فرنجية: الانتصار انتصار محسوم باعتراف العدوّ قبل الصديق
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
كتب رئيس تيار المردة سليمان فرنجية عبر حسابه على "اكس": "كلفة العدوان على لبنان كانت كبيرة وقاسية من الشهداء الى الدمار الى النزوح ولكنّ الانتصار انتصار محسوم باعتراف العدوّ قبل الصديق بفضل تضحيات المقاومين وصمود أهل الأرض وحالة الاحتضان.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والمصابين وعاش لبنان حرّاً موحّداً سيّداً عربياً".
كلفة العدوان على لبنان كانت كبيرة وقاسية من الشهداء الى الدمار الى النزوح ولكنّ الانتصار انتصار محسوم باعتراف العدو قبل الصديق بفضل تضحيات المقاومين وصمود أهل الأرض وحالة الاحتضان.
الرحمة للشهداء والشفاء للجرحى والمصابين وعاش لبنان حرّاً موحّداً سيّداً عربياً.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
شعبان يوسف: فوز سلوى بكر بالبريكس انتصار للقيمة
قال الكاتب والناقد شعبان يوسف، إن فوز الكاتبة الكبيرة سلوى بكر بجائزة البريكس في دورتها الأولى إنما يعد انتصارًا للقيمة أمام كتابات رديئة، ويمنح أملا لمن يكافح أنه سيفوز يوما ويتحقق السعي في القيمة أفضل من السعي نحوها.
وأضاف أن كتابات سلوى تحفل بالإنسانيات ونبش المسكوت عنه في عالم المرأة وما يثير حفيظة المجتمع.. متحدثا عن أول مجموعة قصصية لها بعنوان "كراسة بسيطة" والتي احتوت قصتين فقط، وحققت حضورا وانتشارا كبيرا، مستعرضا في حديثه مجموعة "زينات في جنازة الرئيس"، والتي انتصرت خلالها سلوى للهامش الاجتماعي الذي تتعامل معه كمتن وليس كهامش.
ويتابع شعبان أن تميز سلوى إنما يرجع لعدة أسباب أهمها أنها ظهرت في فترة تموج بأعمال تهتم بالصور واللغة على حساب الأفكار مما جعلها تظهر وتتألق بكتاباتها الواقعية التي تنتصر للفكرة والإنسان.
وانتقل شعبان يوسف للحديث عن بدء تعرفه بسلوى بكر، مؤكدا أن علاقتما بدأت منذ ١٩٧٦، حيث تعرف عليها في أسبوع الجامعة الثقافي، ثم صارا صديقين.
متابعا أن سلوى بكر هي أول امرأة تدخل حزب العمال الشيوعي المصري، حيث قدرتها اللافتة على النقاش والثبات على المبدأ.
مختتما بأن سلوى بكر لم تسع للحصول على الجائزة، بل هي تستحقها، فسلوى لا تنحني، بالعكس هي تعتز بنفسها وبقلمها كثيرا.
جاء هذا خلال الندوة التي أقيمت احتفاء بفوز الكاتبة سلوى بكر بجائزة البريكس الأدبية في دورتها الأولى، والتي استضافتها جريدة الدستور، وتحدثت خلالها الكاتبة ضحى عاصي والكاتبة سلوى بكر وعدد من الأدباء والمثقفين، وأدارها الكاتب والناقد شعبان يوسف.
وحضرها لفيف من المثقفين والأدباء والإعلاميين.