أبرز المعلومات عن «وحش المحيطات».. سلاح بحري روسي خارق
تاريخ النشر: 16th, August 2023 GMT
تستعد القوات البحرية الروسية لاستلام الطراد «الأدميرال ناخيموف»، وهو طراد قوي ومتطور، يعتبر واحداً من أقوى البوارج الحربية فى التاريخ، ويتميز هذا الطراد بقدرته على تدمير جميع أنواع السفن، وذلك بفضل التحسينات والتطويرات التي خضع لها.
وبعد عشر سنوات من التحديث واستبدال الأنظمة، يعود الطراد الروسي للخدمة، محققاً مكانته كواحد من أقوى السفن الحربية فى التاريخ، ليحمل لقب «وحش المحيطات»، بحسب ما ذكرت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية، في تقرير لها اليوم الأربعاء.
وترصد «الوطن» فى التقرير التالي أهم المعلومات عن «وحش المحيطات»، ومنها:
- طول الطراد الروسي «الأدميرال ناخيموف» يبلغ 250 متراً.
- يصل ارتفاع الطراد الروسي فوق سطح الماء يصل إلى 59 متراً.
- الجزء المغمور فى الماء يبلغ عشرة أمتار، وعرضه 18.5 متر.
- يتمتع الطراد «أدميرال ناخيموف» بحماية عالية لجسمه المصفح.
- يتكون الطراد من 18 جزءاً يمكن إغلاقها بشكل منفصل فى حالات الطوارئ.
- يعمل الطراد بالطاقة النووية ويحتوي على محركين ومسرع توربيني بخاري.
- يتولد قوة تصل إلى 140 ألف حصان.
ترسانة «وحش المحيطات»- وتشمل ترسانة الطراد صواريخ «تسيركون» ذات السرعة الفائقة والدقة العالية.
- صواريخ «كاليبر كروز»، وصواريخ «أونيكس» المضادة للسفن وذات السرعة الفائقة.
- الطراد مزود بأنظمة «باكيت-إن كي» و«أوتفيت» المضادة للغواصات.
- نظام وحش المحيطات المحمل بأنظمة صواريخ مضادة للطائرات من طراز «فورت-إم» و«بانتسير-إم».
- يحمل الطراد رادار بحث ثلاثي الأبعاد يصل مداه إلى 450 كيلومتراً لرصد الطائرات.
طراد «أدميرال ناخيموف» أخطر قطعة فى الأسطول الروسي- يحتوي الطراد «الأدميرال ناخيموف» أيضاً على رادار ملاحة بحرية بمدى 106 كيلومترات ورادارات للتحكم فى إطلاق الصواريخ.
- يتألف طاقم الطراد من 727 بحاراً، بما فى ذلك 18 فرداً متخصصاً فى العمليات الجوية.
- طراد «أدميرال ناخيموف» يعتبر قوياً للغاية، حيث لديه القدرة على القضاء على كل السفن بفضل الأسلحة الحديثة والرادارات ومعدات الحرب الإلكترونية.
- يُعد الطراد «الأدميرال ناخيموف» أخطر قطعة فى الأسطول الروسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: روسيا أوكرانيا السفن الحربية
إقرأ أيضاً:
واشنطن تعترض شحنة عسكرية صينية لتسليح صواريخ إيران
نفذت قوات العمليات الخاصة الأمريكية عملية بحرية سرية أسفرت عن الاستيلاء على شحنة من المعدات العسكرية كانت فى طريقها من الصين إلى إيران فى خطوة هدفت إلى عرقلة مساعى طهران لإعادة بناء برنامجها للصواريخ الباليستية بعد الخسائر الكبيرة التى لحقت به خلال الحرب التى استمرت 12 يوما مع إسرائيل فى يونيو الماضى.
ونقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسئولين أمريكيين قولهم إن عملية الاعتراض جاءت استنادا إلى معلومات استخباراتية دقيقة أفادت بأن الشحنة كانت متجهة إلى شركات إيرانية تعمل على توفير قطع غيار حساسة لبرنامج الصواريخ الباليستية الإيرانى.
وبحسب التقرير كانت السفينة التى لم يتم الكشف عن اسمها تبحر قبالة سواحل سريلانكا عندما صعد اليها عناصر من القوات الخاصة الأمريكية وصادروا حمولتها والتى وصفها أحد المسئولين بأنها مكونات ذات استخدام مزدوج يمكن توظيفها فى صناعات مدنية أو عسكرية بما فى ذلك الأسلحة التقليدية.
وقال بهنام بن طالبلو مدير ملف إيران فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات إن الشركات الصينية غالبا ما تزود إيران بمعدات قياس متطورة تستخدم فى تحسين دقة الصواريخ، مشيرا إلى ان هذه المعدات تشمل أجهزة قياس الطيف وأجهزة الجيروسكوب التى تلعب دورا أساسيا فى توجيه الصواريخ بدقة عالية.
وأضاف بن طالبلو أن هذه المكونات تشكل خطرا أكبر من مجرد المواد الكيميائية الأولية، مؤكدا أن تزويد إيران بهذه التقنيات يعزز قدراتها الصاروخية بشكل مباشر.
وأوضحت المصادر ان المعلومات الاستخباراتية التى جمعتها الولايات المتحدة، اشارت بوضوح إلى ان وجهة الشحنة كانت شركات إيرانية متخصصة فى الحصول على قطع غيار ومكونات لبرنامج الصواريخ الباليستية الذى تحاول طهران إعادة بنائه بعد الضربات الإسرائيلية المكثفة.
وتزامنت هذه العملية مع تبنى إدارة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب استراتيجية بحرية أكثر تدخلا حيث جاءت قبل أسابيع فقط من قيام الولايات المتحدة يوم الأربعاء باحتجاز ناقلة نفط خاضعة للعقوبات قبالة سواحل فنزويلا كانت تستخدم لنقل النفط إلى إيران.
وتسعى إيران فى الوقت الراهن لاعادة بناء ترسانتها الصاروخية الباليستية التى تعرضت لدمار واسع بعدما أطلقت إسرائيل نحو 500 صاروخ خلال الحرب التى استمرت 12 يوما فى يونيو فيما تشير تقديرات إلى أن نحو 1000 صاروخ إضافى دمر فى غارات إسرائيلية لاحقة.
وفى الشهر الماضى دعا عضوان ديمقراطيان فى الكونجرس الأمريكى وزير الخارجية ماركو روبيو ومدير وكالة المخابرات المركزية جون راتكليف إلى فتح تحقيق بشأن عدة شحنات من مادة بيركلورات الصوديوم نقلت من الصين إلى إيران.
وأشار راجا كريشنامورثى وجو كورتنى إلى أن هذه المواد الكيميائية يمكن استخدامها فى تصنيع وقود الصواريخ معتبرين أن بكين باتت أكثر جرأة فى مساعدة طهران على إعادة التسلح دون التعرض لعقاب حقيقى.