رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين: شمال غزة يتعرض لعملية تطهير عرقية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
قال الدكتور صلاح عبد العاطي، رئيس الهيئة الدولية لدعم فلسطين، إنّ أهالي قطاع غزة يتعرضون لجريمة إبادة جماعية لليوم 418 على التوالي، والتي تركت كارثة إنسانية غير مسبوقة، بالإضافة إلى استشهاد أكثر من 60 ألف شهيد ومفقود، وإصابة 105 آلاف من المواطنين.
موقف مصري للرئيس عبد الفتاح السيسي سيذكره التاريخوأضاف «عبد العاطي»، في لقاء مع الإعلامية هدير أبو زيد، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أنّ المدنيين يعيشون ظروفًا كارثية جراء استخدام سلاح التجويع، مشيرًا إلى أنّ الجهود المصرية مستمرة منذ بداية العدوان على للتحذير من مخاطر اتساع النزاع، ورفض تصفية القضية الفلسطينية، والوقوف حائط صد أمام مخططات التهجير، بموقف مصري متزن للرئيس عبد الفتاح السيسي، سيذكره التاريخ.
وتابع «الجهود الدبلوماسية والإنسانية المصرية، شكلت شريانًا أساسيًا لدخول المساعدات الإنسانية إبان معبر رفح، قبل احتلاله من الجانب الفلسطيني بواسطة قوات الاحتلال الإسرائيلي، ومنذ ذلك الحين وإسرائيل تعرقل دخول المساعدات الإنسانية، وتستخدمها كسلاح في مواجهة المدنيين، ما أدى إلى انتشار المجاعة بشكل حاد وكارثي في شمال القطاع، الذي يتعرض إلى عملية تطهير عرقي بالغة الوحشية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة فلسطين الاحتلال المساعدات الدور المصري
إقرأ أيضاً:
انعقاد الجلسة الافتتاحية لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا
البلاد (لندن)
عُقدت أمس الجلسة الافتتاحية رفيعة المستوى لحوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة العربية السعودية وبريطانيا في لندن. ورأس وفد المملكة المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، وعضوية ممثلي وزارتي الخارجية والمالية والصندوق السعودي للتنمية، فيما رأس الجانب البريطاني معالي وزيرة الدولة للتنمية الدولية وأفريقيا في المملكة المتحدة البارونة جينيفر تشابمان. وقال في بداية كلمته: “إنه منذ اجتماعنا الأخير بالرياض في مايو 2024م، شهدنا تزايدًا ملحوظًا لدور المملكة وبريطانيا لمعالجة التحديات الإنسانية والإنمائية الملحة في العالم، ونتوقع -بمشيئة الله- المزيد من التعاون المشترك بين البلدين بهذا الشأن”, مشيرًا إلى أنه حتى الآن تعاونت المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة في خمسة مشاريع إنسانية مشتركة بتكلفة إجمالية تزيد عن 30 مليون دولار أمريكي، بغرض خدمة العمل الإنساني وتعزيز فرص السلام والأمن والازدهار العالمي. وأوضح أنه في يونيو 2025م عقدت ورشة عمل بلندن حول المساعدات الإنمائية الرسمية السعودية البريطانية، وشارك الجانبان في عدة اجتماعات أخرى وزيارة مشتركة لمنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وبيّن الدكتور عبدالله الربيعة أن مسؤولي البلدين يسعيان جاهدين لتحديد فرص واعدة لتعزيز التعاون بينهما، مضيفًا أن المملكة العربية السعودية ترى إمكانات هائلة في الاستفادة من نقاط قوتها في مجالات عديدة مثل (توفير الرعاية الصحية، وتطوير البنية التحتية التعليمية، وبرامج سبل العيش)، متطلعة إلى استكشاف سبل إضافية للتعاون مع وزارة الخارجية وشؤون الكومنولث والتنمية البريطانية؛ لتحويل التدخلات الإنسانية بنجاح إلى مساعدات مستدامة. وفي ختام كلمة المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة، قدم رؤية للمستقبل، تتضمن شراكة قوية تتكامل فيها الخبرات بين البلدين.
يُذكر أن حوار المساعدات الإستراتيجي الثالث حول التنمية الدولية والمساعدات الإنسانية بين المملكة وبريطانيا، يقام في حين تستمر الاحتياجات الإنسانية والتنموية في التزايد بسبب الصراعات المستمرة والصدمات المناخية وعدم الاستقرار الاقتصادي، حيث تُعد الشراكة بين المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة بصفتهما مانحين رئيسيين التي يُشرف عليه الحوار الإستراتيجي، أمرًا بالغ الأهمية لتحسين واقع العمل الإنساني، فيما تُمثل هذه الجلسة الافتتاحية فرصةً لاستعراض التقدم المُحرز منذ آخر حوار للمساعدات بين البلدين، وإبراز الطموحات والأولويات الإستراتيجية المشتركة.