اليونسيف: 240 طفلا شهيدا في لبنان جراء العدوان الاسرائيلي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
سرايا - رحب صندوق الامم المتحدة للطفولة (اليونيسف) فجر اليوم الاربعاء بإعلان وقف إطلاق النار في لبنان.
وأعرب الصندوق في بيان صحفي ، عن الأمل "أن تنتهي الحرب التي أودت بحياة أكثر من 240 طفلاً، وأصابت حوالي 1400 طفل، وقلبت حياة عدد لا يحصى من الأشخاص الآخرين رأساً على عقب"، معتبرا ان هذه خطوة أولى أساسية نحو السماح للمجتمعات بالتعافي وإعادة البناء بعد أشهر من الاضطراب والخسارة.
وقال البيان "يجب إن يبدأ العمل العاجل الآن لضمان استدامة هذا السلام، ويجب إن يتمكن الأطفال والأسر من العودة إلى مجتمعاتهم بأمان، لا سيما النازحين في الملاجئ والمجتمعات المضيفة، ويجب إن تظل حماية الأطفال وأسرهم في قلب جميع الجهود الرامية إلى استقرار الوضع ودعم التعافي".
كما شدد البيان على "ضرورة منح المنظمات الإنسانية إمكانية الوصول الآمن وفي الوقت المناسب ودون عوائق لتقديم المساعدات والخدمات المنقذة للحياة إلى جميع المناطق المتضررة، لا سيما في جنوب لبنان حيث الاحتياجات حادة"، مشددا ايضا على ضرورة إعطاء الأولوية للحصول على المياه الصالحة للشرب والغذاء والرعاية الطبية والدعم النفسي والاجتماعي لحماية الأطفال من المزيد من الأذى، ومساعدة الأسر على البدء في إعادة بناء حياتها.
وقال البيان "لقد أدى تدمير المنازل والمستشفيات والبنية التحتية المدنية إلى توقف تعليم أكثر من مليوني طفل وترك العديد من الأطفال دون الحصول على الرعاية الصحية والخدمات الأساسية"، مضيفا "إن استعادة شرايين الحياة الحيوية هذه أمر بالغ الأهمية لضمان قدرة الأطفال على التعافي والازدهار".
واكد البيان على وقوف اليونيسف على أهبة الاستعداد لدعم جهود الإنعاش المبكر، وتوفير الموارد والخبرة لإعادة بناء شبكات المياه والرعاية الصحية الأولية والمدارس وغيرها من الخدمات التي يعتمد عليها الأطفال".
وقال "يعد وقف إطلاق النار هذا فرصة ليس فقط لإنهاء العنف، بل لرسم مسار للمضي قدمًا يعطي الأولوية لسلامة ورفاهية الأطفال والأسر"، داعيا "جميع الأطراف إلى الوفاء بالتزاماتها واحترام القانون الدولي والعمل مع المجتمع الدولي للحفاظ على السلام وضمان مستقبل أكثر إشراقا للأطفال".وقال البيان "يستحق الأطفال الاستقرار والأمل وفرصة لإعادة بناء مستقبلهم: وان اليونيسف سيواصل الوقوف إلى جانبهم في كل خطوة على الطريق".
إقرأ أيضاً : ترحيب أممي ودولي بوقف اطلاق النار على لبنانإقرأ أيضاً : بدء تدفق السيارات إلى جنوب لبنان مع سريان وقف إطلاق النارإقرأ أيضاً : ميقاتي يؤكد التزام الحكومة اللبنانية بتعزيز حضور الجيش في الجنوب
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 27-11-2024 09:11 AM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2024
سياسة الخصوصية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: وقف إطلاق النار فی لبنان
إقرأ أيضاً:
27 شهيدا جراء قصف الاحتلال مناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم
عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بارتقاء 27 شهيدا جراء قصف الاحتلال لمناطق متفرقة من قطاع غزة منذ فجر اليوم.
وسط مشاهد مأساوية متزايدة من قطاع غزة وصور لأطفال جائعين ومشردين، تعرض رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لضغوط شديدة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع.
هذا التطور يأتي في وقت تغتال فيه حكومة الاحتلال الإسرائيلية، والجيش الإسرائيلي تحديدًا، أعدادا غير مسبوقة من المدنيين في غزة، مع تزايد الانتقادات الدولية وتدهور الوضع الإنساني.
بحسب "هآرتس" العبرية، فإن الولايات المتحدة مارست ضغوطًا مكثفة على نتنياهو لإدخال قوافل مساعدات، في حين بدأ التذمر يظهر داخل إسرائيل ذاتها، حتى من شخصيات عسكرية بارزة مثل يائير جولان، الذي هاجم القيادة السياسية بسبب ما وصفه بـ"قتل الأطفال كهواية".
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي، قتل عددًا من المدنيين لم يسبق له مثيل في تاريخ الاحتلال، ما أدى إلى تصعيد حدة الانتقادات الدولية، خاصة من الدول الغربية مثل فرنسا وبريطانيا وكندا، التي هددت باتخاذ إجراءات مباشرة ضد إسرائيل، بل وبدأت بمراجعة اتفاقياتها التجارية معها.
وفي ظل هذه الضغوط، اضطرت إسرائيل إلى السماح بدخول ما يقرب من 100 شاحنة مساعدات يوميًا، وفق ما ذكرت الصحيفة. لكن في المقابل، لم تحرز المفاوضات بشأن صفقة تبادل الأسرى أي تقدم ملحوظ، حيث انسحبت الوفود الإسرائيلية من محادثات الدوحة، وسط حالة من الجمود السياسي والعسكري.
في الوقت نفسه، يحاول مبعوث ترامب الخاص، ستيف ويتكوف، استئناف المحادثات مع حماس، بما في ذلك اتصالات مباشرة، في مسعى لإبرام صفقة تشمل إطلاق سراح نحو نصف الأسرى الأحياء المحتجزين في غزة، وعددهم 20 أسيرًا.
وتطرقت "هآرتس" أيضًا إلى حالة "الانفصال عن الواقع" داخل الحكومة الإسرائيلية، إذ لا يبدو أن الجيش أو القيادة السياسية يدركان حجم الأزمة الدولية المتنامية، والتي وصفها مصدر أمني للصحيفة بأنها "أخطر انتكاسة دبلوماسية تتعرض لها إسرائيل منذ بدء الحرب".