تقرير أمريكي يصف “اللواء 444 قتال” بـ”الميليشيا” ويتناول جهوده ضد الهجرة غير الشرعية
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
ليبيا – وصف تقرير إخباري صادر عن وكالة أنباء “أسوشيتد برس” الأميركية “اللواء 444 قتال” التابع لرئاسة أركان المجلس الرئاسي بأنه “ميليشيا مسلحة”، مشيرًا إلى احتجازه 300 مهاجر غير شرعي في الصحراء الليبية.
وأشار التقرير، الذي تابعته وترجمت صحيفة “المرصد“، إلى أن هذا الاحتجاز يأتي في إطار جهود السلطات الليبية لاحتواء تدفق المهاجرين غير الشرعيين الذين يعبرون صحراء البلاد الشاسعة بهدف الوصول إلى سواحل ليبيا والانطلاق منها نحو أوروبا عبر البحر الأبيض المتوسط.
ونقل التقرير عن مسؤولين عسكريين ليبيين أن دوريات “اللواء 444 قتال” ألقت القبض على هؤلاء المهاجرين خلال محاولتهم عبور الصحراء، حيث يسعون للوصول إلى أوروبا بحثًا عن حياة أفضل. وأوضح التقرير أنه تم إحالة المقبوض عليهم إلى الجهات المختصة.
جهود مكافحة التهريب:
أدان “اللواء 444 قتال” في تصريحاته عمليات تهريب البشر والاتجار بهم، مؤكدًا استمرار دورياته في العمل على قطع الطرق أمام المهربين. وأكد اللواء أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز الأمن ومواجهة شبكات التهريب التي تستغل المهاجرين.
وأضاف التقرير أنه تم تداول صور أقمار صناعية تُظهر مجموعات من المهاجرين غير الشرعيين جالسين في صفوف أمام مسلحين ملثمين، مما يعكس الظروف الصعبة التي يواجهها هؤلاء أثناء محاولاتهم الهجرة.
بيان اللواء 444 قتال كما نشره مكتبه الاعلامي:
وفي بيان له، أوضح اللواء 444 قتال أن مفارزه تواصل العمل في ظروف قاسية وسط الصحراء الليبية، حيث تقوم بدوريات ثابتة ومتحركة لقطع خطوط التهريب. وجاء في البيان:
“تواصل مفارز الجيش الليبي الرباط وسط الصحراء الليبية، حيث لا ظل إلا ظل السماء. وفي هذه الأجواء، يقطعون مئات الكيلومترات في دوريات ثابتة ومتحركة لقطع خطوط التهريب على المهربين والخارجين عن القانون وضعاف النفوس الذين يتاجرون بالبشر من أجل حفنة من المال.”
وأضاف البيان أن عناصر اللواء تمكنوا من ضبط أكثر من 300 مهاجر غير شرعي كانوا في طريقهم لعبور الصحراء نحو الضفة الأخرى من البحر، مؤكداً إحالتهم إلى جهات الاختصاص، مع الإشارة إلى استمرار الجهود لمكافحة التهريب وضبط المخالفين.
واختتم البيان بالدعاء لحفظ رجال الجيش الذين يعملون لحماية الوطن في مثل هذه الظروف القاسية.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: اللواء 444 قتال
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح الناشط المؤيد للفلسطينيين محمود خليل بأمر من قاض أمريكي
غادر محمود خليل، خريج جامعة كولومبيا، مركز احتجاز المهاجرين في ولاية لويزيانا الأمريكية الجمعة، بعد ساعات من صدور أمر من القاضي بالإفراج عنه، وهو ما يعد انتصارا كبيرا للجماعات الحقوقية التي تحدت ما وصفته باستهداف إدارة ترامب غير القانوني لناشط مؤيد للفلسطينيين.
وقال عند إطلاق سراحه في بلدة جينا في ريف لويزيانا “على الرغم من أن العدالة انتصرت، إلا أن ذلك تأخر كثيرا جدا. ما كان ينبغي أن يستغرق ذلك ثلاثة أشهر”.
وكان خليل من الشخصيات البارزة في الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين والمناهضة لحرب إسرائيل على غزة ، وألقى مسؤولو الهجرة القبض عليه في سكنه الجامعي في مانهاتن في الثامن من مارس/ آذار.
ووصف ترامب الاحتجاجات بأنها معادية للسامية وتوعد بترحيل الطلاب الأجانب المشاركين فيها، وأصبح خليل أول هدف لهذه السياسة.
وبعد الاستماع إلى المرافعات الشفوية من محامي خليل ووزارة الأمن الداخلي، أمر قاضي المحكمة الجزئية الأمريكية مايكل فاربيارز في نيوارك بولاية نيوجيرسي وزارة الأمن الداخلي بإطلاق سراحه من الحجز في مركز احتجاز للمهاجرين في ريف لويزيانا في موعد أقصاه الساعة 6:30 مساء يوم الجمعة.
وقال فاربيارز إن الحكومة لم تبذل أي محاولة لدحض الأدلة التي قدمها محامو خليل على أنه لا يشكل خطرا على المجتمع أو أنه لن يهرب.
وأضاف القاضي في معرض إصدار حكمه “هناك على الأقل جانب يشوب الادعاء الأساسي وهو وجود محاولة لاستغلال تهمة الهجرة هنا لمعاقبة مقدم الالتماس (خليل)”، وأضاف أن معاقبة شخص في قضية هجرة مدنية أمر غير دستوري.
ويقول خليل، الحاصل على إقامة قانونية دائمة في الولايات المتحدة، إنه يعاقب على خطابه السياسي، في مخالفة للتعديل الأول للدستور الأمريكي. واستنكر خليل معاداة السامية والعنصرية في مقابلات مع شبكة (سي إن إن) وغيرها من وسائل الإعلام العام الماضي.
وقال محامو خليل إن موكلهم، الذي وُلد في سوريا، يعتزم العودة إلى نيويورك ليكون إلى جانب زوجته الدكتورة نور عبد الله وابنهما الرضيع الذي وُلد خلال فترة احتجازه التي استمرت 104 أيام.
وقالت نور في بيان “نحتفل اليوم بعودة محمود إلى نيويورك ليلتئم شمل عائلتنا الصغيرة والمجتمع الذي دعمنا منذ يوم اعتقاله ظلما بسبب مناصرته لحرية فلسطين”.
واستنكر البيت الأبيض قرار الإفراج عن خليل مؤكدا أنه يجب ترحيله بتهمة ممارسة “سلوك يضر بمصالح السياسة الخارجية الأمريكية” والحصول على تأشيرة دراسية عن طريق الاحتيال.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض أبيجيل جاكسون في بيان “لا أساس لأمر قاض اتحادي محلي في نيوجيرسي- والذي يفتقر إلى الاختصاص القضائي- بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا”.
وأضافت “نتوقع تأكيد صحة موقفنا في الاستئناف، ونتطلع إلى ترحيل خليل من الولايات المتحدة.
ورغم صدور أمر قضائي بالإفراج عن خليل، فإن إجراءات سلطات الهجرة بحقه لا تزال مستمرة.
وندد خليل، الذي كان يرتدي الكوفية ويرفع قبضته اليمنى أثناء اقترابه من الصحافيين خارج مركز الاحتجاز، بما وصفها بأنها سياسات الهجرة العنصرية لإدارة ترامب. وقال إنه يترك وراءه مئات الرجال الموجودين في مركز الاحتجاز الذين لا ينبغي أن يكونوا هناك.
وقال أمام بوابات المنشأة “تبذل إدارة ترامب قصارى جهدها لتجريد الجميع هنا من إنسانيتهم. لا أحد غير قانوني، لا يوجد إنسان غير قانوني”.
وأضاف أن الوقت الذي قضاه في الحجز غيره.
وقال “بمجرد دخولك إلى هناك، ترى واقعا مختلفا. واقع مختلف عن هذا البلد الذي يفترض أنه يدافع عن حقوق الإنسان والحرية والعدالة”.
ورفض قاضي الهجرة في لويزيانا الذي نظر في قضيته أمس الجمعة طلب اللجوء الذي تقدم به، وقضى بإمكانية ترحيله بناء على ادعاءات الحكومة بالاحتيال في مسألة الهجرة، ورفض جلسة لنظر الإفراج عنه مقابل كفالة. وجعل قرار فربيارز طلب الكفالة غير ذي جدوى.
وسبق أن أصدر فاربيارز حكما هذا الشهر قضى فيه بأن الحكومة انتهكت حق خليل في حرية التعبير من خلال احتجازه بموجب قانون نادر الاستخدام يمنح وزير الخارجية صلاحية طلب ترحيل غير المواطنين إذا اعتُبرت إقامتهم في البلاد تتعارض مع مصالح السياسة الخارجية الأمريكية.
لكن القاضي رفض في 13 يونيو/ حزيران الأمر بالإفراج عن خليل من مركز احتجاز في لويزيانا بعد أن أعلنت إدارة ترامب أن خليل محتجز على خلفية تهمة أخرى تتعلق بإخفائه معلومات في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة بشكل قانوني.
وينفي محامو خليل هذا الادعاء، ويقولون إن الناس نادرا ما يُحتجزون بمثل هذه التهم. وحثوا فاربيارز في 16 يونيو/ حزيران على الموافقة على طلب منفصل من موكلهم بالإفراج عنه بكفالة أو نقله إلى مركز احتجاز المهاجرين في نيوجيرسي ليكون أقرب إلى عائلته في نيويورك.
وفي جلسة الجمعة، قال فاربيارز إنه “من غير المعتاد للغاية” أن تسجن الحكومة مهاجرا متهما بإهمال في طلبه للحصول على الإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.
وأصبح خليل، البالغ من العمر 30 عاما، مقيما دائما في الولايات المتحدة العام الماضي، وزوجته وابنه حديث الولادة مواطنان أمريكيان.
وكتب محامو إدارة ترامب في ملف قدموه في 17 يونيو/ حزيران أن طلب خليل للإفراج عنه يجب أن يُوجه إلى القاضي المشرف على قضيته المتعلقة بالهجرة، وهي عملية إدارية تتعلق بإمكانية ترحيله، وليس إلى فاربيارز، الذي ينظر فيما إذا كان اعتقال خليل في الثامن من مارس/ آذار واحتجازه اللاحق دستوريا.
المصدر : وكالة سوا - صحيفة القدس العربي اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من الأخبار العربية والدولية باكستان ترشح ترامب لجائزة نوبل للسلام جامعة الدول العربية تدين العدوان الإسرائيلي على إيران وتدعو للتهدئة اعتقال 22 شخصا في إيران بتهمة التجسس لصالح إسرائيل منذ اندلاع الحرب الأكثر قراءة 34 شهيدا في غزة الجمعة 13 يونيو 2025 كاتس : إيران تجاوزت الخطوط الحمراء الجيش الإيراني يكشف طبيعة الرد القادم على إسرائيل الصليب الأحمر يعقب على تصاعد الأعمال العدائية في الشرق الأوسط عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025