وصفت شبكة حقوقية في اليمن، المحاكمات التي تقوم بها ميليشيا الحوثي- ذراع إيران في اليمن، بحق المختطفين والمخفيين قسراً في سجونها، بأنها جائرة وباطلة وتنتهك المواثيق والقوانين الدولية والوطنية لحقوق الإنسان.

وأصدرت الشبكة اليمنية لروابط الضحايا (YNV) بياناً أوضحت فيه أن ميليشيات الحوثي وعبر المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة لسيطرتها بدأت محاكمة 48 مدنياً من ابناء محافظات صنعاء وذمار وعمران، موضحة أن أغلب من يجري محاكمتهم مختطفون ومخفيون قسراً في سجون الميليشيات منذ أكثر من 3 سنوات.

وقال البيان: تدين الشبكة بشدة المحاكمات الصورية التي تجريها جماعة الحوثيين لـ32 مختطفا و17 مدنياً آخرين، موضحا أن الجلسات تتم غيابياً في المحكمة الجزائية المتخصصة الخاضعة للجماعة في صنعاء، وأن جميع هؤلاء المختطفين المدنيين هم طلاب جامعيون ونشطاء إعلاميون وعمال بسطاء اختطفتهم الجماعة من سكنهم الجامعي أو من منازلهم أو مقرات أعمالهم، ثم أخفتهم قسريا في سجونها ومعتقلاتها منذ أبريل 2020 وحتى تقديمهم للمحاكمة. 

وأكدت أن التهم التي يحاكم بها المدنيون لا تستند على أي دليل حقيقي وملموس، بل تهم كيدية لفقتها الجماعة لشرعنة جريمة اختطافهم وإخفائهم قسريا وتبرير جرائم تعذيبهم والتنكيل بهم في معتقلاتها منذ أكثر من ثلاثة أعوام، مطالبة الحوثيين بإلغاء هذه المحاكمات وسرعة إطلاق سراح جميع المختطفين دون قيد أو شرط.

وحمل البيان قيادات الميليشيات الحوثية المتورطة بتعذيب المختطفين والمخفيين وارتكاب جرائم ضد الإنسانية بحقهم كامل المسؤولية القانونية والجنائية عن حياتهم وعن سلامتهم الجسدية والنفسية. 

ودعت الشبكة، الأمم المتحدة ومبعوثها الخاص إلى اليمن، والمفوض السامي لحقوق الإنسان وكافة المنظمات والهيئات الحقوقية المعنية بالدفاع عن حقوق الإنسان، إلى التدخل العاجل لإيقاف هذه المحاكمات الهزلية التي تفتقر للمشروعية القانونية والولاية القضائية ولا تتوفر فيها أبسط شروط ومتطلبات تحقيق العدالة.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن

وأكد أن مع تزايد التهديدات من اليمن تقاسمت السعودية والإمارات أدوارهما.. حيث ركزت السعودية على محاربة قوات صنعاء في الشمال، بينما ركزت الإمارات على احتلال الجنوب.. ومع ذلك احتلت الإمارات الجنوب بينما فشل السعوديون في مواجهة قوات صنعاء.

وذكر أنه مع فشل السعوديين في صد القوات المسلحة اليمنية في الشمال كانت خطتهم البديلة هي استرضاء حكومة صنعاء.. كانت الفكرة السعودية بسيطة: ستغض السلطات السعودية الطرف عن عدوان قوات صنعاء.. وفي المقابل ستركز القوات المسلحة اليمنية على أهداف غير سعودية.

وفي ذات السياق أطلقت القوات المسلحة اليمنية مئات الصواريخ والطائرات المسيرة على مطارات ومنشآت نفطية سعودية.. باختصار السعودية خافت من القوات المسلحة اليمنية واشترت الهدوء، لا رغبة لها بالانتصار في الحرب.

وأفاد أن السعوديين شعروا بالخيانة الأمريكية.. حيث ضحى السعوديون بأرواحهم وأموالهم بغية الانتصار على قوات صنعاء، فجاءهم الرئيس جو بايدن والتقدميون الأمريكيون ينتقدونهم ويهددون بفرض عقوبات على السعوديين.. كان قرار وزير الخارجية أنتوني بلينكين برفع اسم انصار الله من قائمة المنظمات الإرهابية، قراراً مضاد، ومن وجهة نظر الرياض قراراً بغيضاً بلا مبرر.

وتابع المعهد بينما كان السعوديون يأملون في أن يستعيد الرئيس دونالد ترامب العلاقات الودية التي ميزت ولايته الأولى، فإن اتفاقه المنفصل لإنهاء الحملة الأمريكية ضد اليمن ذكّر الرياض بضرورة عدم الوثوق بالضمانات الأمريكية.. ومن المفارقات أن السعوديين لا يدركون أن اليمنيين ينظرون الآن إلى الرياض بنفس الطريقة التي ينظرون بها إلى واشنطن.

مقالات مشابهة

  • صحيفة: إغلاق مطار صنعاء يدفع اليمن إلى أزمة دواء قاتلة
  • الحوثيون يعلنون احتجاز 10 أفراد من طاقم سفينة أغرقوها قبالة سواحل اليمن
  • “الحوثيون” ينشرون مشاهد لطاقم السفينة “إيترنيتي سي” التي تم إغراقها (شاهد)
  • الحوثيون ينشرون مشاهد لطاقم السفينة إيترنيتي سي التي تم إغراقها (شاهد)
  • صنعاء تستضيف المعرض والمنتدى التقني الأول في اليمن smart-ex2025 في 10 أغسطس القادم
  • توحّش الميليشيات الحوثية يتجاوز الخطوط.. مؤيدوها تحت سيف القمع بعد الخصوم
  • معهد أمريكي: السعوديون فشلوا عندما حاربوا اليمن
  • الحوثيون يعلنون تصعيدا جديدا واستهداف جميع السفن التي تتعامل مع إسرائيل
  • الحوثيون وتجارة المخدرات.. اليمن من ساحة صراع إلى منصة تهريب عابر للحدود
  • جماعة هاكرز التي نفت هجوم سيبراني على سيرفرات الاتصالات بصنعاء تكشف عن المواقع التي استهدفتها