عمر زهران يكشف كواليس اتهامه بالسرقة.. ومشاهير يتضامنون معه
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تواصل محكمة جنح الجيزة جلسات محاكمة المخرج المصري عمر زهران في اتهامه بسرقة مجوهرات الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، زوجة المخرج خالد يوسف، وسط دعم واسع له من فنانين وإعلاميين، لدرجة أن بعضهم قرر الإدلاء بشهادته أمام المحكمة للدفاع عنه.
كيف بدأت القصة؟بدأت القصة قبل عام ونصف العام، عندما تقدمت الفنانة التشكيلية ببلاغ للشرطة، أفادت فيه بسرقة قطع ثمينة من مصوغاتها الذهبية (أسورة ألماس، وخاتم ألماس، وساعة ماركة BG، وساعة روليكس، وأشياء ومصوغات ذهبية أخرى) من داخل شقتها.
وقبل أيام، توجهت شاليمار شربتلي بإضافة أقوال جديدة للمحضر القديم، وقالت فيه إنها تتهم المخرج عمر زهران بسرقة مجوهراتها، باعتباره صديقا لها ولزوجها خالد يوسف، وكان دائم التردد عليهما في شقتهما، ومطلعاً على أماكن حفظ المجوهرات.
وأوضحت خلال التحقيقات، أنها شكت فيه بعدما أعاد لها بعض القطع المفقودة بحجة العثور عليها فاتهمته بصلته بالجريمة. لذلك تم إلقاء القبض عليه.
خلال جلسة المحاكمة، قال عمر زهران إنه كان في زيارة للمخرج خالد يوسف الذي أبلغه بأن هناك بعض المجوهرات المفقودة من زوجته، وأنها بحثت في معظم الأماكن داخل الشقة فلم تعثر عليها، ما عدا غرفة واحدة ألا وهي غرفة ابنها، وحينما طلب منه خالد يوسف البحث بداخلها وجد بها المجوهرات، مشيراً إلى أنه من هنا تم اتهامه.
وأضاف أنه تلقى اتصالًا من الفنانة شاليمار الشربتلي، تطلب منه الذهاب إلى شقتها في "الفور سيزونز" للبحث عن مجوهرات أخرى مفقودة، لكنه رفض، وبعد أيام قليلة تلقى اتصالًا مشابهاً من المخرج خالد يوسف، يطلب منه الذهاب إلى الشقة للبحث عن المجوهرات برفقته، إلا أنه رفض مجدداً.
وأشار المخرج عمر زهران إلى أنه أثناء مغادرته جلسة تمرين في صالة الألعاب الرياضية الموجودة بالفندق، صادف عامل الجراچ الذي أبلغه أن المخرج خالد يوسف كان في الشقة بصحبة شخصين، وأنه استغرب من هذه الأحداث، فتواصل هاتفياً مع الفنانة هالة صدقي وأخبرها بكل التفاصيل، موضحاً أنها كانت على علم بما يحدث، وأشار إلى أنه تفاجأ بتحول الأمر إلى قضية رأي عام، ما أدى إلى إلقاء القبض عليه.
وأشار زهران إلى أن ما وجده تضمن مقتنيات تخص الملكة فريدة، اشترتها شاليمار من مزاد علني، وهي مقتنيات يصعب بيعها دون أوراق تثبت ملكيتها. وتابع: "سألت الشرطة: إذا كنت سرقت المجوهرات، لماذا أعيدها مجدداً؟ فقالوا لي: لأنك لم تتمكن من بيعها، فرددت بل الأفضل أن ألقيها في النيل بدلا من فضح نفسي، هل يعقل أن أسرق المجوهرات وبعدها أعيدها مجدداً".
وأضاف: "إن كنت السارق، فهل أنا مجنون لكي أعيد مجوهرات بـ200 مليون جنيه، وأحتفظ بأشياء قيمتها 50 مليون فقط؟"، مشدداً على أنه كان يساعد بحسن نية ولم يرتكب أي جريمة، وأن كل التهم الموجهة إليه لا أساس لها من الصحة.
وخلال الجلسة ذاتها، استمعت المحكمة إلى أقوال الفنانة هالة صدقي، التي أكدت أنها كانت شاهدة على الحوار الذي دار بين عمر زهران وزوجة المخرج خالد يوسف، وأن المخرج كان في شقتها مع بعض العمال، ووجد حقيبتين من المجوهرات فأعادهما لها، وسألها: "لماذا تتركين حقائب الذهب هكذا أمام العمال؟ ألا تخشين من تعرضها للسرقة؟".
وتابعت هالة صدقي أمام المحكمة: "عمر لا يعرف الذهب من الفالصو، فكيف يسرق ذهباً وهو في وقت سابق أعاد لها حقيبتين من الألماس؟".
كما قالت الإعلامية بسمة وهبة أمام هيئة المحكمة إنها تعرف عمر زهران منذ 30 عاماً، وهي على خلاف معه منذ 3 سنوات، إلا أن ذلك لم يمنعها من الحضور للشهادة في القضية، قائلة: "زهران من أنظف وأشرف الناس.. ومن المستحيل أن يفعل ذلك".
من جانبها، كتبت الإعلامية منى الشاذلي، عبر حسابها على فيس بوك: "عمر زهران الذي أعرفه: رجل شريف، إنسان نبيل، نظيف اليد، شهم ووفي، يحفظ الأمانة، يغيث المكروب سواء صديق أو غريب.. عنده عزة نفس تكفي العالم كله.. هذا هو عمر زهران الذي أعرفه جيداً منذ أكثر من 20 سنة".
أما الفنان عمرو سعد فيزور عمر زهران يومياً في محبسه، ويقف بجانبه بشكل مستمر، ما دفع أسرة المخرج للإشادة بموقفه الإنساني، والداعم في هذه الأزمة.
فيما كتب الناقد الفني طارق الشناوي، عبر حسابه على فيس بوك،: "أثق في عدالة القضاء المصري، كما أثق في براءة عمر زهران من جريمة السرقة.. كلمة الحق التي ينطقها القاضي هي فقط التي علينا جميعاً انتظارها".
وكتبت هالة صدقي عبر فيس بوك: "بالرغم من قسوة التجربة، لكن أهنئ العزيز الغالي عمر زهران على هذا الكم من الحب والاحترام، الذي لا يُشترى بالمال.. المال فقط يُشترى به ضعفاء النفوس".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية خالد يوسف نجوم خالد يوسف المخرج خالد یوسف عمر زهران هالة صدقی إلى أن
إقرأ أيضاً:
تأجيل Mewgenics يكشف كواليس 12 عامًا من التطوير وأسرار محتوى جديد
كشف المطور المستقل إدموند ماكميلين عن تفاصيل جديدة تخص لعبته المرتقبة Mewgenics خلال جلسة أسئلة وأجوبة على Reddit، معلنًا رسميًا تأجيل موعد إصدار اللعبة على Steam إلى 10 فبراير المقبل.
القرار جاء ليضيف فصلًا جديدًا إلى رحلة تطوير استثنائية بدأت قبل أكثر من 12 عامًا، منذ الإعلان الأول عن اللعبة في عام 2012.
Mewgenics، التي تمزج بين أسلوب تقمص الأدوار بنظام الأدوار وعالم مليء بالقطط ذات القدرات المتنوعة، كانت ضمن أكثر المشاريع غموضًا في مسيرة ماكميلين.
ومع أن اللعبة كان من المقرر إصدارها خلال العام الحالي، إلا أن التطوير شهد تقلبات عديدة، بعضها كان ضروريًا لإعطاء ماكميلين الوقت اللازم لإطلاق Super Meat Boy Forever، الجزء الثاني من واحدة من أشهر الألعاب المستقلة التي صدرت لأول مرة عام 2010. اللاعبون قد يعرفون ماكميلين أيضًا من خلال The Binding of Isaac، اللعبة التي أصبحت أيقونة في عالم الألعاب المستقلة، وشهدت في السنوات الأخيرة تعاونات لافتة مع ألعاب أخرى مثل Balatro.
خلال الجلسة، حرص ماكميلين على مشاركة ملامح جديدة لجمهور اللعبة قبل إطلاقها، وأبرزها تأكيده وجود خطط لمحتوى إضافي (DLC) سيتم العمل عليه بعد طرح النسخة الأساسية. ورغم ذلك، يبدو أن اللعبة الأساسية وحدها مليئة بالتفاصيل والمحتوى الكافي لجذب اللاعبين لفترات طويلة. يقول ماكميلين: "لديّ حاليًا أكثر من 300 ساعة لعب موزعة على ملفي حفظ، ولم أنهِ اللعبة سوى على ملف واحد فقط حتى الآن".
هذا التصريح يكشف بوضوح مدى عمق التجربة ووفرة المسارات والتحديات التي تقدمها اللعبة، مما يعزز فكرة أنها ليست مجرد لعبة تقمص أدوار تقليدية، بل تجربة حافلة بالاختيارات والنتائج المتغيرة.
وأثار ماكميلين اهتمام متابعيه عندما كشف عن خطط مبدئية لطرح نسخ من Mewgenics لأجهزة الألعاب المنزلية. لكن هذه الإصدارات، وفق قوله، لن ترى النور قبل أواخر العام المقبل على أقرب تقدير، نظرًا لأن التركيز الحالي ينصب بالكامل على ضمان إصدار نسخة Steam في أفضل صورة ممكنة.
تأجيل إصدار Mewgenics ليس مجرد إعلان جديد في عالم الألعاب، بل هو تذكير بأن تطوير الألعاب المستقلة قد يتحول أحيانًا إلى رحلة طويلة، مليئة بالتحديات والتغييرات الإبداعية. لكن ما يميز الأمر هنا هو الشغف الواضح الذي يحمله ماكميلين لمشروعه، والرغبة في تقديم تجربة تستحق الانتظار.
ومع اقتراب موعد الإصدار الجديد، يبدو أن Mewgenics ستدخل العام الجديد بزخم كبير، خاصة بعد الكشف عن هذه التفاصيل التي أعادت إشعال حماس اللاعبين القدامى والجدد. فهل تكون هذه اللعبة المحطة القادمة في سلسلة النجاحات التي اعتاد ماكميلين تقديمها؟ كل المؤشرات تقول نعم، والقطط تستعد أخيرًا للخروج إلى الساحة.