كرم الدكتور إلهامي ترابيس - رئيس جامعة دمنهور ، والدكتور  ماجد شعلة -  نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، الطلاب الفائزين بمهرجان بؤرة المسرحي في دورته الثانية المنعقد بمسرح المدرج بكلية العلوم، بإشراف الإدارة العامة لرعاية الطلاب برئاسة الدكتور محمد عشري، ومحمد الشعيرة - مدير إدارة النشاط الفني ومدير المهرجان، وممثلي أقسام رعاية الطلاب بالكليات.

 

من جانبها أشادت لجنة التحكيم بمواهب جميع الطلاب في التمثيل والموسيقى والديكور والإخراج، مؤكدين أن المهرجان في دورته الثانية حصد العديد من النتائج الإيجابية لاهتمام الجامعة بالنشاط المسرحي مما انعكس بالإيجاب على أداء الطلاب ومستوى العروض المقدمة، وتم تسليم الجوائز للفائزين كالتالي:

 ذهبت جائزة المركز الأول لأفضل عرض مسرحي  لكلية التربية للطفولة المبكرة، عن عرض "بتول"، إخراج الطالبة ثريا نعيم، وحصل على المركز الثاني كلية الآداب، عن عرض "مذكرات مشنوق" إخراج الطالب  إسلام مجدي، بينما حصلت كلية العلوم على المركز الثالث، عن عرض "محاكمة في عقل أحدهم"، إخراج  إبراهيم شويل.

وقد ذهبت جائزة أفضل عرض جماعي لكلية التجارة عن عرض مجنون العلبة ،إخراج الطالب  أحمد سلام.

وحصلت كلية التجارة على جائزة لجنة التحكيم الخاصة عن عرض "برة الدايرة"، إخراج الطالب  عمرو حجاج.

وعن جوائز التميز في مجال التمثيل فقد ذهبت إلى الطلاب :  سما الخولي، نور النقيبـ كلية الآداب عن عرض "مذكرات مشنوق"،  "أدهم جابر، دنيا ناصر" ـ كلية الآداب عن عرض "استغماية"، محمد حلمي ـ كلية الطب البيطري عن عرض "ساعة"، مصطفى كفافي ـ كلية العلوم عن عرض "محاكمة في عقل أحدهم"، مي الزيات، رجب مسعود - كلية الصيدلة عن عرض "المتاهة"، ندى الحبروك، محمود الفار ـ كلية التربية عن "عرض آخر الشارع".

وحصل عدد من الطلاب على جوائز فردية حيث حصل على المركز الأول لأفضل ممثل الطالب يوسف عادل - كلية الآداب، وأفضل ممثلة كل من الطالبة سلمى غنيم ـ كلية الطب البيطري، الطالبة  حنين نعيم ـ كلية العلوم، بينما حصل على المركز الثاني لأفضل ممثل الطالب أحمد ربعة ـ كلية الهندسة، وأفضل ممثلة الطالبة هايدي صبري ـ كلية التجارة، بينما ذهبت جائزة المركز الثالث لأفضل ممثل لكل من الطالب مصطفى كامل ـ كلية الهندسة، والطالب أيمن عبد اللاه ـ كلية الآداب،  وأفضل ممثلة مركز ثالث لكل من الطالبة شادية محمود ـ كلية الهندسة، والطالبة ريهام البيلي ـ كلية الصيدلة.

وحصلت الطالبة  ثريا نعيم ـ كلية التربية للطفولة المبكرة، على جائزة المركز الأول لأفضل مخرج عن عرض بتول، والمركز الثاني الطالب  إسلام مجدي - كلية الآداب، عن عرض مذكرات مشنوق، والمركز الثالث للطالب  يوسف وليد ـ كلية الطب البيطري، عن عرض الساعة.

وذهبت جائزتي أفضل موسيقى، وأفضل ديكور وملابس لكلية التربية للطفولة المبكرة عن عرض بتول، بينما حصل الطالب عبد الرحمن الزغبي ـ كلية الآداب ،على جائزة أفضل إضاءة عن عرض مذكرات مشنوق، وحصلت كلية الهندسة على جائزة أفضل بوستر عن عرض بره الدايرة، وحصل الطالب أيمن عبد اللاه ـ كلية التربية للطفولة المبكرة ،على جائزة أفضل إستعراضات عن عرض بتول.

و أهدى رئيس جامعة دمنهور، درع المهرجان للسادة عمداء الكليات المشاركة ،وأعضاء لجنة التحكيم و ممثلي رعاية الطلاب والقائمين على المهرجان. 

من جانبه هنأ رئيس الجامعة، الطلاب الفائزين، مشيداً بدور  القائمين على المهرجان لخروجه بهذه الصورة المشرفة، معرباً عن سعادته بالروح الرياضية للطلاب المشاركين، مؤكدا أن تنظيم مثل هذه الفعاليات يأتي تماشياً مع توجيهات رئيس الجمهورية، بالإهتمام بالفنون لدورها الفعال في نشر الوعي باعتبار الفنون أحد أشكال القوة الناعمة التي يمكن من خلالها تصحيح الكثير من المفاهيم والأفكار المغلوطة لدى الشباب.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: تكريم الفائزين بؤرة الثانية بجامعة دمنهور کلیة التربیة للطفولة المبکرة ـ کلیة الآداب کلیة الهندسة کلیة العلوم على المرکز جائزة أفضل على جائزة عن عرض

إقرأ أيضاً:

عميدة كلية الآداب: التعاون مع الأزهر ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم

اختتم مجمع البحوث الإسلامية فعاليات «أسبوع الدعوة الإسلاميَّة الخامس عشر» الذي تنظمه الأمانة العليا للدعوة بالمجمع بالتعاون مع جامعة عين شمس، تحت شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب».

البحوث الإسلامية يستهلّ فعاليات أسبوع الدعوة الإسلامية الـ ١٥ بندوة عن «التغريب» الأمين المساعد لمجمع البحوث الإسلامية: الأحداث المؤسفة تنذر بخلل قيمي

جاء ذلك برعاية الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، وإشراف وكيل الأزهر الدكتور محمد الضويني،  والأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية الدكتور محمد الجندي؛ حيث عُقد اليوم اللقاء الختامي بكلية الآداب بجامعة عين شمس، تحت عنوان: «الشخصية السوية ومواجهة التغريب»، بحضور قيادات وأعضاء هيئة التدريس بالكلية والعاملين والطلاب.

أكدت الدكتور حنان كامل، عميد كلية الآداب، في كلمتها على الأهمية القصوى للتعاون المشترك بين الكلية والأزهر الشريف، مشيرة إلى أن هذا التعاون يمثل ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم لدى الطلاب، لأن الأزهر بما يمتلكه من مرجعية دينية وتاريخية، لديه القدرة على تعزيز الهوية الوطنية والانتماء، وترسيخ الفهم الصحيح لجوهر الدين والقيم، كما أن هذه اللقاءات تسهم بشكل مباشر في صقل الجوانب المتعلقة بـالأخلاق والتربية والجانب الإيماني لدى الشباب، لذلك لدينا في كلية الآداب رغبة جادة في زيادة عدد لقاءات وندوات علماء الأزهر بالطلاب، لما سيكون له من أثر إيجابي في معالجة القضايا التي تشغل عقول الشباب، بما يسهم في تحصين العقول ضد الأفكار المتطرفة وبناء جيل واع ومسؤول.

وفي كلمته أوضح الدكتور محمد ورداني، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، أن الشخصية السوية هي تلك التي تتسم بالتوازن الداخلي والانسجام الخارجي، وهي لا تقتصر على المظاهر والسلوكيات السطحية، بل تعتمد في جوهرها على بنية نفسية وفكرية متينة، ومن أبرز مقوماتها الأساسية هو القدرة على التحليل والتمييز، وامتلاك بوصلة قيمية ثابتة مستمدة من مرجعية راسخة، تمكن الفرد من مقاومة تيارات التغيير السطحية، التي يتعرض له في الحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة، مع ضرورة أن يتجاوز الإنسان النظر إلى الأمور الشكلية أو ما يسمى بـ "القشور"، بل يجب عليه أن يدقق في الأمور ويحاول فهم الأبعاد الحقيقية للقضايا، مما يساعده على بناء قناعات ذاتية صلبة بدلاً من مجرد التبعية المجتمعية أو الإعلامية، لكل ما هو شكلي فقط.

كما أكد الدكتور محمد ورداني أن تحقيق الشخصية السوية، تتطلب أن يبدأ المسار من الفرد ذاته، حيث يجب على الإنسان أن ينظر في نفسه بعمق وصدق ويجري لها مراجعة دورية ومحاسبة ذاتية مستمرة لتقييم سلوكه وأفكاره، وهو المنهج الذي علمنا إياه النبي صلى الله عليه وسلم، والهدف من هذه المراجعة هو ضبط المسار وتصحيح الانحرافات قبل استفحالها، وأن يمتلك الفرد شخصية نقدية؛ أي شخصية لا تقبل المعلومة أو السلوك على كما هي، بل تمحص في كل ما تتعرض له وتتعامل معه بأسلوب نقدي، من خلال إعمال العقل والمنطق والقيم، وهذا النقد الدائم والموضوعي هو الضمانة الحقيقية لبقاء الشخصية على استقامتها السوية بعيدًا عن التقليد الأعمى أو التأثر السلبي بالتغيرات المتسارعة في محيطه.

من جانبه حذر الدكتور حسام شاكر، أستاذ الإعلام بجامعة الأزهر، من ظاهرة التغريب، لأنها ليست مجرد تأثر ثقافي عابر، بل هي مخطط ممنهج يشكل خطورة قصوى على المجتمع العربي والمسلم، ومن يقف خلف هذا التغريب لا يهدف فقط إلى تغيير الأنماط السلوكية، بل يسعى بالأساس إلى إعاقة أمتنا عن تحقيق الإنجازات والنهوض الحضاري، وذلك من خلال إحداث ضياع متعمد للهوية الأصيلة وتقويض المقومات الثقافية والدينية، التي تميز هويتنا الإسلامية والعربية، ولذا فإننا نأسف لظهور بعض مظاهر التغريب في أمتنا مثل: اندثار بعض ألفاظنا العربية الفصحى وتغلغل استخدام الألفاظ غير العربية، وكما أن الخطورة الأكبر تكمن في التباهي بهذا التمسك اللغوي المستورد، في حين أن هويتنا وتراثنا العربي الإسلامي مليء بكل مقومات القوة والابتكار والاكتفاء الذاتي الحضاري.

كما أكد الدكتور حسام شاكر أن التغريب يستهدف بشكل خاص الشباب الذي أصبح يواجه خطورة حقيقية تتمثل في التشتت الفكري والتبعية الثقافية، لثقافات لا تمثل ثقافتنا ولا تناسب أمتنا، وهذا الأمر ليس جديدًا، حيث كتب العديد من العلماء والمفكرين في هذا الشأن منذ عقود، داعين إلى ضرورة تحصين المجتمع من ضياع هويته، لكن التنبه الآن أصبح واجبًا قوميِا يتطلب تضافر جهود المؤسسات التعليمية والدينية والإعلامية، ليس فقط للتحذير، بل لتقديم البديل الحضاري المتمثل في الاعتزاز باللغة العربية، والتراث، والقيم الدينية الأصيلة، مع  ضرورة  بناء الجسور بين الشباب ومرجعيتهم الحضارية لضمان بقاء الأمة قادرة على الإنتاج والإسهام الحضاري الفاعل بعيدًا عن ذوبان الهوية في ثقافات الآخرين.

من جانبه، أشار أ.د. محمد إبراهيم، وكيل الكلية، إلى مفهوم "الشخصية السوية"، مؤكدًا أنها تحتاج بالضرورة إلى بوصلة توجهها نحو الطريق الصحيح، وهذه البوصلة، بدورها، تستلزم ضبطًا مستمرًا لضمان دقة توجيهها، وهذه اللقاءات التي تجمع الطلاب بعلماء الأزهر هي آلية مثلى لتحقيق هذا الضبط، خاصة وأنها تنبع من مرجعية دينية وتاريخية كبيرة وموثوقة مثل الأزهر الشريف، وهذا الدعم أصبح ضرورة في ظل ما يواجه الشباب من أزمات وتحديات فكرية وقيمية، حيث أصبح الكثير منهم ينجرف نحو البحث عن الترفيه السريع على حساب القيمة والمعنى الحقيقي للحياة، نتيجة التغيرات المتسارعة في عالمنا المعاصر.

من جانبه، أشار الأستاذ محمود حبيب، عضو المركز الإعلامي للأزهر، أن الشخصية السوية لا تعني الخلاء من العيوب، بل هي في جوهرها القدرة على الاتزان والتحلي بالحكمة عند مواجهة الأزمات، والبحث الفعال عن الحلول، مشددًا على أن تحقيق الصحوة للنفس والنهضة الذاتية، يبدأ بسؤال جوهري ومستمر هو: "من أنا؟"، معتبرًا أن هذا التساؤل العميق هو المفتاح لتحقيق التطور الذاتي المستمر.

يذكر أن «أسبوع الدعوة الإسلامية خامس عشر» والذي يحمل شعار «الشباب بين مقاصد الدين ومحاولات التغريب»، استمر خلال على مدار خمسة أيام بدأت من الأحد ٧ ديسمبر وحتى الخميس ١١ ديسمبر، بخطة دعوية شاملة في مختلف كليات جامعة عين شمس، بمجموعة من المحاول تشمل: «التغريب مظاهره ومخاطرة وسبل مواجهته»، و«محاولات تغريب المرأة وسبل ومواجهتها»، و«أزمة الشباب بين التطرف والانحلال»، «الحفاظ على الوطن في ظل موجات التعريب»، و«بناء الشخصية السوية ودوها في مواجهة التغريب».

مقالات مشابهة

  • إنجاز عالمي جديد لطالبة كلية علوم الرياضة بنات بجامعة العاصمة
  • تكريم الفائزين بالأنشطة الطلابية بجامعة الحكمة بذمار
  • يوم رياضي لطلاب جامعة الوادي الجديد الأهلية
  • مهرجان البحر الأحمر يعلن الفائزين بجوائز “اليُسر” في ختام دورته الخامسة 2025
  • تكريم أنتوني هوبكنز في ختام مهرجان البحر الأحمر السينمائي بالسعودية
  • إعلان نتيجة الطلاب المثاليين بأزهر الإسماعيلية
  • طلاب كلية الزراعة بجامعة صنعاء يطلعون على المقومات الزراعية في الجوف
  • جامعةُ ظفار تحتفل بتخريج دفعة من طلبة كلية الآداب والعلوم التطبيقيّة
  • عميدة كلية الآداب: التعاون مع الأزهر ضمانة حقيقية لبناء وعي سليم
  • جامعة أسوان تفتح باب الترشح لعمادة كلية الآداب