الحاخام الإسرائيلي تسفي كوجان (منصات تواصل)

أعربت دولة الإمارات العربية المتحدة عن خالص شكرها لدولة إسلامية على التعاون البناء الذي أظهرته في القبض على المشتبه بهم في جريمة قتل الحاخام الإسرائيلي تسفي كوغان، والتي وقعت على الأراضي الإماراتية.

وجاء هذا التعبير عن الشكر في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية الإماراتية، حيث أشادت بالجهود التركية المشتركة التي بذلتها السلطات الإماراتية والتركية لكشف ملابسات الجريمة والقبض على الجناة.

اقرأ أيضاً تعرف على أخطر بند في اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله 27 نوفمبر، 2024 الحسيني يعلق على اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان.. وبحذر من أمر خطير 27 نوفمبر، 2024

 

تفاصيل العملية والتحقيق:

اختفاء الحاخام: كانت قضية مقتل الحاخام الإسرائيلي قد أثارت اهتمامًا واسعًا في المنطقة والعالم، وذلك بعد اختفائه المفاجئ في الإمارات.

القبض على المشتبه بهم: نجحت السلطات الإماراتية، بدعم من نظيرتها التركية، في تحديد هوية الجناة والقبض عليهم في وقت قياسي.

عملية مشتركة: أفادت وكالة رويترز بأن عملية القبض على المشتبه بهم تمت في مدينة إسطنبول التركية، وذلك في إطار عملية أمنية مشتركة نفذتها أجهزة الاستخبارات والشرطة التركية.

 

أبعاد إقليمية ودولية:

التعاون الأمني: يؤكد هذا التعاون الأمني الوثيق بين الإمارات وتركيا على أهمية التنسيق المشترك لمكافحة الجريمة المنظمة والإرهاب.

الاهتمام الدولي: أثارت عملية قتل الحاخام الإسرائيلي قلقًا دوليًا واسعًا، مما دفع العديد من الدول إلى التعبير عن تضامنها مع الإمارات وإسرائيل.

الرسالة الأمنية: تعتبر هذه العملية والتعاون الأمني الناجح في كشفها رسالة قوية إلى الجماعات الإجرامية بأن لا مكان لهم في المنطقة.

 

التأثيرات المستقبلية:

تعزيز العلاقات الثنائية: من المتوقع أن يساهم هذا التعاون في تعزيز العلاقات الثنائية بين الإمارات وتركيا في المجالات الأمنية والاستخباراتية.

تبادل المعلومات: قد يؤدي هذا التعاون إلى إنشاء آليات مشتركة لتبادل المعلومات الاستخباراتية بين البلدين لمكافحة التهديدات الإرهابية.

الرسالة الردعية: تعتبر هذه الجريمة والتعاون في كشفها رسالة ردع قوية للجماعات الإجرامية التي تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة.

المصدر: مساحة نت

كلمات دلالية: إسرائيل الإمارات الحاخام الإسرائيلي تركيا الحاخام الإسرائیلی القبض على

إقرأ أيضاً:

الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق

أكدت وزيرة دولة في الإمارات لانا نسيبة أولوية تنفيذ هدنة إنسانية في السودان بشكل فوري، وركّزت على ضرورة بناء مسار واضح يقود نحو وقف دائم لإطلاق النار ثم انتقال منظم إلى حكومة مدنية مستقلة تضع البلاد على طريق الاستقرار.

وأوضحت نسيبة خلال مؤتمر صحفي أن الإمارات تجري مشاورات منتظمة حول الصراع المروع في السودان، واعتبرت أن قرار البرلمان الأوروبي دعم جهود الوساطة يشكّل خطوة تدعم المسار الدبلوماسي، ولفتت إلى أن وزراء الخارجية الأوروبيين شددوا في ختام اجتماعهم الأخير على أن الهدنة الإنسانية الفورية تشكّل شرطًا أساسيًا للانتقال إلى تسوية دائمة، وأكدت أن الإمارات تنسق باستمرار مع الشركاء الأوروبيين حول شروط التهدئة.

وأشارت إلى أن بيان المجموعة الرباعية الصادر في سبتمبر يمثل خطوة تاريخية نحو وقف القتال وإنهاء الحرب الأهلية بين الطرفين المتنازعين، وبيّنت أن البيان رسم خريطة طريق واقعية لخفض التصعيد، واعتبر أن السودان لا يجب أن يكون مستقبلُه رهينةً لجماعات متطرفة أو دولةً هشة يجد فيها الإرهابيون ملاذًا، وركّزت على أن الحكومة المدنية المستقلة هي المسار الوحيد نحو سودان آمن ومستقر.

وفي سياق متصل، أكد المستشار الدبلوماسي لرئيس دولة الإمارات أنور قرقاش أن الهدنة الإنسانية واستمرار المساعدات دون عوائق يشكّلان ضرورة ملحة، واعتبر أن الحرب الدائرة في السودان لا تحمل لأي طرف فرصة لتحقيق نصر، وكتب في منشور عبر منصة إكس أن الإمارات تتعهد بتقديم 550 مليون دولار لدعم الفئات الأكثر ضعفًا حول العالم وتركّز في السودان على ضمان وصول المساعدات واستمرارها دون عرقلة.

وأضاف قرقاش أن الحرب لا يمكن كسبها وأن الوقت حان لإنهاء الحسابات القاسية المرتبطة بخفض المساعدات الإنسانية، واعتبر ذلك رسالة مباشرة إلى الأطراف التي تواصل عرقلة وصول الإغاثة.

وحمّلت وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي في الإمارات ريم الهاشمي الأطراف المتحاربة في السودان وهي الجيش وقوات الدعم السريع والميليشيات المتحالفة معهما مسؤولية الهجمات المتكررة على المدنيين وتعطيل الممرات الإنسانية، واعتبرت أن تلك الانتهاكات تزيد معاناة السكان وتدفع الأوضاع نحو مزيد من التدهور.

وذكرت التقييمات الإنسانية الحديثة أن أكثر من ثلاثين مليون شخص في السودان يحتاجون إلى مساعدة عاجلة أو حماية، وأشارت إلى أن قرابة اثني عشر مليون شخص نزحوا منذ اندلاع القتال في أبريل 2023 ووجد السودان نفسه أمام أكبر أزمة نزوح في العالم.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تستضيف اجتماع اللجنة رفيعة المستوى للاقتصاد المستدام للمحيطات
  • القبض على بائع تحرش بأجنبيتين في الجمالية في القاهرة
  • القبض على بائع تحرش بأجنبيتان في الجمالية
  • إنفستوبيا تطلق نسخة جديدة من حواراتها العالمية في دبلن
  • الإمارات وأيرلندا تعقدان الاجتماع الأول للجنة الاقتصادية المشتركة
  • الإمارات وإيرلندا تبحثان سُبل تعزيز التعاون المالي
  • الإمارات: الحرب في السودان بلا منتصر والإغاثة يجب أن تتدفق دون عوائق
  • علي النعيمي: الإمارات تصنع نموذجاً للإنسانية
  • الإمارات تؤكد التزامها بتعزيز التعاون الإقليمي لحماية التراث الإنساني
  • الإمارات تدعم مبادرات استئصال شلل الأطفال