“ تاكيدا مصر” وهيئة الرعاية الصحية تعلنان خطوات جديدة لإنشاء وحدة ممارسة متكاملة لعلاج مرضى الأورام
تاريخ النشر: 27th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
على هامش الاحتفال بالملتقى السنوي الخامس لهيئة الرعاية الصحية، الذي أُقيم بالعاصمة الإدارية الجديدة، شركة تاكيدا للأدوية بالشراكة مع هيئة الرعاية الصحية يعلنان عن خطوات جديدة محورية في طريق إنشاء وحدة ممارسة متكاملة لعلاج مرضى الأورام في مصر.
يأتي هذا بموجب مذكرة التفاهم لشراكة استراتيجية لدعم النظام الصحي لمرضى الأورام في مصر، والتي تم الإعلان عنها في مارس من هذا العام، وقد شهدت فعاليات الملتقى السنوي الخامس تقديم نتائج التعاون المثمر بين الهيئة وشركة تاكيدا، هذا بالإضافة إلى تكريم الدكتور سامي خليل، المدير العام لشركة تاكيدا مصر، تقديرًا لدوره الرائد في تعزيز منظومة الرعاية الصحية في مصر.
وحدة الممارسة المتكاملة هي فريق متعدد التخصصات يركز على تقديم رعاية شاملة لمرضى الأورام وفقًا مع المعايير العالمية،ويعمل هذا الفريق تحت إدارة موحدة، ويقيس كلًا من النتائج والتكاليف، ويتشارك في المسؤولية عن نتائج المرضى، ومن المتوقع أن تكون هذه الوحدة نموذجًا لإنشاء وحدات متكاملة مماثلة ضمن منشآت هيئة الرعاية الصحية في مختلف محافظات مصر، كما تؤكد الوحدة على التدريب المستمر لمقدمي الرعاية الصحية لضمان تقديم علاج متخصص وفعال للمرضى.
كما كشف الملتقى عن تفاصيل زيارة حديثة قام بها ممثلو مؤسسة كريستي التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية (NHS)، وهي مستشفى متخصص في علاج الأورام، إلى مجمع الإسماعيلية الطبي التابع للهيئة العامة للرعاية الصحية بمحافظة الإسماعيلية، وقد تمت هذه الزيارة في وقت سابق من شهر نوفمبر الجاري، كجزء من تعاون أوسع بين مصر وهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية، وشملت ورشة عمل استمرت لمدة ثلاثة أيام بمشاركة 14 خبيرًا دوليًا، حضوريًا وافتراضيًا، لتدريب مقدمي الرعاية الصحية بالهيئة العامة للرعاية الصحية.
وفي كلمته الافتتاحية، أكد الدكتور أحمد السبكي، رئيس هيئة الرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، أن إنشاء وحدة الممارسة المتكاملة في مجمع الإسماعيلية الطبي يُعد مبادرة رائدة للتكامل بين القطاعين الحكومي والخاص، وأوضح أن هذه الوحدة تمثل نموذجًا مستدامًا وقابلًا للتطوير في مجال علاج مرضى الأورام، ضمن منظومة هيئة الرعاية الصحية في مصر، كما أكد الدكتور السبكي على أن الشراكة مع شركة "تاكيدا" تُعد خطوة هامة نحو تطوير البنية التحتية لقطاع الرعاية الصحية، وتعزيز القدرات والمعايير لعلاج مرضى الأورام، بما يساهم في تحقيق الأهداف الاستراتيجية لرؤية مصر 2030.
وقال البروفيسور مارك ساندرز، استشاري علاج الأورام في مؤسسة كريستي التابعة لهيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية” (NHS): “نأمل أن يسهم تعاوننا مع NHS Global وهيئة الرعاية الصحية في مشروعهم الخاص بوحدة الممارسة المتكاملة في تحقيق فرصة أوسع لرفع مستوى رعاية مرضى السرطان على المستوى الوطني في مصر، باعتبارها مستشفى متخصصًا في علاج الأورام، وشاركت مؤسسة كريستي NHS في تقييم ومراجعة الخدمات الحالية لعلاج الأورام ضمن نظام الرعاية الصحية الخاص بالهيئة العامة للرعاية الصحية، ثم قدمت ورشة عمل مثيرة ومليئة بالتفاعل مع موظفي الهيئة ومجمع الإسماعيلية الطبي، ولقد أُعجبنا بشكل كبير بالحماس والتفاني الذي أبداه جميع الحاضرين، كما لاحظنا التزامهم المتميز بتقديم أفضل رعاية ممكنة تركز على المريض”.
من جانبه، عبّر الدكتور سامي خليل، المدير العام لشركة تاكيدا مصر، عن اعتزاز الشركة بهذه الشراكة مع الهيئة، وأكد أن التعاون بين القطاعين العام والخاص سيكون له تأثير إيجابي كبير في تحسين النظام الصحي المصري، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030.
وأضاف الدكتور خليل أن الشراكة تشمل تطوير برامج تدريبية لمقدمي الخدمات الصحية على أحدث أساليب علاج الأورام، بالإضافة إلى إنشاء وحدة ممارسة متكاملة لعلاج الأورام داخل المنشآت الصحية التابعة للهيئة، كما أشاد بدور شركة ستيلر الاستشارية الكبير في تنفيذ هذا المشروع بنجاح.
وشهد الاحتفال حضور العديد من الشخصيات البارزة، بما في ذلك الدكتور أمير التلوانى المدير التنفيذى لـلهيئة العامة للرعاية الصحة، وهيدينوري نيشي رئيس جمعية الأعمال اليابانية، وشيجيو نيشيزاوا المدير التنفيذي للمنظمة اليابانية للتجارة بمصر، والدكتور ممدوح العربي عضو مجلس الأعمال المصري الياباني، إلى جانب عدد من المسؤولين من القطاعين الحكومي والخاص، مما يعكس الأهمية الكبيرة لهذه الشراكة في تحسين النظام الصحي في مصر.
ومع استمرار هذه الشراكة والابتكار الطبي المتقدم، يظل سعي شركة تاكيدا هو تحسين حياة المواطنين الصحية، وتوفير رعاية طبية متميزة، وتحقيق تحول إيجابي ومستدام في مجال الرعاية الصحية في مصر.
لمحة عن شركة تاكيدا للصناعات الدوائية
شركة تاكيدا للصناعات الدوائية تأسست عام ١٧٨١ في اليابان وهي شركة رائدة عالميًا في مجال الصناعات الدوائية الحيوية وطيلة ٢٤٣عام قامت الشركة على أسس وقواعد راسخة في مقدمتها مصلحة المريض والبحث والتطوير الدائم، وتلتزم بتأمين صحة أفضل ومستقبل أكثر إشراقًا للمرضى عبر تحويل العلوم إلى أدوية عالية الابتكار بالإضافة الى الاهتمام ببرامج مساعدة المرضى وتقديم حلول رعاية صحية مستدامة ورعاية متخصصة وعلاجات متغيرة بمرور الوقت والتقدم العلمي لشفاء المرضى.
وتركّز تاكيدا جهودها في إطارَي البحث والتطوير على أربعة مجالات علاجيّة: علم الأورام، والأمراض النادرة، وعلم الأعصاب، وأمراض الجهاز الهضمي. ونقوم أيضًا باستثمارات موجهة في مجالات البحث والتطوير المتعلقة باللقاحات والعلاجات المستخرجة من البلازما.
كما تركز جهودها على تطوير أدوية مبتكرة تساهم بتحقيق تغيّر جذري في حياة الناس، ويلتزم موظفونا بتحسين جودة حياة المرضى والتعاون مع شركائنا في مجال الرعاية الصحية في أكثر من 80 دولة ومنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: هيئة الرعاية الصحية تاكيدا الأورام مرضى الأورام علاج مرضى الأورام هیئة الرعایة الصحیة علاج مرضى الأورام الرعایة الصحیة فی العامة للرعایة الخدمات الصحیة علاج الأورام فی مجال فی مصر
إقرأ أيضاً:
شركة سويسرية تجيز أول علاج للملاريا في العالم للأطفال حديثي الولادة
من المتوقع أن توافق العديد من الدول الأفريقية التي تنتشر فيها الملاريا على الدواء الجديد بسرعة بعد قرار سويسميديك. اعلان
وافقت الهيئة المنظمة للأدوية في سويسرا على أول علاج للملاريا في العالم للأطفال حديثي الولادة، مما يمهد الطريق أمام توفر الدواء في أجزاء من أفريقيا حيث يتوطن المرض الذي يهدد حياة الملايين في القارة السمراء.
وقد أظهرت شركة نوفارتيس العملاقة للأدوية في مرحلة متأخرة من التجارب السريرية أن الدواء آمن وفعال للأطفال الذين يزنون أقل من خمسة كيلوغرامات، وهو الوزن الذي يصلون إليه عادةً عند بلوغهم شهرين من العمر.
تقليديًا، كان يتم إعطاء هؤلاء الأطفال الرضع إما جرعة كاملة أو نصف جرعة من الدواء المضاد للملاريا المخصص للأطفال الرضع الذين يبلغون ستة أشهر أو أكثر. ولكن ثمة خطرا أكبرا لحدوث آثار جانبية لأن الأطفال حديثي الولادة لا يتفاعلون مع الأدوية بنفس الطريقة.
ونظرا لعدم وجود علاج متخصص - وبسبب عدم تطعيم الأطفال الرضع حتى يبلغوا حوالي خمسة أشهر من العمر - فقد بقي الأطفال الصغار دون حماية نسبياً ضد الملاريا، وهو مرض ينقله البعوض ويقتل حوالي 597,000 شخص سنوياً.
وتقع معظم الوفيات بين الأطفال دون سن الخامسة في أفريقيا.
Relatedرغم التوصل إلى لقاحات.. الملاريا لا تزال مرضاً فتاكاً في إفريقيا اكتشاف ميكروب يقضي على الملاريا نهائيامنظمة الصحة توصي بإعطاء أول لقاح للملاريا لدى الأطفال على نطاق واسعدراسة تعزز المخاوف من مقاومة السلالة المتحورة لطفيليات الملاريا في قارة إفريقيالا توجد بيانات دقيقة لعدد الأطفال المصابين، ولكن في عام 2023، كان هناك ما يقدر بنحو 36 مليون حالة حمل في 33 دولة أفريقية تنتشر فيها الملاريا على نطاق واسع. ووفقا وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO)، فقد أصيبت واحدة من كل ثلاث أمهات بهذا المرض أثناء الحمل، مما يزيد من خطر انتقال المرض إلى أطفالهن حديثي الولادة.
وقال الدكتور لوتز هيغمان، رئيس برنامج نوفارتس للصحة العالمية في شركة نوفارتس لـ Euronews Health: "كل واحد من هؤلاء [الأطفال] هو هدف محتمل للإصابة بالملاريا".
"نحن لا نريد أن نترك أي مريض مهما كان صغيراً".
من المتوقع أن توافق ثمانية بلدان أفريقية - بوركينا فاسو وساحل العاج وكينيا وملاوي وموزمبيق ونيجيريا وتنزانيا وأوغندا - على الدواء بسرعة كجزء من شراكة مع هيئة تنظيم الأدوية السويسرية Swissmedic.
وقال هيغمان إن شركة نوفارتيس تأمل في طرح الدواء بتلك الدول بحلول هذا الخريف، على أن تتبعها دول أخرى، على أساس غير ربحي.
يشبه الدواء، المعروف باسم Coartem Baby، دواء نوفارتيس الحالي لعلاج الملاريا غير المعقدة لدى الأطفال الصغار، ولكنه يحتوي على جرعة ونسبة مختلفة من المكونات لمنع الآثار الجانبية لدى هذه الفئة.
كما أن له نكهة الكرز الحلو ويمكن إذابته في حليب الأم لتسهيل إعطائه للمرضى.
Relatedالصحة العالمية تكشف الحقيقة وراء "المرض الغامض" في الكونغو.. هل هو مزيج من الملاريا والإنفلونزا؟الكاميرون أول دولة في العالم تطلق برنامج تلقيح الأطفال ضد الملاريا تقرير مقلق: 263 مليون إصابة بالملاريا في 2022 وخطط القضاء عليها تواجه صعوباتالعلماء يكتشفون عقارًا يمكن أن يساهم في الوقاية من الملارياوقال الدكتور كويك باسات، رئيس معهد برشلونة للصحة العالمية ليورونيوز هيلث: "هذه تغييرات صغيرة، لكنها خطوات كبيرة".
وأضاف أنه على الرغم من أن عدد الأطفال حديثي الولادة المصابين بالملاريا "لا يزال متواضعًا نسبيًا من حيث العبء الإجمالي، إلا أن هذه الحالات تحتاج إلى العلاج، وبالتالي نحن بحاجة إلى أدوية أفضل".
"لدينا الآن علاج مناسب تمامًا لتلك الفئة العمرية المحددة حيث كانت هناك فجوة".
وقد قدم الدكتور باسات المشورة لشركة نوفارتيس في التجربة السريرية الممولة من الاتحاد الأوروبي والوكالة السويدية للتعاون الإنمائي الدولي.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة