موقع 24:
2025-05-08@22:04:42 GMT

وصف الأم ما يشعر به رضيعها يفرز "هرمون الحب"

تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT

وصف الأم ما يشعر به رضيعها يفرز 'هرمون الحب'

أظهرت دراسة جديدة أن الأطفال الذين تستخدم أمهاتهم اللغة بانتظام لوصف ما يفكر فيه أطفالهن أو يشعرون به، لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين، الذي يعرف أيضاً بـ "هرمون الحب".

ووجد فريق البحث من جامعة لندن أن هؤلاء الأطفال لديهم مستويات أعلى من هرمون الأوكسيتوسين.

ويشارك هذا الهرمون في مجموعة من العمليات النفسية، بحسب "سايسنس دايلي"، ويلعب دوراً مهماً في العلاقات الاجتماعية، مثل تطوير الرابطة بين الوالد والطفل، وتكوين الثقة، والتفاهم الاجتماعي، عبر العمر.

ورصد الباحثون هذا التأثير من خلال تصوير 62 أماً جديدة، أعمارهن بين 23 و44 عاماً، ولديهن طفل يتراوح عمره بين 3 و9 أشهر، وهن يتفاعلن بشكل طبيعي مع أطفالهن لمدة 5 دقائق.

وحلل الباحثون مقاطع الفيديو لمعرفة مدى دقة إشارة الأم إلى التجربة الداخلية لطفلها (على سبيل المثال، أفكارها ومشاعرها ورغباتها وإدراكها) أثناء التفاعل.

كما جمعوا عينات من لعاب الرضيع وقاسوا مستوى هرمون الأوكسيتوسين.

وعندما تم تحليل العلاقة بين هذين المقياسين، وجد الباحثون ارتباطاً إيجابياً.

انسجام الأم والطفل

وقالت الدكتورة كيت ليندلي بارون كوهين الباحثة الرئيسية: "من المعروف منذ فترة طويلة أن هرمون الأوكسيتوسين يشارك في العلاقات الاجتماعية الحميمة، ورابطة التعلق بين الأم والطفل. وأن مدى انسجام الأم مع أفكار ومشاعر طفلها في السنة الأولى من العمر هو مؤشر طويل الأمد للتطور الاجتماعي والعاطفي للطفل. لكن المسارات الكامنة وراء هذه التأثيرات لم تكن واضحة".

وتابعت: "لقد اكتشفنا لأول مرة أن مقدار ما تتحدث به الأم مع طفلها عن أفكار ومشاعر طفلها يرتبط ارتباطاً مباشراً بمستويات الأوكسيتوسين لدى طفلها. ويشارك الأوكسيتوسين تنظيم التجربة الاجتماعية المبكرة للأطفال، وهذا في حد ذاته يتشكل بالطريقة التي تتفاعل بها الأم مع الطفل".

مثلاً، عندما يُظهِر الطفل اهتمامه بلعبة ما، قد تقول الأم ما يظهر حالته الداخلية "أوه، أنت تحب هذه اللعبة" أو "أنت متحمس" وقد يقلد تصرفات طفله أو تعبير وجهه. وبهذه الطريقة، تعكس التجربة الداخلية للطفل.

وتكشف النتائج الجديدة الآن أن هذا يؤثر على نظام الأوكسيتوسين لدى الرضيع، وأن من تعانين من اكتئاب ما بعد الولادة يتواصلن أقل مع أطفالهن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية صحة الطفل

إقرأ أيضاً:

ناعمُ الملمسِ

بالحب يستقيم اعوجاج الحياة
ويُكْسر كبرياء الخاطر..
بالحب تشتعل المشاعر
ويُنثر رماد الإحساس..

بالحب نتأرجح كرقّاس ساعةٍ
ونتناقص كساعة رملٍ زجاجية..
بالحب نبني قصور الثقة
ونهدم بالشّكِ بصيصَ الأملِ ..

بالحب ننهلُ رحيقَ الشهدِ
ونلهثُ من عطشِ السرابِ..
بالحب تُعمى البصيرة
ويتوهّج نور البصر ..

بالحب نتأمّل ونتألّم
يلفّنا الدفء في البدء
نتلظى بنار جواهُ بمنتصف الرحلة
وعلى مشارف النهاية نتجمّد..

الحب يتلوّى أمامنا بخفةٍ
يتوارى بلحظةٍ و يُباغتنا فجأةً
ناعمُ الملمسِ سُمّي اللدغة..

مايزال الحب بكل هوادة
يعبث بنا حيناً
ويبعث نفحة الحياة
في جفافِ عروقنا حيناً آخر ..

مقالات مشابهة

  • ترامب يشعر بالملل من الحرب في اليمن.. هل فقد صبره تجاه مطالب إسرائيل خصوصاً؟ (ترجمة خاصة)
  • إعلام إسرائيلي: ترامب يشعر بخيبة أمل من نتنياهو
  • صور عفوية لمواطنات برفقة أبنائهن قبل 42 عاما
  • تحرك ثقافي وأكاديمي في إيلام لإعادة الاعتبار للغة الأم
  • شاهد| والدة التوأم الطفيلي المصري تستقبل طفلها بالدموع والقبلات
  • هدنة ترامب مع الحوثيين: لماذا يشعر الإسرائيليون بأنهم تُركوا وحدهم؟
  • الحب في زمن التوباكو (7)
  • «لن يشعر أحد بوجعي».. إيمي سمير غانم تعرب عن حزنها لهذا السبب
  • ناعمُ الملمسِ
  • أمريكي يمتنع عن الجلوس 5 أيام