القبول الأمريكي بالشرع، حتى على قاعدة "الضرورة الجيوسياسية"، يعكس تبدلاً في أولويات واشنطن، التي باتت تبحث عن شركاء "قادرين على الإمساك بالأرض وامتلاك مفاتيح التهدئة"، حتى وإن كانوا خصوماً سابقين.

ووفق هذا المنظور فإن "الشرع لم يصبح فجأة صديقاً لأمريكا، لكنه بات جزءاً من لعبة إعادة تشكيل النفوذ، في منطقة لم تعد تتحمّل فراغات جديدة."

عودة بعد 57 عاماً

في 1967، وقف نور الدين الأتاسي مخاطباً العالم من منصة الأمم المتحدة. وفي سبتمبر القادم، سيعيد أحمد الشرع الحضور السوري إلى ذات المنبر، ولكن في مشهد عالمي وإقليمي شديد التعقيد، حيث تُعاد صياغة التحالفات والعداوات في الشرق الأوسط، على إيقاع الحروب المفتوحة من غزة إلى الخرطوم، مروراً بدمشق.


مقالات مشابهة

  • الولايات المتحدة الأمريكية ترفع رسميًا العقوبات الاقتصادية عن سوريا
  • البابا تواضروس يستقبل مجموعة خدام من الولايات المتحدة الأمريكية
  • أمريكا توافق على حضور الشرع اجتماعات الأمم المتحدة.. أول مشاركة منذ 1967
  • “التحالف الإسلامي” يدشّن المرحلة الثالثة من برنامج دول الساحل في مالي ويطلق أنشطة لمكافحة الإرهاب
  • السيد القائد عبدالملك: هناك اعتراف من كبار الصهاينة وبعض المسؤولين في الغرب بالوحشية والإجرام في قطاع غزة
  • سؤالان يحيران العراقيين: هل ستنسحب القوات الأمريكية وما هي تداعيات ذلك؟
  • القائد العام لشرطة أبوظبي يلتقي السفيرة الأمريكية
  • حزب طالباني:لا توجد ذريعة لبقاء القوات التركية في العراق بعد السلام مع حزب الـpkk
  • الأبيض يكشف: قانون أمريكي يدرج المالكي والعامري وزيدان على قوائم الإرهاب!
  • رئيس جنوب إفريقيا: نريد أن ندفع قدما العلاقات التجارية مع الولايات المتحدة