تأثير التوتر المزمن على الجسم| احذر من الاكتئاب
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يشير الأطباء إلى أن التوتر المزمن له تأثيرات سلبية متعددة على صحة الجسم، حيث يمكن أن يؤدي إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية، يساهم التوتر المستمر في ارتفاع ضغط الدم وزيادة مستويات الكورتيزول، وهو الهرمون المسؤول عن استجابة الجسم للإجهاد، هذا الارتفاع المزمن يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية.
كما يمكن أن يؤثر التوتر المزمن على الجهاز المناعي، مما يجعل الجسم أقل قدرة على مقاومة العدوى والأمراض. من ناحية أخرى، يرتبط التوتر طويل الأمد بمشاكل صحية نفسية، مثل القلق والاكتئاب، مما يؤدي إلى حلقة مفرغة تزيد من معاناة الشخص.
ولتقليل تأثيرات التوتر، يُنصح باتباع أساليب إدارة التوتر مثل تمارين التنفس العميق، واليوغا، والنشاط البدني المنتظم، وأخذ فترات راحة عقلية للتخفيف من الضغوط اليومية. كما يُنصح بالتحدث مع مختصين للحصول على الدعم النفسي المناسب.
في النهاية، من المهم أن يكون لدى الأفراد الوعي الكافي بمخاطر التوتر المزمن واتباع أساليب حياتية صحية للتعامل معه، مما يساهم في تحسين نوعية الحياة وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة به.
دموع وحقائق في عزاء محمد رحيم| هند عاكف تكشف كواليس اللحظات الأخيرة (خاص) خاص|هند عاكف توضح تفاصيل الحالة النفسية لرحيم وتؤكد:"مفيش خلافات مع أرملته" تأثير استبدال السكر الأبيض بالعسل على الصحة| الأفضل للبشرة وفاة ابن شقيقة رابح صقر في حادث مأساوي ونجله يتلقى العلاج ميار الببلاوي تحتفي بحكم المحكمة الاقتصادية في نزاعها مع الشيخ محمد أبو بكر خاص| سلاف فواخرجي تكشف كواليس "سلمى" وأصعب لحظات التصوير هند عاكف لـ"الوفد": "عزيزتي مالوتي" يجذب القلوب بأدائه المميز وقصته المؤثرة طارق الإبياري: مهرجان القاهرة يجمع الفن والقضية الفلسطينية في لوحة إنسانية مغيث صقر يكشف لـ"لوفد" كواليس "سلمى" وتجربته الأولى مع سلاف فواخرجي خاص| مغيث صقر: شخصية "أبو نواس" تجسد الانتهازية في فيلم "سلمى"
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: التوتر التوتر المزمن اعراض التوتر التوتر المستمر التوتر وأعراضه التوتر المزمن
إقرأ أيضاً:
آداب الطريق.. احذر من البصق على الأرض ممنوع شرعا
حرصَ الإسلامُ على النظافة، وحثَّ أتباعه على اقتفائها، وشَرَع لهم من العبادات ما يحقِّق هذه الغاية، وذلك يأتي في سياق أَنَّ الدين الإسلامي قد وضع ضوابط وآدابًا تَصون كرامةَ الفرد، ويُراعَى فيها شعور المجتمع وتحميه من كل أذى وعدوان.
وعَدَّ رسول الله، كف الأذى عن الطريق، حَقًّا مِن حقوق الطريق التي ينبغي مراعاتها، ولا شك أنَّ البَصْق على الأرض مِن الأفعال التي يتأذَّى بها الطَّبْع البشري ويستقذرها، كما أنَّه يتنافى مع أهمية النظافة التي شدَّد عليها الإسلام، فالأَوْلَى بالمسلم أن يَتحرَّز عن هذه الفِعْلة المستقذرة لينال الأجر بالتزامه النظافة والطهارة المطلوبَين شرعًا.
وجَعَل النبيُّ صلى الله عليه وآله وسلم مِن حق الطريق: كف الأذى، وهو لفظ عام ويَشْمَل كل أنواع الأذى، والذي منه التَّنَخُّم -أي: إخراج النُّخَامة وبَصْقها- على الأرض في الطرقات العامة؛ فهو أمر مستقذرٌ طَبعًا، ويُؤَدِّي إلى نفور النَّاس من الأماكن التي تُلْقَى فيها النُّخَامة، بل قد يؤدّي إلى إلحاق الأذى بهم؛ كإصابتهم بالأمراض والأوبئة.
ولاستقذار هذا الأمر -أي: التَّنَخُّم-؛ وَرَد النهي عن فعله في المسجد؛ ففي الحديث: «الْبُزَاقُ في الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا» رواه البخاري.
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: «مَا بَالُ أَحَدِكُمْ يَقُومُ مُسْتَقْبِلَ رَبِّهِ فَيَتَنَخَّعُ أَمَامَهُ، أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يُسْتَقْبَلَ فَيُتَنَخَّعَ في وَجْهِهِ؟ فَإِذَا تَنَخَّعَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَنَخَّعْ عَنْ يَسَارِهِ تَحْتَ قَدَمِهِ، فَإِنْ لَمْ يَجِدْ فَلْيَتْفُلْ هَكَذَا» وَوَصف القاسم بن مهران -أحد رواة الحديث- فتَفَل في ثوبه ثم مسح بعضه على بعض. رواه مسلم.
ولقوله صلى الله عليه وآله وسلم: «عُرِضَتْ عَلَىَّ أَعْمَالُ أُمَّتِى حَسَنُهَا وَسَيِّئُهَا؛ فَوَجَدْتُ في مَحَاسِنِ أَعْمَالِهَا الأَذَى يُمَاطُ عَنِ الطَّرِيقِ، وَوَجَدْتُ في مَسَاوِي أَعْمَالِهَا النُّخَاعَةَ تَكُونُ في الْمَسْجِدِ لاَ تُدْفَنُ» رواه مسلم.
البصق على الأرضوهذه النصوص النبوية وإن كانت واردة في شأن البصق في المسجد، لكن يُقاس عليها غيرها من الأماكن التي يرتادها الناس بجامع الاستقذار في كُلٍّ؛ فلا فرق في استقذار هذا الأمر بين كونه في أماكن اجتماع الناس للصلاة، واجتماعهم في وسائل المواصلات والحدائق العامة والشوارع والطرقات، فالاستقذار الحاصل من التَّنَخُّم وارد في كليهما.
ومع هذا؛ فقد يكون التَّنَخُّم أمرًا عارضًا يحتاج إليه الإنسان، ولو مُنِع من إخراجه لأصيب بأضرار صحية؛ لذا أجاز الفقهاء في هذه الحالة التَّنَخُّم على الأرض، لكنهم أرشدوا إلى فعل الأَوْلَى في ذلك.
وينبغي للمسلم ألا يَبْصُق على الأرض؛ لأنَّه فعلٌ مُستَقذَرٌ طَبْعًا، وقد يؤدّي إلى إلحاق الأذى بالآخرين، والأفضل إذا عَرَض التَّنَخُّم للإنسان أن يلقيه في منديل، فإن لم يتيسر له ذلك فليُلقه في طرف ثوبه، فإن لم يستطع فليدفن بصاقه أو يدلكه برجله؛ لأنَّه إذا دُفِن لا يَبْقى له أَثَرٌ، فلا يَلْحَق الآخرين منه أذى.