منتسبو القطاع الصحي بذمار ينددون بحصار المنشآت الصحية في غزة
تاريخ النشر: 26th, November 2024 GMT
يمانيون../
نظّم منتسبو القطاع الصحي بمحافظة ذمار، اليوم الثلاثاء، وقفة احتجاجية تنديداً بحصار العدو الصهيوني لمستشفى الشهيد كمال عدوان بقطاع غزة، واستهدافه المتعمد للأطباء والمرضى.
واعتبر بيان صدر عن الوقفة، التي شارك فيها قيادات القطاع الصحي، استمرار حصار مستشفى الشهيد كمال عدوان، واستهداف الأطباء والمرضى، معتبراً ذلك من جرائم الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أبناء غزة.
وأوضح البيان، أن الاحتلال الصهيوني يستهدف المنظومة الصحية بشكل مخطط من خلال تدمير وإحراق المستشفيات والمراكز الطبية وإخراجها عن الخدمة، ويمارس قتل الأطباء والكادر الصحي، واعتقال آخرين منهم وتعريضهم للتعذيب والإعدام داخل السجون، ومنع إدخال المستلزمات الطبية والوفود الطبية إلى قطاع غزة
ودعا، المجتمع الدولي إلى استشعار مسئوليته الإنسانية والأخلاقية من خلال إدانة تلك الجرائم الوحشية التي تمثل انتهاكا للقيم الإنسانية وحقوق الإنسان، وتقديم قادة الاحتلال إلى المحاكم الدولية استنادًا إلى قرار محكمة الجنايات الدولية.
كما دعا المنظمات الدولية والأممية للخروج عن صمتها المخزي والتحرك لإنهاء ذلك الحصار الإجرامي.
وحمل البيان الاحتلال الصهيوني والإدارة الأمريكية وكل الداعمين للعدو الصهيوني المسؤولية القانونية والأخلاقية والتاريخية عن تلك الجرائم الممنهجة التي يرتكبها الاحتلال الصهيوني.
وأكد أن استمرار هذا الحصار الإجرامي على قطاع غزة يستدعي تحركا فوريًا من كل المنظمات الدولية والصحية والإنسانية، معتبرا صمت المجتمع الدولي شراكة في هذه الجرائم البشعة.
ولفت إلى أن استمرار الصمت الدولي والعربي والإسلامي أمام تلك الجرائم ينذر بسقوط القانون الدولي والمنظومة القانونية الدولية، في إطار الكارثة التاريخية التي ينفذها الاحتلال الصهيوني في قطاع غزة.
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الاحتلال الصهیونی
إقرأ أيضاً:
مفتي عُمان يدعو الدول الراعية لاتفاق غزة لوقف العدوان الصهيوني على غزة
وقال الشيخ الخليلي، في تدوينة على منصة "اكس": “لايزال الكيان الصهيوني يواصل عدوانه المتواصل على إخواننا في قطاع غزة، خصوصاً المحاصرين في رفح؛ ولم يؤد الاتفاق الذي حصل إلى نتيجة إيجابية".
وأضاف: "وهذا ما يدعو الدول المشاركة التي كان لها دور في ذلك الاجتماع إلى أن تتدخل لوقف العدوان، وإنا لنعجب من صمتها ومن صمت المجتمع الدولي لا سيما الدول الإسلامية".
وتابع: “نطالب الجميع بالمسارعة إلى التدخل، ونطالب أحرار العالم إلى المضي قدماً في نصرة القضية الفلسطينية عموما والعناية خصوصا بغزة، فإن الأمر جِدٌّ، وإنه لعارٌ على كل ساكت تجاه هذه المآسي، وإلى متى تبقى هذه المشكلة؟".
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.