استطلاع: 60% من الإسرائيليين يرون أن حزب الله لم يهزم
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
أظهر استطلاع رأي بثته القناة 13 الإسرائلية أن أغلبية كبيرة تعتقد أن إسرائيل لم تهزم حزب الله اللبناني، وذلك بالتزامن مع الإعلان عن التوصل لاتفاق بين الطرفين ينهي المواجهة المفتوحة منذ أكثر من شهرين.
ورأى 60.8 % من المستطلعة أراؤهم أن إسرائيل لم تحقق النصر على حزب الله، فيما يعتقد 25.8% فقط أن إسرائيل انتصرت، و13.
كما أيد 44% إنهاء الحرب في لبنان فيما 37 % عارضوا التسوية مع حزب الله.
وبشأن جبهة غزة، أظهر استطلاع الرأي أن 65.7% يعتقدون أنه يجب إنهاء الحرب في القطاع والسعي للتوصل إلى صفقة تعيد المحتجزين.
كما أجاب 67.4% من المشاركين في الاستطلاع بأنهم يؤيدون إنشاء لجنة تحقيق حكومية فيما يعتبرونه فشلا لتل أبيب في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 مع إطلاق حركة المقاومة الإسلامية (حماس) معركة "طوفان الأقصى" التي كبدت إسرائيل خسائر بشرية كبيرة.
وكان مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر صدّق الثلاثاء على اتفاق لوقف إطلاق النار مع حزب الله.
وعقب الاجتماع قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في كلمة إنه سيقدم الاتفاق إلى مجلس الوزراء وسيدخل حيز التنفيذ اليوم الأربعاء. وكشف أن إسرائيل ستحتفظ بما وصفه بالحرية "الكاملة" للتصرف في لبنان، وأنه إذا انتهك حزب الله الاتفاق فإن إسرائيل سترد بقوة.
ووجه وزراء في حكومة نتنياهو وزعماء المعارضة في إسرائيل انتقادات للاتفاق كونه جاء قبل ضمان هزيمة حزب الله عسكريا ولا يضمن عودة آمنة لسكان الشمال.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات أن إسرائیل حزب الله
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يشيد بمواطن مسلم أوقف منفذي هجوم سيدني ويتهم الحكومة الأسترالية بالتقاعس
تراجع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عن تصريح سابق كان قد أدلى به بشأن هجوم شاطئ بوندي في سيدني، بعدما قال في البداية إن يهوديا هو من حيد أحد المهاجمينن وذلك خلال اجتماع حكومي عُقد في ديمونا.
وأوضح نتنياهو لاحقا أن الشخص الذي أوقف منفذ الهجوم هو “مسلم شجاع”، مشيدا بدوره في منع الإرهابي من قتل يهود أبرياء، وقال: “شاهدنا عمل رجل شجاع، واتضح أنه مسلم شجاع، وأنا أحييه على شجاعته”.
وفي السياق نفسه، وجه نتنياهو انتقادات حادة لرئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز، متهما حكومته بالتقاعس عن مواجهة تصاعد معاداة السامية في أستراليا، ومعتبرًا أنها لم تتخذ خطوات كافية للقضاء على ما وصفه بـ“الخلايا السرطانية” التي تنامت داخل البلاد.