في خامس جولات دوري أبطال آسيا 2.. التعاون يستقبل الخالدية البحريني للتأهل لثمن النهائي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
هلال سلمان- جدة
يستقبل فريق التعاون نظيره الخالدية البحريني في الـ 9 مساء اليوم على استاد مدينة الملك عبدالله الرياضية (وولفز بارك) في بريدة، ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري أبطال آسيا 2.
يتصدر التعاون ترتيب المجموعة الثانية بفارق الأهداف عن ضيفه الخالدية، ولكل منهما 9 نقاط، ما يعِد بمباراة مثيرة؛ من أجل فض الشراكة على قمة المجموعة.
يتقدم الفريقان بفارق 3 نقاط أمام القوة الجوية، وسيؤكد الفوز مساء اليوم على الأرجح مكان الفريق المتأهل للأدوار الإقصائية، علمًا بأن التعاون تغلب على الخالدية 3-2 في سبتمبر الماضي في البحرين.
وفي البطولة التي تم استحداثها هذا الموسم، يشارك 32 فريقًا من 23 اتحادًا وطنيًا في التنافس؛ من أجل التأهل إلى الأدوار الإقصائية عبر 8 مجموعات، مُقسمة بالتساوي بين منطقتي الغرب والشرق، حيث تقام مباريات دور المجموعات بنظام الدوري المجزأ من مرحلتي الذهاب والإياب، خلال الفترة من 17 سبتمبر حتى 5 ديسمبر.
ويعد “دوري أبطال آسيا 2” البطولة الأكبر من حيث عدد الفرق في مسابقات الأندية التابعة للاتحاد الآسيوي لكرة القدم، حيث تشهد البطولة مشاركة 14 ناديًا لأول مرة في البطولة، التي كانت تُعرف باسم كأس الاتحاد الآسيوي خلال الفترة من عام 2003 إلى موسم 2023-2024.
ويتأهل أول فريقين من كل مجموعة إلى دور الـ 16، الذي تقام مبارياته في شهر فبراير 2025، يتبع ذلك مباريات الدور ربع النهائي في شهر مارس 2025، ومن ثم الدور قبل النهائي في أبريل 2025، قبل أن تتوج البطولة بنهائي من مباراة واحدة يوم 17 مايو 2025.
الفوز يضمن التأهل
شدد الأرجنتيني رودولفو أروابارينا، مدرب التعاون على أهمية الفوز في لقاء الليلة؛ من أجل ضمان التأهل للدور المقبل، ويعتمد المدرب على مجموعة من النجوم؛ أبرزهم جيروتو وموسى بارو وجواو بيدرو وفيصل فجر وأشرف المهديوي وفلافيو والحارس مايلسون، والنجمين الجديدين رينيه ريفاس ولوكاس تشافيز وماتيوس كاسترو.
أما نادي الخالدية، فهو أحدث ناد يتم تأسيسه في الكرة البحرينية؛ حيث تأسس عام 2020، وسجل هذا الموسم أول ظهور له على المستوى القاري بعد فوزه باللقب الثاني على التوالي في الدوري البحريني الموسم الماضي، كما حسم كأس السوبر أيضًا.
ويقود الفريق المدرب علي عاشور، ويبرز في صفوفه المخضرم إسماعيل عبداللطيف وقائد الفريق مهدي حميدان ومهدي عبدالجبار، والعماني صلاح اليحيائي والعراقي ضرغام إسماعيل والبرازيليين غليسون وإيغور توريس، والأردني نزار الرشدان والسنغالي سيدنا دابو والجزائري نصر الدين الزعلاني.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
سجل أرتيتا المبهر مع أرسنال في «الأبطال» وسر تفوقه على فينجر!
معتز الشامي (أبوظبي)
حافظ أرسنال على صدارة مجموعته في دوري أبطال أوروبا بسهولة نسبية، متغلباً على كلوب بروج البلجيكي، بفوز مريح بنتيجة 3-0، ليضمن الفريق بداية مثالية في مشواره الأوروبي هذا الموسم، حيث حقق عملاق الدوري الإنجليزي ستة انتصارات متتالية، ولم يستقبل سوى هدف واحد.
وبكل تأكيد، كان أرسنال بقيادة ميكيل أرتيتا هو الأفضل أداءً في دوري أبطال أوروبا هذا الموسم، كان الفوز في بلجيكا ذا أهمية خاصة لسبب آخر، فقد صادف أنه المباراة رقم 30 لأرتيتا مدرباً لأرسنال في هذه البطولة القارية.
وخلال هذه المباريات، حقق الإسباني 20 فوزاً، وتعادل في 4، وخسر 6 مباريات فقط، ورغم أن أرتيتا لم يقد فريقه بعد إلى نهائي دوري أبطال أوروبا، إلا أن مواسمه الثلاثة الأولى في البطولة كانت مبهرة للغاية.
وفي جوانب عديدة، يتفوق هذا المدرب البالغ 43 عاماً، ليس فقط على معاصريه، بل أيضاً على أسلافه في أرسنال، وحظي قلة من المدربين بالاستقرار الذي ناله أرتيتا في أرسنال خلال الموسمين أو الثلاثة الماضية، وبالتالي فإن قلة منهم فقط قادوا عدداً من المباريات في أوروبا يضاهي ما قاده الإسباني.
وعند استبعاد جميع المدربين الذين أشرفوا على أقل من 20 مباراة في دوري أبطال أوروبا ومقارنة مجموع نقاطهم، منذ أول مباراة لأرتيتا في البطولة مع أرسنال، يتفوق الإسباني على جميع المدربين باستثناء كارلو أنشيلوتي الوحيد الذي حقق متوسط نقاط أفضل من أرتيتا خلال تلك الفترة.
وتقارن نتائج أرتيتا الأوروبية بشكل إيجابي مع نتائج أسطورة تدريب الجانرز أرسين فينجر نفسه، ورغم أن العديد من مشجعي النادي يعتبرون الفرنسي أفضل مدرب في تاريخ النادي، إلا أن سجله في دوري أبطال أوروبا لم يرتقِ إلى مستوى نجاحه في الدوري الإنجليزي.
وخلال فترة تدريبه للنادي اللندني، أشرف فينجر على 177 مباراة في دوري أبطال أوروبا «باستثناء الأدوار التمهيدية»، فاز في 83 منها، وتعادل في 42، وخسر 52، وفي تلك الفترة، بلغ متوسط نقاط فينجر 1.64 نقطة في المباراة الواحدة مع الفريق الإنجليزي، ووصل إلى نهائي البطولة عام 2006.
وفي المقابل، كانت أول 30 مباراة لأرتيتا مع أرسنال في البطولة أكثر نجاحاً بكثير، حيث حقق الإسباني معدل نقاط أعلى بنسبة 30% في المباراة الواحدة في دوري أبطال أوروبا مقارنة بفينجر.
ووصل أرتيتا إلى نصف النهائي مرة واحدة في موسمين كاملين فقط في البطولة، بينما لم يصل فينجر إلا إلى نصف النهائي مرتين ونهائي واحد في 19 موسماً من دوري أبطال.
أوروباً، ورغم أن أرتيتا لا يزال أمامه طريق طويل، قبل أن يتمكن من مقارنة إنجازاته مع أرسنال بإنجازات سلفه الفرنسي، فإن المؤشرات الأولية مشجعة للغاية.