عدن (عدن الغد) خاص:

تقرير/ الإعلام التربوي

مع الانتظام في العام الدراسي تنتشر بعض الأمراض داخل المدارس نتيجة سهولة انتقال العدوى بين الطلاب داخل الفصول نتيجة احتكاكهم ببعضهما البعض، لذا يجب الانتباه جيدًا لصحة طفلك والاهتمام ببعض الأمور التي تضمن سلامته وتعزز صحته البدنية.
«الإعلام التربوي » رصد الأمراض  الأكثر تهديدا لصحة أبنائنا فى المدراس، خاصة فى المرحلة الابتدائية تليها المرحلة الإعدادية، والأقل تأثيرا فى المرحلة الثانوية.

أمراض باطنية

يقول اخصائيون امراض  الباطنية والجهاز الهضمى والكبد إن تلاميذ المدارس أكثر عرضة للإصابة بالأمراض نتيجة الازدحام فى الفصول والبقاء فترة طويلة خارج المنزل مما يضطرهم إلى تناول الأغذية الملوثة، وبالتالى يصابون بأمراض التلوث الغذائى التى تصيب الجهاز الهضمى وتكثر فى الصيف لغزارة توالد الذباب فى الجو الحار، والنظافة الشخصية هى أهم وسائل الوقاية من هذه الأمراض، بالإضافة إلى نظافة الغذاء والقضاء على الذباب. ومن أهم أمراض التلوث الغذائى الالتهاب الكبدى الفيروسى «أ»، وهو أخطرها، ثم الحمى التيفودية والنزلات المعوية.

الوقاية من فيروس الكبد (أ)

الالتهاب الكبدى الفيروسى (أ) ينتقل عن طريق الأطعمة الملوثة من الأيدى القذرة التى تتناوله وتشترك فى إعداده وعن طريق الذباب.
ويقدم  الأخصائيون  بعض النصائح للطلبة فى المدارس وللأطباء المعالجين لهذا المرض قائلين" إذا أصيب الطفل بهذا المرض فعليه أن يتناول طعاما عاديا مثل باقى أفراد الأسرة والقيود الغذائية التى يفرضها بعض شباب الأطباء فى هذه الحالات لا مبرر لها على الإطلاق، بل على العكس فمريض الكبد يحتاج إلى غذاء صحى متوازن ليساعده على الشفاء واستعادة عافيته، كما أن البعض يعتقد أن المريض لكى يشفى لابد أن يتناول كميات هائلة من عسل النحل رغم أنه لم يثبت أن للعسل فائدة محددة فى هذا الصدد، كذلك من الأخطاء الشائعة أيضا منع الدهون والإصرار على تناول الطعام المسلوق، وكل هذا لا أساس له من الصحة، كما يجب أن يمارس المريض حياته العادية وألا يرقد فى السرير، فمن الأفضل أن يسمح للمريض أن يتنقل داخل منزله بحرية تامة ومشاهدة التليفزيون وتناول الطعام مع العائلة واستذكار دروسه، ومن الأخطاء الشائعة أيضا إصرار الأطباء على عزل المريض فى غرفة خاصة منعا من انتشار العدوى، فبالرغم من أن المرض معد فعلا فإن طور العدوى محصور فى فترة ما قبل ظهور الصفراء، فهناك مرحلتان لظهور المرض، المرحلة الأولى لا تظهر فيها أعراض المرض سوى أعراض شبيهة بالأنفلونزا، أما فى الطور الثانى للمرض فعندما تظهر الصفراء فى العينين والجلد، فإن المريض يصبح غير معد للآخرين، ويسمح له بالاختلاط وتناول الطعام المشترك، ولكن ليس معنى ذلك أن يسمح للمريض أن يذهب إلى مدرسته قبل تمام الشفاء، فالأصح أن يبقى فى منزله حتى يتم الشفاء وهبوط أنزيمات الكبد إلى المعدل الطبيعى.

السمنة تهدد الطلاب

من جانب أخر يقول وقال أطباء استشاريون في  طب الأطفال وحديثي الولادة، إن السمنة من أخطر الأمراض التي تهدد الطلاب أثناء فترة الدراسة نتيجة قلة النشاط البدني وتكون الدهون لتغيير النمط الغذائي الذي تعتقد الأسر أنه الأفضل لتغذية الطفل.
ولتفادي السمنة خلال فترة الدراسة نصح الاطباء بتناول الوجبات بانتظام في مواعيد ثابتة وليكن 3 وجبات يوميًا، حيث يساعد ذلك على الهضم الجيد والاستفادة الجيدة من الغذاء وتجنب حدوث مشاكل بالمعدة والجهاز الهضمي مثل الحموضة والميل للقيء أو الإمساك.
وأكدوا إلى  ضرورة  تقليل الدهون والأطعمة المقلية والمشروبات الغازية، والسكريات والحلويات لتفادي خطر السمنة، إذ إن هذه الأطعمة تحتوي على سعرات حرارية عالية يختزنها الجسم في صورة دهون.
ونصح أيضًا بممارسة الرياضة بانتظام للحفاظ على حيوية ورشاقة الجسم وتحسين الأداء البدني والعقلي والمدرسي.

الاكتئاب أخطر أمراض العصر

يرى أطباء في الجانب النفسي  أن هناك عدة أمراض نفسية منتشرة لدى تلاميذ المدارس فى الفترة الحالية، منها الاكتئاب بسبب الظروف والعوامل المحيطة بهم من عنف وزحام، حيث يصل عدد التلاميذ بالفصل الواحد إلى 60 تلميذا، حتى أصبحنا نسمع عن حوادث لبعض  تلاميذ المدارس، كما أن بعض طرق التدريس الخاطئة تصيب التلاميذ بارتفاع معدلات الغباء فالطالب بات يحفظ ويهمل قدرته على الفهم وهذا الحفظ يحدث أحيانا رغما عنه نتيجة طلب بعض المدرسين من الطلبة إنهاء المنهج استعدادا للامتحان، ولتجنب أمراض الاكتئاب والفصام الذى يشعر به طلاب المدارس نتيجة انفصال ما يدرسونه عن الواقع  ويجب على  تفعيل دور المشرفين الصحيين  للقيام بدورهم على أكمل وجه.

نزلات البرد والإنفلونزا

وأوضحوا أن البكتيريا والفيروسات تنتقل عن طريق الهواء عبر العطس والكحة، إذ تنطلق إلى الهواء كميات هائلة من الفيروسات والبكتيريا التي يمكنها أن تعيش في الهواء لساعات، وتسبب العدوى.
لذا أكدوا إلى ضرورة تهوية الغرف والمنازل والفصول الدراسية بشكل دائم، والحرص كذلك على التعرض للشمس ودخولها الأماكن المغلقة.

الأمراض الجلدية 
فيما تنتشر الأمراض الجلدية الناتجة بين تلاميذ المدارس الابتدائية، فهم الأكثر عرضة لها، لذا نصح اخصائيون في الامراض الجلدية بعزل الطفل المصاب أو بقاءه في المنزل حتى يستكمل شفاؤه.

نصائح مهمة للوقاية

ووجَّه استشاريون طب الأطفال وحديثي الولادة بعض النصائح لحماية الطفل من العدوى المتكررة داخل المدرسة، كالتالي:
الحصول على الراحة لفترة كافية، خاصة إذا كان الطفل مريضًا.
عدم لمس عينيه أو أنفه أو فركهما؛ لأن العدوى تنتقل من الأغشية المخاطية، وهناك بعض الأماكن يلمسها الأطفال قد تنقل لهم العدوى، مثل الأرض، والطاولات والكراسي، ومقابض الأبواب والنوافذ.
عدم مشاركة الطعام بين الأطفال؛ لإمكانية نقل العدوى بينهم من خلال الطعام.
الحرص على ممارسة الرياضة، إذ إنها تحسن الجهاز المناعي والحالة النفسية للطفل، وتقلل من الإصابة بالأمراض المعدية.
الحرص على تناول الأطعمة ذات المحتوى العالي من الفيتامينات والأملاح، مثل الموالح الغنية بفيتامين سي، اللحوم والكبد غنية بالحديد، الأسماك البحرية غنية باليود، منتجات الألبان غنية بالكالسيوم.

المصدر: عدن الغد

إقرأ أيضاً:

أميركا توقف التوصية بلقاح كوفيد للحوامل والأطفال الأصحاء

أعلن وزير الصحة الأمريكي روبرت إف. كنيدي الابن الثلاثاء أن الولايات المتحدة أوقفت التوصية بإعطاء لقاحات روتينية من كوفيد-19 للنساء الحبلى والأطفال الأصحاء، وهو ما يتعارض مع التوصية التقليدية التي تتبعها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

وأضاف كنيدي في مقطع مصور مع مفوض إدارة الأغذية والعقاقير مارتي مكاري ومدير المعاهد الوطنية للصحة جاي باتاشاريا أن اللقاحات أزيلت من جدول التطعيمات التي توصي بها مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.

وتأتي هذه الخطوة بعد أسبوع من الكشف عن متطلبات أكثر صرامة لتطعيمات كوفيد لتقتصر بذلك على كبار السن والمعرضين لخطر الإصابة بمرض شديد.

ويعمل كنيدي على إعادة تشكيل النظام الصحي الأمريكي ليتماشى مع هدف الرئيس دونالد ترامب لتقليص الحكومة الاتحادية بشكل كبير.

وقال في مقطع مصور "حثت إدارة (الرئيس السابق جو) بايدن الأطفال الأصحاء في العام الماضي على الحصول على جرعة أخرى من لقاح
كوفيد على الرغم من قلة البيانات السريرية لدعم استراتيجية التعزيز المتكرر للأطفال".

ويظهر موقع مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها أن الدراسات التي أجريت على مئات الألاف من الأشخاص حول العالم أظهرت أن لقاح
كوفيد-19 آمن قبل الحمل وبعده وفعال ومفيد لكل من المرأة الحامل والطفل.

إعلان

مقالات مشابهة

  • يوم حقلي لحصاد محصول القمح في ذمار
  • مستشفيات الأمراض العصبية والنفسية ووجراحة المسالك بجامعة أسيوط يحتفلان باليوم العالمي لغسيل الأيدي
  • أميركا توقف التوصية بلقاح كوفيد للحوامل والأطفال الأصحاء
  • التهابات العيون في الصيف .. الأسباب وطرق الوقاية والعلاج
  • إلغاء توصية أمريكية بشأن لقاحات كورونا
  • أميركا تغيّر موقفها من لقاحات كوفيد للأطفال والحوامل
  • ما هي أسباب الإجهاد الحراري.. وطرق الوقاية؟
  • وليّة أمر تكشف تفاصيل أزمة تسكين طلاب "كي جي 1" بالجيزة
  • برلمانية لوزير الصحة : زعماء سياسيون يعانون من أمراض نفسية
  • نسيه السائق داخل سيارة المدرسة.. وفاة ابن السادسة تهز المغرب