تقرير: حقل البوري النفطي محور توترات بين ليبيا وتونس
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ليبيا – تناول تقرير تحليلي نشره موقع “أفريكان مانجر” الاقتصادي التونسي الناطق بالإنجليزية العلاقات بين تونس وليبيا، مشيرًا إلى أن التبادلات الدبلوماسية بين البلدين لا تزال بعيدة عن السلاسة.
ووفقًا للتقرير، الذي تابعته وترجمت رؤاه صحيفة “المرصد“، فإن نزاعات متكررة ذات حجم متفاوت تعطل أحيانًا شراكة البلدين، رغم حفاظهما على علاقات استراتيجية.
حقل البوري النفطي: محور التوترات:
أشار التقرير إلى أن التكرار المستمر للنقاشات حول المسائل الحدودية يعكس حساسيتها في منطقة تشهد نزاعات إقليمية ذات أبعاد سياسية وأمنية. كما سلط الضوء على التطورات الأخيرة المتمثلة بتبادل التصريحات الرسمية بين الجانبين التونسي والليبي حول الحدود، والتي لم تسفر حتى الآن عن إشارات واضحة لإعادة فتح جروح الماضي.
وتناول التقرير حقل البوري النفطي، الواقع في موقع استراتيجي بالجرف القاري التونسي الليبي على بعد نحو 120 كيلومترًا من الساحل الليبي، واصفًا إياه بـ”حجر الزاوية” لموارد الطاقة في المنطقة. واعتبر التقرير أن الحقل يُمثل أصلًا اقتصاديًا حيويًا ورمزًا للسيادة والسيطرة على موارد طبيعية مربحة، إذ يُعد الأكثر إنتاجية في البحر الأبيض المتوسط وإفريقيا.
أهمية الحقل وعلاقات البلدين:
أكد التقرير أن حقل البوري يؤدي دورًا أساسيًا في دعم قطاع الطاقة الليبي، وله تأثير على الاستقرار الاقتصادي الأوسع. وفي هذا السياق، شدد التقرير على التزام كل من تونس وليبيا بمعالجة القضايا الحدودية بما يصون علاقاتهما الثنائية ويحقق مصالحهما الوطنية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: حقل البوری
إقرأ أيضاً:
اليونان تحتفي بقيم الديمقراطية والحرية وسط توترات سياسية داخلية وأوروبية
جاءت احتفالات الذكرى الـ51 لعودة الديمقراطية في اليونان هذا العام وسط أجواء توتر سياسي داخلي وأوروبي، حيث تعكس الرسائل الموجهة من الفعاليات تقديرًا عميقًا لقيم الحرية والديمقراطية، رغم وجود خلافات واضحة بين قادة الأحزاب السياسية في البلاد.
تُعد هذه المناسبة فرصة لاستذكار فترة الحكم العسكري الاستبدادي التي مرت بها اليونان بين عامي 1967 و1974، والتي شهدت قمعًا واسعًا للحريات، قبل أن تبدأ مرحلة انتقالية هامة قادها الزعيم قسطنطينوس كرامنليس من المنفى، والتي مهدت الطريق نحو تأسيس الديمقراطية الحديثة في البلاد.
24 يوليو رمز وطني لرفض الاستبداد وترسيخ الحرية والديمقراطية الحديثةيُعتبر يوم 24 يوليو ذكرى وطنية تمثل الانتصار على الاستبداد والعودة إلى قيم الحرية والديمقراطية، وهو اليوم الذي شهد عودة قسطنطينوس كرامنليس لقيادة البلاد، ليصبح رمزًا للمسار الديمقراطي والتزام اليونان بحقوق الإنسان والحريات السياسية.
قال عبد الستار بركات، مراسل "القاهرة الإخبارية" من أثينا، إن هذه الذكرى تتجاوز الاحتفالات لتكون رسالة سياسية ورسالة أمل لشعب اليونان وللمنطقة بأسرها في ظل الأوضاع الراهنة.