"سلمان للغة العربية" يصدر حقيبة رقمية احتفاءً بلغة الضاد
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
في إطار استعداداته للمشاركة في الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، الموافق 18 ديسمبر (كانون الأول) من كل عام، أصدر مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية حقيبته الرقمية بعنوان "نفخر بها"، لإثراء مظاهر الاحتفاء باللغة العربية في القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، وبين الأفراد؛ لتُعبِّر عن دعم المملكة وقيادتها الرشيدة للغة العربية.
وتُشتمل حقيبة مجمع الملك سلمان الرقمية على محتوى متنوع من المعلومات اللغوية، والأفكار المساندة، والروابط الإثرائية الجميلة عن اللغة العربية؛ وفاءً لها، وتعزيزًا لمكانتها، ومساندة للمؤسسـات، وتعزيزًا لدور الأفراد العاملين في حقلها، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية 2024م.
حيث تحتوي على 13 قسمًا، تتضمن تعريفًا بالمجمع، وأبرز مشروعاته الداعمة لخدمة اللغة العربية، ووظيفته في تكريس اللغة العربية لغةً للحوار والتبادل الثقافي، وخريطة عن موضوعات الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية، ومعلومات متنوعة عن اللغة العربية والهوية، وأقوال خادم الحرمين الشريفين عنها، وتغريدات مساندة للاحتفاء بالعربية، إضافةً إلى قسم (عشقوا الفصحى)، الذي يحوي سيرًا وتراجم موجزة لشخصيات سعودية وعربية وإسلامية، كان لهم الأثر في تعزيز حضور اللغة العربية.
وبإمكان الراغبين في الاستفادة من الحقيبة الرقمية الدخول على موقع المجمع لما يحتويه من معلومات شاملة عن اللغة العربية، إضافةً إلى قسم مدعَّم بالمسابقات والموضوعات الثرية؛ بهدف تعميق أثر اللغة العربية في نفوس الناشئة من الأطفال واليافعين، وأفكار لتفعيل اليوم العالمي للغة العربية، فضلًا عن إمكانية تحميل الملصقات وبطاقات التهنئة، والتصاميم المتنوعة القابلة للتعديل.
ويذكر أن منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" حددت موضوع الاحتفاء باليوم العالمي للغة العربية لعام 2024م، (اللغة العربية والذكاء الاصطناعي: تعزيز الابتكار مع الحفاظ على التراث الثقافي)؛ لكون اليوم العالمي للغة العربية منبرًا ثابتًا يعزز الإرث الثقافي والتاريخي لها.
وتم اختيار عنوان هذا العام؛ لما يشهده العالم من تطور، وتسارع في استخدام أدوات وتقنيات تعتمد على الذكاء الاصطناعي لخدمة اللغة العربية؛ إسهامًا في دعم استخدامها في القطاعات التقنية المختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اللغة العربية العالمی للغة العربیة اللغة العربیة
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية تجدد التزامها بدعم الأسرة في يومها العالمي
أصدرت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بياناً بمناسبة يوم الأسرة العربية الذي يوافق السابع من ديسمبر كل عام، مؤكدة التزامها الراسخ بدعم الأسرة العربية بوصفها الخلية الأساسية للمجتمع وركيزة محورية للتنمية الشاملة وتعزيز الاستقرار الاجتماعي في المنطقة.
يأتي إحياء هذا اليوم الذي أقرّه مجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب ليجدد الاعتراف بالدور الحيوي للأسرة في ترسيخ التماسك المجتمعي وبناء الأجيال.
أكد البيان، أن الأسرة العربية ما تزال الحاضنة الأولى للقيم والتنشئة السليمة، وصمام الأمان لحماية الهوية الثقافية والحضارية وترسيخ روح الانتماء الوطني، بما يضمن استقرار المجتمع وتنميته المستدامة.
وأوضحت الأمانة العامة، أن جهود الجامعة العربية تتكامل مع السياسات الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، بما يدعم جهود الدول العربية في حماية الأسرة والحفاظ على مقوماتها المتسقة مع الفطرة السليمة، وضمان كرامة وحماية وتنمية جميع أفرادها.
وأشار البيان إلى أن التحولات المتسارعة التي يشهدها العالم، بما في ذلك التغيرات الديموغرافية والاجتماعية والتكنولوجية، تفرِض تحديات جديدة على الأسرة العربية، ما يستدعي تعزيز منظومة الحماية الاجتماعية، وتطوير السياسات والتشريعات ذات الصلة، وتمكين المرأة والشباب، وتوسيع فرص الوصول إلى الخدمات الأساسية بما يكفل حماية الأسرة وتعزيز ركائزها ورفاه أفرادها.
ودعت الأمانة العامة إلى مواصلة التنسيق بين الدول العربية والجهات الإقليمية والدولية ذات الصلة، وتكثيف الجهود المشتركة لدعم الأسرة العربية، وتوسيع نطاق البرامج والمبادرات التي من شأنها تعزيز استقرارها وتماسكها وتوفير بيئة آمنة ومحفّزة للنمو الشامل لجميع أفرادها، وخاصة الأطفال والشباب.
وفي ختام البيان، جدّدت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية تأكيدها أن تعزيز مكانة الأسرة وتمكينها يُعدّ خياراً استراتيجياً لتحقيق التنمية المستدامة في الدول العربية، وضمان مستقبل أكثر رخاءً وعدالة وكرامة لكافة أفراد المجتمع.