من أجل العودة آمنة... توجيهات من الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية الى الأهالي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
دعت غرفة عمليات الدفاع المدني في الهيئة الصحية الإسلامية في بيان، الى الأهالي من اجل سلامتهم ومن اجل عودة آمنة، اتباع التوجيهات التالية:
"عدم التوجه الى القرى والمناطق الا بعد صدور بيان رسمي من الجهات المعنية، للتأكد من اتمام وقف اطلاق النار بشكل كامل
الاستفسار عن الطرق السالكة نحو القرى والمدن والإلتزام بتوجيهات القوى الامنية و الفرق العاملة والموجهة للعائدين
فحص الآليات المستخدمة قبل الانطلاق والتأكد من جهوزيتها
تأمين اللوازم الاساسية كبعض الأطعمة والأشربة الصالحة من اماكن النزوح .
عند الوصول الى البلدات الحذر الشديد من الدخول الى المباني المستهدفة و عدم التواجد ضمن نطاق الابنية المستهدفة كليا أو جزئياً
استخدام الكمامات الطبية لتخفيف من استنشاق الأدخنة والغبار المنبعث
الإبتعاد عن شبكات الكهرباء والأشرطة المتفطعة في الشوارع
عدم الدخول الى الاحراج والبساتين و اطراف القرى والبلدات دون تبليغ المعنيين
الحذر الشديد وعدم المس بأي ذخائر غير منفجرة او اي عتاد عسكري و ابلاغ الجهات المعنية فوراً
الابلاغ فورا عن اي مشاهدات غير طبيعية روائح او آثار شهداء
الإبتعاد عن الاجسام المشبوهة وعدم لمسها او تحريكها وابلاغ الجهات المعنية
التواصل مع فرق الدفاع المدني المتواجدة في القرى والبلدات عند الحاجة للمساعدة".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الحرائق تلتهم غابات الجزائر… والدفاع المدني في سباق مع النيران
تشهد مناطق عدة في شرق الجزائر حرائق غابات مستمرة، تكافحها فرق الدفاع المدني منذ عدة أيام بمساعدة مئات العناصر وعشرات الشاحنات والمعدات.
وتركزت جهود الإخماد في غابات ولاية برج بوعريريج قرب العاصمة الجزائر، حيث تسببت الحرارة المرتفعة وسرعة الرياح في تعقيد السيطرة على النيران.
وأكد الناطق باسم الدفاع المدني نسيم برناوي أن الغابات الكثيفة من حيث المساحة ونوع الأشجار ساهمت في انتشار الحريق، مشيرًا إلى تعبئة أكثر من 200 عون و80 آلية مختلفة الحجم، إلى جانب دعم جوي كبير يضم 9 طائرات “أتي 802” و10 طائرات “البي 200” تابعة للجيش.
وعملت السلطات على إجلاء السكان من المناطق المهددة تفاديًا لوقوع خسائر بشرية، في حين قدمت لجان الإغاثة مساعدات غذائية ومستلزمات للمتضررين.
وأكدت السلطات الجزائرية جاهزيتها لمواجهة خطر الحرائق وتقديم الدعم اللازم لاحتواء الأزمة.