انضمام 19 اتحادًا وطنيًا جديدًا للاتحاد الدولي للهجن
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
وافقت الجمعية العمومية الرابعة للاتحاد الدولي للهجن برئاسة صاحب السمو الأمير فهد بن جلوي بن عبد العزيز بن مساعد رئيس الاتحاد الدولي للهجن، على انضمام 19 اتحادًا وطنيًا جديدًا كأعضاء كاملين في الاتحاد، التي تعد هذه الخطوة دليلًا على توسع قاعدة الاتحاد الدولي للهجن وتعزيز تمثيله العالمي.
وكانت الجمعية قد انطلقت أمس في مدينة أولمبيا اليونانية، وشهدت مجموعة من ورش العمل والاجتماعات القارية التي تهدف إلى تعزيز رياضة سباقات الهجن، ودعم مسيرتها العالمية إضافة لمناقشات مكثفة أثمرت عن مجموعة من القرارات التي ستسهم في تعزيز رياضة الهجن على الصعيد الدولي، أبرزها اعتماد تعديلات حديثة على النظام الأساسي للاتحاد تشمل تحسين هيكل الحوكمة وتوسيع نطاق عمل اللجان، بالإضافة إلى إدراج إمكانية عقد الاجتماعات الافتراضية لتعزيز المشاركة وسرعة اتخاذ القرارات.
وأكد سمو الأمير فهد بن جلوي على أن هذه الخطوة تأتي في ظل حرص خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين – حفظهما الله- على تأصيل رياضة الهجن، لتصبح رياضةً تتخطى القارات، مشددًا في الوقت ذاته على أهمية العمل الجماعي والتعاون لتحقيق أهداف الاتحاد.
وأضاف: “القرارات التي تم اتخاذها تمثل نقلة نوعية في مسيرة الاتحاد الدولي للهجن، ونعمل مع شركائنا وأعضائنا لتطوير هذه الرياضة التاريخية وتعزيز قيمها التراثية على الساحة الدولية، ورياضة الهجن ليست مجرد منافسة رياضية، بل تعبر عن تراث ثقافي يعزز التواصل بين الشعوب “.
وتضمنت أجندة الاجتماع عددًا من الفعاليات العالمية، التي تهدف إلى استضافة سباقات في مختلف القارات، فيما أعلن الاتحاد عن استعداده لإطلاق مبادرات وبرامج جديدة لدعم الأعضاء وتطوير الرياضة عالميًا, كما تم الإعلان رسميًا عن اختيار مدينة مراكش المغربية لاستضافة النسخة المقبلة من الجمعية العمومية للاتحاد في عام 2025، حيث تؤكد هذه الخطوة على الدور المحوري للقارة الإفريقية في دعم وتطوير رياضة الهجن.
وتأتي الجمعية العمومية لهذا العام لتجسد التزام الاتحاد الدولي للهجن بتطوير رياضة الهجن وتعزيز مكانتها على النطاق العالمي، مع التركيز على الحفاظ على قيمها التراثية والثقافية التي تربط بين الشعوب.
واستعرض أعضاء الجمعية سلسلة من الشراكات مع منظمات رياضية ودولية لتعزيز دوره العالمي، أبرزها: التعاون مع اليونسكو لتعزيز قيم النزاهة والشفافية في الرياضة، توقيع مذكرة تفاهم مع الاتحاد الإفريقي للجان الأولمبية الوطنية (ANOCA) لدعم رياضة الهجن في إفريقيا، والتعاون مع مؤسسة THF لإطلاق مبادرات رياضية وإنسانية داخل مخيمات اللاجئين, في حين تم التأكيد على التزام الاتحاد بتطوير الرياضة عالميًا من خلال تعزيز الشراكات وإطلاق برامج تدعم الأعضاء في بناء مستقبل مشرق لرياضة الهجن.
يذكر أن هذه الأنشطة تأتي كجزء من جدول أعمال الجمعية العمومية التي اختتمت أعمالها اليوم، وتهدف إلى تعزيز الحوار، وبناء إستراتيجيات مشتركة تدعم رياضة الهجن كإرث ثقافي ورياضي عالمي.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الاتحاد الدولی للهجن الجمعیة العمومیة ریاضة الهجن
إقرأ أيضاً:
الإمارات سادساً في التصنيف الآسيوي لأندية السيدات
دبي (وام)
أعلن الاتحاد الآسيوي لكرة القدم اليوم عن التصنيف الأحدث لمسابقات أندية السيدات 2024 - 2025 وحلت خلاله مسابقات اتحاد الإمارات لكرة القدم النسائية في المركز السادس أسيوياً بالترتيب العام، والأول على صعيد الاتحادات العربية المنضوية تحت مظلة الاتحاد القاري، برصيد 50.8 نقطة.
يمثل هذا الترتيب إنجازاً لكرة القدم النسائية في الدولة، بعد المشاركة الناجحة لفريق نادي أبوظبي للسيدات في النسخة الأولى لبطولة دوري أبطال آسيا للسيدات، ووصوله إلى ربع النهائي، إلى جانب التطور الكبير الذي تشهده مسابقات الكرة النسائية في الدولة على مستوى الفريق الأول والمراحل العمرية الأخرى.
واحتسب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم النقاط لجميع الأندية بعد ختام منافسات دوري أبطال آسيا للسيدات 2024-2025، بينما استندت نقاط المنتخبات الوطنية إلى تصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم للسيدات الصادر في 6 مارس الماضي. وأكدت أمل حسن بو شلاخ، عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، رئيس لجنة كرة القدم النسائية، أن هذا الترتيب المتقدم انعكاس لدعم القيادة الرشيدة للمرأة الإماراتية في شتى المجالات الرياضية. وتوجهت بالشكر إلى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد الكرة على دعمه المستمر من أجل النهوض بالكرة النسائية، مشيرة إلى أن وجود الإمارات في مقدمة تصنيف الفرق العربية الآسيوية، وفي موقع متقدم قارياً، يعد محصلة مميزة، وأن السعي لتعزيز مكانة الكرة النسائية، وتطوير أداء ومستويات الأندية والمنتخبات الإماراتية يبقى على رأس الأولويات.
المالية تراجع أرقام الموازنة لضمان دقة التخطيط المالي ومواءمته مع الأولويات التنموية