السبت.. تجارة القاهرة تناقش "الابتكارات وتأثيرها على الأداء المستدام لمنظمات الأعمال" بمؤتمر دولي
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعقد كلية التجارة بجامعة القاهرة، تحت رعاية الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، المؤتمر الدولي للكلية تحت عنوان "الابتكارات في مجال الأعمال وتأثيرها على الأداء المستدام لمنظمات الأعمال من خلال منهج متعدد التخصصات"، والذي يُعقد خلال الفترة من 30 نوفمبر حتي 1 ديسمبر 2024 بمقر الكلية.
وأوضح الدكتور محمد سامي عبد الصادق، أن المؤتمر الدولي لكلية التجارة يستهدف توفير منصة دولية لعرض ومناقشة وتبادل وجهات النظر حول النهج الأكاديمية والمهنية متعددة التخصصات والأبحاث المتعلقة بالتطورات المعاصرة في بيئة الأعمال، ويسلط الضوء على الأبحاث متعددة التخصصات الجديدة المرتبطة بتحديات تحقيق تطورات ناجحة في مجال الأعمال وإيجاد حلول مبتكرة ومستدامة، مضيفًا أن المؤتمر سوف يتيح الفرصة للأكاديميين والممارسين وطلاب الدراسات العليا لعرض نتائج أبحاثهم، كما يسهم المؤتمر في استكشاف التغيرات التكنولوجية السريعة وتقييم الاستراتيجيات والتقنيات المتقدمة الداعمة للتحول الرقمي العالمي، ويدعم سبل الشراكة بين القطاعين العام والخاص ويضع الأطر السياسية والتنظيمية الداعمة للنمو الاقتصادي المستدام.
وقال رئيس جامعة القاهرة، إن المؤتمر يناقش عدة محاور هامة من بينها : الاستدامة والابتكار في الإدارة الإستراتيجية وريادة الأعمال ونظم المعلومات، ودور المشروعات الصغيرة والمتوسطة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وبناء منظومة ريادية مستدامة، ودور علم وممارسات إدارة التسويق في تحقيق أهداف الابتكار والاستدامة، ودور التكنولوجيا في التسويق المستدام وتوظيف الذكاء الاصطناعي لتحقيق التوازن بين الربحية والمسئولية البيئية والاجتماعية، والتطبيقات والتحديات التي تواجه الباحثين والمهنين في مجال الإدارة المالية والاستثمار لتحقيق أهداف الشمول المالي الاستدامة.
ومن جانبها قالت د. لبنى فريد عميدة كلية التجارة ان مناقشات المؤتمر تتناول كيفية استخدام أدوات التمويل الأخضر للتعامل مع المخاطر والفرص المالية التي تعمل على تخفيف مخاطر تغير المناخ والتكيف معه، وغيرها من المحاور.
و أشارت عميد كلية التجارة، إلي أن المؤتمر يُعد منصة شاملة تجمع بين الأكاديميين والممارسين ورواد الأعمال وصناع السياسات لمناقشة القضايا المحورية، واستكشاف الأبحاث المبتكرة، ومشاركة أفضل الممارسات التي تسهم في تعزيز الاستدامة في العصر الرقمي، مؤكدة أن المؤتمر يركزعلى تعزيز التعاون بين التخصصات المختلفة وتطوير استراتيجيات جديدة للتعامل مع التحديات العالمية مثل تغير المناخ، والتحول الرقمي، والتنمية الاقتصادية المستدامة.
وأضافت د. لبنى فريد، أن موضوع المؤتمر يتوافق مع رؤية مصر 2030 التي تضع الابتكار والاستدامة في صميم استراتيجياتها لتحقيق التنمية الشاملة المستدامة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: استراتيجى الاستراتيجيات الاستراتيجي الأكاديمية التعليم العالي والبحث العلمي التعليم العالي التنمية المستدامة الدراسات العليا الدكتور أيمن عاشور الدكتور ايمن عاشور وزير التعليم العالي
إقرأ أيضاً:
صحفيات بلا قيود تدعو لتحقيق دولي عاجل في انتهاكات حضرموت ومحاسبة المسؤولين
دعت منظمة “صحفيات بلا قيود”، إلى فتح تحقيق دولي مستقل في الانتهاكات التي قالت إن قوات المجلس الانتقالي الجنوبي ارتكبتها في حضرموت خلال الأيام الماضية، محذّرة من أن تلك الممارسات قد ترقى إلى جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وفق القانون الدولي.
وقالت المنظمة في بيان إنها تتابع “بقلق بالغ” ما وصفته بانتهاكات جسيمة ارتُكبت عقب سيطرة قوات الانتقالي على محافظة حضرموت، معتبرة أن هذه التطورات “تشكل تهديداً مباشراً لحياة المدنيين وتنذر بتفاقم الفوضى وانتشار النزوح وتقويض السلم الاجتماعي”.
وأضافت أن المعلومات الواردة من المحافظة تشير إلى “انتهاكات ممنهجة وواسعة النطاق” تمثل “خرقاً للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان”، بما يستدعي – وفق تعبيرها – تحركاً دولياً عاجلاً لمحاسبة المسؤولين وضمان حماية المدنيين.
وذكرت المنظمة أن شهادات من مصادر متعددة أفادت بأن قوات الانتقالي ارتكبت “إعدامات خارج نطاق القانون بحق أسرى عسكريين، واعتقالات تعسفية، وإخفاءً قسرياً، وعمليات نهب واسعة لمنازل ومحال ومقرات مدنية وعسكرية”، إضافة إلى فرض قيود على الحركة وتنفيذ “إخلاءات قسرية” لأسر في مدينة سيئون.
وقالت إن أربعة ضباط وجنود من المنطقة العسكرية الأولى اعتُقلوا في الرابع من ديسمبر كانون الأول بعد سيطرة قوات الانتقالي على موقع عسكري “دون أي مواجهات”، قبل أن يُنقلوا إلى معتقل في مطار سيئون ويتم “تسليم جثثهم لاحقاً إلى مستشفى سيئون العام”. وأضافت أن مصير “عشرات الأسرى الآخرين لا يزال مجهولاً”.
كما أشارت المنظمة إلى توثيق انتهاكات بحق الجرحى والمحتجزين، بينها مقاطع فيديو تُظهر مصابين “يستجدون المساعدة الطبية دون استجابة”، إضافة إلى مشاهد قالت إنها تُظهر معاملة “مهينة” للأسرى، وطرد أسر من منازلها ونهب ممتلكاتها.
وأضاف البيان أن قوات الانتقالي نفّذت “مداهمات واعتقالات واسعة” وفرضت نقاط تفتيش داخل الأحياء السكنية، ترافقت – بحسب المنظمة – مع “عمليات فرز عنصري” واعتقال مدنيين، بينهم عمال وطلاب وموظفون من المحافظات الشمالية.
وفي سياق متصل، قالت المنظمة إن تصريح رئيس مجلس القيادة الرئاسي مساء الخميس، بشأن بدء توثيق الانتهاكات في حضرموت، يمثل “اعترافاً رسمياً بحجم وخطورة ما جرى”، داعية إلى خطوات عاجلة لضمان التحقيق والمحاسبة.
وأضافت أن الانتهاكات الموثقة تمثل خرقاً لاتفاقيات جنيف ونظام روما الأساسي، وترقى إلى “جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية” تشمل “استهدافاً ممنهجاً للسكان على أساس الهوية الجغرافية”، معتبرة أن ذلك يشكل تمييزاً عنصرياً محظوراً بموجب القانون الدولي.
وأدانت المنظمة “بأشد العبارات” ما وصفته بالانتهاكات الممنهجة، محذّرة من أن استمرارها سيقود إلى “انهيار الأمن المحلي وزيادة موجات النزوح وتعريض المدنيين لمخاطر كبيرة”.
وطالبت “صحفيات بلا قيود” السلطات اليمنية باتخاذ إجراءات عاجلة لحماية المدنيين وتطبيق القانون الدولي، كما دعت الأمم المتحدة والآليات الدولية المعنية إلى الضغط لوقف الانتهاكات فوراً وإجراء تحقيق شفاف لتحديد المسؤولين ومحاسبتهم.
واختتمت المنظمة بيانها بالتأكيد على ضرورة تفعيل الآليات الدولية، بما في ذلك المحكمة الجنائية الدولية، للنظر في الانتهاكات المرتكبة في حضرموت ومحاسبة كل من تورط في “القتل والإخفاء القسري والتمييز العنصري والنهب”.