السوداني:بأنفاس الزهراء نجحنا في إبعاد الضربة الإسرائيلية عن حشدنا الشعبي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
آخر تحديث: 27 نونبر 2024 - 9:44 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- ذكر المكتب الاعلامي لرئيس الوزراء محمد السوداني في بيان، أن “رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، استقبل مساء أمس الثلاثاء، سفراء العراق ورؤساء البعثات الدبلوماسية العراقية حول العالم، الذين اجتمعوا في بغداد بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس وزارة الخارجية، ومؤتمر السفراء الثامن الذي عُقد على مدى يومين”.
وأضاف، أن “رئيس الوزراء استعرض خلال مأدبة عشاء أقيمت للحضور، ما تحقق من البرنامج الحكومي خلال عامين من العمل، وفي مقدمتها تكامل البيئة الاستثمارية الإيجابية التي شجعت الشركات العالمية الكبرى للعمل في العراق، والإسهام في الحركة التنموية والاقتصادية الواسعة التي تشهدها البلاد”.وأكد السوداني، بحسب البيان، أن “البعثات الدبلوماسية العراقية تضطلع بمسؤولية نقل الصورة الحقيقية للاستقرار في العراق، وتعريف العالم بالخطوات الكبيرة التي أنجزها شعبنا”، مشيراً إلى “نجاح عملية التعداد السكاني التي جرت في وقت واحد في كل أنحاء العراق، وصورة الاستقرار والتعاون التي اظهرها وأثبتها المواطنون خلال العملية”.وتطرق رئيس الوزراء، إلى “مواقف العراق الثابتة والمبدئية إزاء التطورات في المنطقة، ونجاح الحكومة في تجنيب بلادنا تبعاتِ الصراعات، وسياسة التوازن التي تتبعها على المستوى الإقليمي والدولي، والنجاح في إنهاء ملفّ وجود التحالف الدولي لمحاربة داعش، وكذلك إنهاء البعثة السياسية للأمم المتحدة. “واستمع السوداني إلى “مداخلات عدد من رؤساء البعثات الدبلوماسية العراقية، وحث الحضور على بذل أقصى الجهود في رعاية شؤون المواطنين العراقيين بالخارج، والتواصل معهم وتقديم الخدمات لهم”.
المصدر: شبكة اخبار العراق
إقرأ أيضاً:
ائتلاف المالكي:السوداني أصبح من الماضي لا ولاية ثانية له
آخر تحديث: 8 دجنبر 2025 - 11:33 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أكد القيادي في ائتلاف دولة القانون جاسم محمد جعفر،الاثنين،أن المسار السياسي في العراق يشهد “تحولات خطيرة” تمس إرادة المكون الشيعي، مشيراً إلى أن الخطوات الأخيرة على الساحة الإقليمية والدولية أسهمت في تغيير موازين القوى داخل البيت السياسي الشيعي، وهو ما انعكس مباشرة على مستقبل الحكومة الحالية.وقال جعفر في تصريح صحفي، إن “إرادة المكون الشيعي بدأت تُسلب تدريجياً خلال فترة حكومة محمد شياع السوداني، نتيجة ضغوط داخلية وخارجية لم يكن على الحكومة أن تسمح بها”، لافتاً إلى أن “تعقيد المشهد السياسي لا يرتبط بالخلافات الحزبية فقط، بل بتراجع قدرة الحكومة على حماية قرار المكون الشيعي وإبقاء زمام المبادرة بيده”.وأضاف أن “إدراج حزب الله اللبناني وحركة أنصار الله اليمنية ضمن قوائم الإرهاب كان خطوة متعمدة وذات حسابات سياسية دقيقة، ولم تكن مجرد قرار تقني كما جرى الترويج له”، مبيناً أن “هذه الخطوة كانت إحدى أهم المعايير غير المعلنة للولاية الثانية للسوداني، وقد أثرت سلباً على فرصه في البقاء”.وتابع جعفر، أن “السوداني لن يصبح رئيساً للوزراء في الدورة المقبلة، وقد انتهى الأمر سياسياً، لأن التحالفات التي كانت تشكل ثقلاً داعماً له لم تعد على وضعها السابق.وأشار إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد إعادة رسم التحالفات داخل البيت الشيعي استعداداً لتشكيل حكومة جديدة، مؤكداً أن القوى السياسية بدأت فعلياً بوضع بدائل مطروحة لقيادة المرحلة القادمة وفق معايير جديدة تراعي التوازنات الداخلية والإقليمي.